أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زيت زيتون مغشوش في الأسواق .. والمعاصر: احموا المنتج المحلي. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح وفاة مسنّة بحادث دهس في اربد ارتفاع أسعار النفط عالميا الخميس مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام انعدام الأمن الغذائي يهدد 1.1 مليون شخص بغزة. الأمن: 7 إصابات وحادث تدهور على الطريق الصحراوي الخميس .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة الدفاع المدني يخمد حريق مستودع ومشغل خضار في محافظة البلقاء إعلام عبري: نتنياهو حوّل إسرائيل إلى فأر يزأر بوجه أمريكا حادث دهس يودي بحياة خمسيني في البادية الشمالية العين المومني: التظاهرات والتعبير عن الرأي مسموح فيه الملكة : مع أهلنا من قبيلة بني صخر في البادية الوسطى الكهرباء الأردنية تتجه لقطاع شحن المركبات القناة 12 : جيش الاحتلال بدأ الاستعدادات لعملية رفح الاحتلال يقتحم بيت لحم دعوات لمئات الأردنيين الى امتحان توظيفي (أسماء) البستنجي يستهجن الشائعات الضارة بصورة السيارات الكهربائية المؤبد لأردني وزوجته الأمريكية قتلا طفلهما بالماء المغلي الاحتلال يصادق على قانون إغلاق "الجزيرة" بقراءتيه الثانية والثالثة
ديننا وعروبتنا براء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ديننا وعروبتنا براء

ديننا وعروبتنا براء

30-07-2015 12:38 PM

أي دين تنتمون إليه يا من تمدون أيديكم بالغدر والخيانة وتطعنون الوطن في الخاصرة ، وعن أي إسلام تدعون الانتساب إليه وأنتم من يسفك الدماء ويقتل الأطفال والرجال والنساء وتزرعون المفخخات في المساجد وتدمرون العمران والبناء .

إن كل تلك الجرائم التي ترتكب اليوم بحق أوطاننا العربية والإسلامية تتم للأسف الشديد بأيدي بعض أبنائه وهو ما ألحق بالأمة الضرر الكبير في مقدراتها البشرية والمادية والعسكرية والبنية التحتية وجعلها في مؤخرة دول العالم حضارة وتقدماً في مختلف مناحي الحياة، وأكثر من هذا الخسران المبين استهانة الغير بنا وبديننا من قبل شعوب العالم الآخر، إن ديننا الإسلامي دين رحمة وسلام ومحبة ووئام ، دين وطنية على الدوام، بل إن الشيء الوحيد الذي لا يقبل القسمة على أي عدد هو الوطن فكل ما يقبله هو الجمع.

أما إذا دخلت العمليات الحسابية الأخرى من قسمة وضرب وطرح فهو الشنآن الذي يصل بالأمة إلى الخراب ما قيمة الإنسان من دون وطن وإن حاز المرء منا على الكرسي والجاه والمناصب وحاز على مال الدنيا برمتها، فليس أقبح ولا أذم ممن يخون وطنه أو يتآمر عليه ومن كان مرتزقاً فهو بلا ريب مرتد وطنيا ولا أرى لأولئك الخونة والعملاء من حق إلا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ، والغريب أن زمرة الخونة هم في الغالب ممن يدعون التدين ولا أدري أي دين يدين به أولئك المرتهنون بالعمالة والخيانة لأعداء وطنهم وشعبهم خاصة عندما تتلوث أيديهم بقتل أبناء وطنهم ، وما أنا على قناعة منه أن المرء منا إن لم يكن كامل الوطنية فهو ناقص الإيمان ومن هو ناقص الإيمان فهو ليس من أمة الإسلام وليس على دين محمد بن عبدالله سيد الأنام.


لأن تلك الأعمال الإرهابية التي تقوم بها تلك الزمرة الخبيثة ما هي إلا تشويه وإساءة لحقيقة الإسلام وتمكين لأعدائنا من تدمير الأوطان ،ماذا جرى لكم يا من تدعون أنكم يمانيو الهوية وتآمركم على هويتكم وجرأتكم على تدمير وطنكم ومقدراته وقتل أبنائه ؟

أي دين تتبعون وأنتم لأعدائه تبايعون ، وتحت لواء الشيطان تتجمعون وتقاتلون كعملاء ام خونه ام مرتزقه .

إن العمالة والخيانة ثمنها باهظ ليس فقط يدفعها الخونة من حياتهم التي تبقى في مهب الريح وبلا قيمة عند من خانوا الوطن والشعب لأجله، فقبل أن يدفعوا حياتهم ثمن خيانتهم يموتون ألف مرة وهم يرون كرامتهم تنتهك وتداس بالأقدام من قبل العدو الذي مدوا أيديهم إليه بالخيانة وباعوا وطنهم وأمتهم بثمن بخس ، ولم نعلم أو نسمع أن دولة أقامت لعملائها نصبا تذكاريا حتى في مقلب للقمامة أو سمت شارعا باسم أحد عملائها .


إن القاتل و العميل يبقى ذليلاً صغيراً وضيعاً مهما نفخوا في أوداجه ومنوه بالأماني وأغروه بالمناصب، وكل ما يمكن أن يحصل عليه الخائن هو أن يعطى المال المدنس والحرام .

 وحين سئل هتلر من أحقر الناس قال من ساعدوني على احتلال بلادهم ، إن الأوطان لا تقدر بثمن وكما يقال الوطن هو الأرض والعرض ومن يفرط في الأولى يفرط في الأخرى.


حفظ الله الاردن ومليكه وجيشه وشعبه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع