أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
عكاشه يتنبا

عكاشه يتنبا

02-08-2015 10:24 PM

تابعته وهو يتحدث ، تابعته وهو يفتح عينا ويغمض الاخرى ، تابعت حركات يديه وهو يحركها عموديا وافقيا ، تابعته وهو يطعج وجهه ويشكله بكل الاشكال ، تابعت نبرة صوته المرتفعة تارة والمنخفضة تارة اخرى ، وكأنه خطيب على منبر ، وربما اكون قد تابعت كل ذلك باهتمام ، اكثر من الاهتمام بحديثه الذي تفوه به ، تحدث عبر قناته الفضائية عن السعودية وايران ، عن اسرائيل وقطر ، عن سوريا وليبيا والعراق ، ثم تحدث عن الأردن ، والأردن هنا هو بيت القصيد الذي يهمني .
لا يحق لأحد أن يشتمه او يلمزه بالألقاب ، لمجرد انه تحدث عن الأردن ، وتنبأ لنا بالفوضى والخراب ، وكأن الله في علاه قد اوحى اليه بما تحدث وقال ، فهو سياسي وإعلامي ، وله الحق أن يقول رأيه بالشئ من وجهة نظره التي يراها ، وبما أننا متأكدون أن الله لم يوحي له بما قال ، فربما أن اصدقائه من الصهاينة والدائرون في فلكهم ، قد اوحوا اليه بمعلومات ومخططات يعدون لها ، لاستهدافنا في الأردن لا قدّر الله ، وانابوه بالحديث نيابة عنهم ، فكلنا يعرف أن بعض الاعلاميين ليسوا باهظي الثمن .
" توفيق عكاشة " اعلامي مصري ، ظن نفسه كبيرا ، واعطى نفسه حجما اكبر من حجمه الذي يجب أن يكون عليه وفقط ، وربما ظن أنه ينافس امبراطور الاعلام " روبرت مردوخ " ، ولكن الحقيقة والواقع أن الامبراطور هذا ، لا يقبل به حتى ساقيا في امبراطوريته ، " توفيق عكاشه " الذي لم يكن يظهر إبان عهد الرئيس المخلوع مبارك ، وحتى انه لم يكن له صوتا في فضاء مصر ، ليس لأنه كان راضيا ومقتنعا بسياسات مبارك ، ولكن لأنه لم يكن يجرؤ على الظهور والردح كما بدأ يفعل بعد سقوط مبارك ، يقف اليوم على تًخوم فضائيته ليسمعنا امهات افكاره وشجونه ناعقا على الأردن ، ويتنبأ لنا بالفوضى والخراب والدمار ، كما هو الحال على حد قوله في سوريا والعراق وليبيا ، ولو أن أردنيا قال عن مصر ما قاله عكاشة عن الأردن ، لكان قد تم اعتقاله واتهامه باطالة اللسان وتعكير صفو العلاقة مع دولة شقيقة ، وهنا تكمن هشاشة عظامنا الأردنية الرسمية .
عيد الاضحى قادم ، وسنفرح بالعيد ونذبح الأضحيات ، وسننتظر رمضان القادم ونصومه ونقوم ليله ونهاره عابدين شاكرين معك او بدونك ، وستذكر في ذلك اليوم هذه القمامة التي تقيأتها بحق الأردن ، وستعرف يومها ورغم اتفاقنا او اختلافنا مع سياسات حكومتنا وهذا شأننا نحن الأردنيون فقط ، أن الأردن على قلب رجل واحد ، وهذا ما يميزنا في هذا البلد ، فلا طائفية ولله االحمد ولا مذهبية ولا عرقية في بلدنا ، ولو انك سياسيا ناضجا واعلاميا باحثا ، لعرفت أن اولى مقومات الأردن وقوته ، هو تلاحم القيادة والحكومة والجيش والشعب ك البنيان المرصوص اذا مسّنا الضُر ، وليس بالضرورة أن تكون قوتنا في مواردنا ، التي حاولت أن تستخف بنا من خلال انعدامها ، ولو انك قمت بالبحث عنا ، لوجدت أننا رغم فقرنا اغنياء .
" توفيق عكاشه " اغرب عن وجهنا الى حيث شئت فلا رادّ لك ، انعق بعيدا عنا واطعج وجهك كما يحلو لك ، واياك الاقتراب من واحتنا الأردنية الآمنة ، فلا انت منا ولا نحن منك ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع