أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "اسرائيل" تستنفر .. الانتقام مسألة...

"اسرائيل" تستنفر.. الانتقام مسألة وقت عقب محرقة دوما

"اسرائيل" تستنفر .. الانتقام مسألة وقت عقب محرقة دوما

01-08-2015 11:37 AM
"أرشيفية"

زاد الاردن الاخباري -

يستعد الاحتلال الاسرائيلي لمواجهة عدة سيناريوهات ومحاولة الحفاظ على ضبط النفس بعد جريمة قتل الطفل علي دوابشة حرقا على يد مجموعة متطرفة من المستوطنين.

وقالت مصادر أمنية صهيونية أن إمكانية تنفيذ هجوم انتقامي ربما تكون “مسألة وقت” فقط، وأن الحدث أمس يتوقع أن يجلب ردود فعل وزيادة في كثافة الهجمات والعمليات بهدف استفزاز إسرائيل.

ويرى المحلل العسكري أمير بوحبوط أن كلا من السلطة الفلسطينية وحماس تريدان تغيير الوضع القائم في الضفة الغربية، حيث تسعى الأولى للضغط على إسرائيل من خلال العمل الدبلوماسي وزيادة عدد الشكاوي في المحكمة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل، فيما تحاول حماس جاهدةً إنشاء مجموعات عسكرية وزعزعة الاستقرار في الضفة ضد إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

واعتبر أن الهجوم ضد عائلة دوابشة مثل ثمرة ناضجة في يد حماس التي تبحث عن طرق مختلفة لمهاجمة السلطة الفلسطينية، وأن المنطقة الآن أمام خيارين؛ اما أن تخرج الجماهير الفلسطينية للشوارع أو تنفيذ هجمات معد لها مسبقا.

ويشير بوحبوط إلى أن الخيار الأول أقل احتمالا وأن ذلك يرجع بالأساس إلى نجاح إسرائيل في فك الشيفرة من خلال تخفيف القيود على حركة الفلسطينيين ومنحهم مزيدا من التصاريح للعمل والحفاظ على الوضع الاقتصادي المريح لهم، في حين أن الخيار الثاني الأكثر إمكانية لمشاهدته على أرض الواقع إلا أنه سيقابل بإجراءات إسرائيلية وأخرى أمنية وسياسية فلسطينية على اعتبار أن ذلك قد يضر بالمصالح الفلسطينية أمام العالم للاعتراف بدولتهم.

وذكر أنه تم إصدار أوامر لقيادة القوات الميدانية في الجيش للحفاظ على الهدوء وضبط النفس، مشيرا إلى أن الجيش والشرطة والشاباك في إسرائيل هدفهم الأول الآن الوصول لمنفذي الجريمة قبل إمكانية أن تشهد المنطقة توترا أكبر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع