أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق
الصفحة الرئيسية عربي و دولي التزام خليجي- اميركي بمخرجات قمة كامب ديفيد

التزام خليجي- اميركي بمخرجات قمة كامب ديفيد

التزام خليجي- اميركي بمخرجات قمة كامب ديفيد

04-08-2015 01:29 PM
"أرشيفية"

زاد الاردن الاخباري -

أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري على الالتزامات التي تم التوافق عليها في قمة كامب ديفيد، أن الولايات المتحدة ودول المجلس تشترك في مصالح تاريخية وعميقة في أمن المنطقة، بما في ذلك الاستقلال السياسي وسلامة أراضي دول المجلس من أي عدوان خارجي.

واكد بيان ختامي للاجتماع المشترك في العاصمة القطرية الدوحة "أن الولايات المتحدة تؤكد التزامها بالعمل مع دول مجلس التعاون لمنع وردع أي تهديدات أو عدوان خارجي وفي حالة مثل هذا العدوان أو التهديد بمثل هذا العدوان فإن الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع شركائها دول مجلس التعاون لتحديد العمل المناسب بشكل عاجل وباستخدام جميع الوسائل المتوفرة لدى الجانبين بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية للدفاع عن شركائها دول مجلس التعاون" واوضح البيان ان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الاميركي استعرضوا (خطة العمل المشترك الشاملة) بين مجموعة دول (5+1) وإيران، والصراع في اليمن.

والحاجة للوصول إلى حل سياسي فيها يستند إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، كما بحثوا التحديات الإقليمية المشار إليها في هذا البيان ، كما استعرضوا جدول أعمال الاجتماع الوزاري الخامس لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين الجانبين المقرر عقده في نيويورك أواخر سبتمبر 2015.

وأكد البيان الخليجي الاميركي على الموقف الذي تم التعبير عنه في قمة كامب ديفيد بـ"أن اتفاقاً شاملاً وقابلاً للتحقق منه، ويعالج بصفة كاملة الهواجس الإقليمية والدولية بشأن برنامج إيران النووي، هو من مصلحة أمن دول مجلس التعاون وكذلك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي كما شدد البيان على ان الوزراء اتفقوا على أن خطة العمل المشترك الشاملة عندما يتم تنفيذها بصفة كاملة سوف تسهم في أمن المنطقة على المدى البعيد، بما فيها منع إيران من تطوير أو الحصول على قدرات نووية عسكرية داعين ايران إلى أن تفي بالتزاماتها على نحو تام بموجب هذه الخطة، وكذلك مسؤولياتها بموجب (معاهدة منع الانتشار النووي) وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأعاد البيان تأكيد الالتزامات التي تم التوافق عليها في قمة كامب ديفيد بأن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون تشترك في مصالح تاريخية وعميقة في أمن المنطقة، بما في ذلك الاستقلال السياسي وسلامة أراضي دول مجلس التعاون من أي عدوان خارجي.

وأعادت الولايات المتحدة في البيان المشترك تأكيد التزامها بالعمل مع دول مجلس التعاون لمنع وردع أي تهديدات أو عدوان خارجي، وفي حالة مثل هذا العدوان أو التهديد به، فإن الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع شركائها دول مجلس التعاون لتحديد العمل المناسب بشكل عاجل وباستخدام جميع الوسائل المتوفرة لدى الجانبين بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية للدفاع عن شركائها دول مجلس التعاون.

ورحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية بعودة وزراء وممثلي الحكومة الشرعية في اليمن إلى عدن، ودعوا إلى الوقف الفوري للعنف من قبل الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، واستئناف الحوار السياسي السلمي الشامل بقيادة يمنية، والمستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي بما فيها القرار 2216 في إطار المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وأدان الوزراء بشدة الهجمات العنيفة وزعزعة الاستقرار من قبل تنظيمي القاعدة في شبه الجزيرة العربية و داعش، مشيرين إلى أن هذه المجموعات تستغل عدم الاستقرار في اليمن، وتمثل تهديداً لليمنيين وللمنطقة.

وعبّر الوزراء عن التضامن مع الشعب العراقي في تصديه لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدين على تكثيف الدعم والتعاون مع الحكومة العراقية في سعيها لتلبية احتياجات كافة أطياف الشعب العراقي.

كما عبروا عن الأهمية القصوى لوجود حكومة عراقية فاعلة وشاملة، وشددوا على أهمية تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها الصيف الماضي، وأكدوا على الحاجة إلى قوات أمن قادرة على محاربة داعش واتفقوا على اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في العراق، كما شددوا على أهمية دعم البرامج الإنسانية لمساعدة المتضررين من الصراع. وجدد الوزراء على دعوتهم لعملية انتقال سياسي للسلطة في سوريا، معتبرين "أن الرئيس (بشار) الأسد فقد شرعيته بالكامل"..

وشدد البيان الخليجي الاميركي المشترك على الحاجة لوجود حكومة سورية جديدة تلبي تطلعات الشعب السوري وتعزز الوحدة الوطنية والتعددية وحقوق الإنسان لجميع المواطنين السوريين.

وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاويجي على ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة متماسكة تعيش جنبا إلى جنب بأمن وسلام مع إسرائيل، ولهذا الغرض أكدت كل من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون على أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002، والحاجة العاجلة لأن يبدي الطرفان، من خلال السياسات والأفعال، تقدما حقيقيا لحل الدولتين، وقرروا مواصلة العمل المشترك عن قرب للمضي قدماً في هذا الاتجاه.

كما أكدت كل من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون مجدداً على مواصلة الوفاء بالتزاماتهم لإعمار غزة بحيث تتضمن التعهدات التي التزموا بها في مؤتمر القاهرة 2014.

ورحب الوزراء بالبدء في إعداد مسودة الاتفاقية السياسية الليبية بتاريخ 11 يوليو في "الصخيرات" بالمملكة المغربية، واصفين مسودة الاتفاقية بخارطة طريق حقيقية لتحقيق حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، وحثوا كافة الأطراف على مواصلة العمل معا بشكل بناء للتوصل إلى تسوية من خلال المفاوضات برعاية الأمم المتحدة من خلال المبعوث الخاص للأمين العام برناردينو ليون.

وناشد البيان كافة الليبيين للعمل نحو تحقيق حكومة موحدة قادرة على التصدي لتهديد المنظمات الإرهابية العابرة للحدود الوطنية وضمان الأمن والازدهار لكافة الليبيين.

وأشاد الوزراء بالأهمية التاريخية لقمة كامب ديفيد وتعهدوا بالاستمرار في العمل معاً لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، ورحبوا بالتقدم الذي تم في التنفيذ السريع لمجموعة كبيرة من المواضيع التي نص عليها ملحق البيان المشترك لقمة كامب ديفيد بما فيها الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، والأمن البحري، وأمن الفضاء الإلكتروني، ومبيعات الأسلحة، والجاهزية العسكرية، ومكافحة الإرهاب وحماية البنى التحتية الحساسة.

واختتم وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الاميركي في بيانهم المشترك بالتعبير عبر عن تطلعهم إلى مراجعة التقدم المحرز في هذا الشأن خلال الدورة الخامسة لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون التي ستعقد في سبتمبر 2015، واستخدام آلية (منتدى التعاون الاستراتيجي) لتكون بمثابة مرجعية لكافة مجالات التعاون بين الجانبين.

(بترا) 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع