أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء
صيف ساخن

صيف ساخن

29-07-2015 11:27 PM

بلغ عدد المهرجانات الغنائية الصيفية في الوطن العربي هذا الصيف خمس ؛ مهرجان قرطاج ومهرجان دبي ومهرجان جرش ومهرجان ليبيا ومهرجان بيرزيت ، وجميعها تغني بلغة الضاد التي فرقت شعوبها عقائديا بين سنة وشيعة وبقية ما تكشف عنه التاريخ العربي المسلم من ملل وطوائف قيل انها ستبلغ السبعين وربما واحدة زيادة .

وليالي الطرب تلك ليست بعيدة جدا عن ليالي طرب الأندلس في اخر ايام حكم المسلمين لها ، والجميع يطرب ويغني وفي نفس الوقت الجميع يموت جوعا وعطشا ولجوءا وتشردا بين دول العالم ككل والغربي منه خصوصا ، وهناك مثل يقال " الرأس الذي ليس به كيّف وطرب حلال قطعه " ، والنكتة الموسمية العربية أن الرؤس التي تقطع لم تسمع الغناء أو تطرب من اربع سنوات، وبينما الرؤوس التي طربت وسمعت وتغنت بلغة الضاد ما زالت تشم الهواء في ربوع مضارب الخليج والمغرب والشرق العربي .

ومن مفارقات الصيف العربي الذي وضع على صفيح الراقصات الساخن أن هناك دول يقتل بها الناس كقتل الذبابة ودون سبب وتقام بها مهرجانات غنئاية لأثبات الوجود السياسي فقط ، ودول تلعب بنار الربيع العربي وتزيده اشتعالا فقط لتكون في مقدمة مستقطبي السياحة الغنائية العربية لهذا الصيف ، ورغم كل تلك التناقضات لم يخرج علينا شيخ من شيوخ السلاطين كي يحدد لنا الخط الفاصل بين غناء الثورة وغناء الغواني وغناء أئمة المساجد كل يوم جمعة عن القتل والموت والولاء للسطان مغمضين العيون والقلوب .

وفي فترة من فترات الربيع العربي خرج علينا رجال دين كثر لعنوا الرقص والغناء وتولي الغواني لزمام الثورات ، وفي النهاية وجدو لأنفسهم مخرجا شرعيا يبيح للمواسم ان تنفصل عن بعضها البعض دينيا وسياحيا ، وليس هناك ما يحرم أن يكون الصيام في رمضان على قدر الحاجة للمغفرة ، وان يتبعه صيف ساخن على صدور الراقصات يبيح للناس الزهزة كفواصل اعلانية بين مشاهد الدم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع