أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين
الأمن العسكري رصاصة خارقة ببندقية الوطن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأمن العسكري رصاصة خارقة ببندقية الوطن

الأمن العسكري رصاصة خارقة ببندقية الوطن

29-07-2015 04:08 PM

كما كان ذو الفقار سيف الإمام علي أحد سيوف الرسول وأمضاها شفرة في رقاب الشرك والمشركين فأن أجهزتنا الأمنية هي سيف الوطن ودرعه وفي مقدمتها مديرية الأمن العسكري الرصاصة الخارقة ببندقية الوطن ومليكه المفدى وسمو ولي عهده الأمين والشعب الأردني العظيم من شتى أصوله ومنابته .

ففي هذه الأيام الصعبة نتذكر رفاق عسكر عواد وضيف الله منصور الزبن وغازي عربيات والحاج احمد العميان وخالد عوض الله ابوزيد -مع حفظ الألقاب - من قادة وفرسان الاستخبارات العسكرية الأردنية عاملين ومتقاعدين شهداء وأحياء وأموات مدراء وضباط صف وإفراد في هذا الجهاز الوطني الخطير والحساس جدا العريق عراقة الجيش العربي الهاشمي ذو التاريخ البهي الغني عن التعريف .

أسوق هذه المقدمة الطللية الغزلية بأحب أجهزتنا الأمنية لقلبي وعقلي ووجداني كمتقاعد عسكري عرف خلال عمله أصالة معدن وبسالة قوات الأمن العسكري وضروب بطولاتهم الصامتة صمت أهل القبور دونما ضجيج إعلامي وصخب معارك صحفنا الورقية والالكترونية .

بداية أود أن أوجه من خلال هذه المقالة إنذارا شديد اللهجة لتجار الأسلحة في أردننا الغالي وأقول لكل من يروم أن يتخذها مهنه انه وقع في يد من لا يرحم فهذا الملف منوط بمديرية الأمن العسكري ويصدق فيهم قول القائل :-(اجاك الموت يا تارك الصلاة) فالحذر الحذر لكل من تسول له نفسه اللعب بالنار وممارسة هذه الجريمة العظيمة كمهنة لأكل العيش لأنها جريمة موصوفة يعاقب عليها القانون - واللي راسه حامي - من تجار الأسلحة يجرب اللعب مع الأمن العسكري لعبة الموت هذه وأذا ظل حي يرزق( فليبشر بتخت وفرشة ومخدة بالسجن لتقوم ناقة صالح واللي عقله برأسه يعرف خلاصة ).

رحمة الله على العميد القاضي العسكري احمد الحران رئيس المحكمة العسكرية الأولى الذي كان يقول :- (اللي متعدي 18 سنه يعرف كل شئ )وما كان يتهاون قيد أنملة بقضية تجارة أسلحة مع أي مخلوق مهما كانت واسطته واليوم من فضل الله الأمناء على المهمة زملائه السادة مدعون مديرية الأمن العسكري وقضاة محكمة امن الدولة والمحاكم العسكرية والمفرمة القانونية (رح تطحن زي المولينكس )كل تاجر أسلحه بالبلد مهما كانت عشيرته او واسطته كبيره فالظرف لا يحتمل تحمل أخطاء من يلعب بالنار والرصاص والذخيرة الحية في ظل ظروف إقليمية خطيرة جدا.

مطلوب من كل مواطن أردني من شتى الأصول والمنابت وكل وافد وشقيق عربي يعيش بين ظهرانينا أن يدلي بأي معلومة خطيرة حال علمه او معرفته بتاجر سلاح وذخائر سواء كان قريب او صديق او ابن عم فهو ثعبان خطير ووحش شرير لا يرحم وناكر لجميل الوطن عليه يلعب معنا جميعا لعبة الموت المتوحشة التي تدور رحاها في سوريا والعراق وليبيا.

وأنت عزيزي المواطن الصادق مع نفسك وأسرتك وبيتك في عبدون والبقعة والصحراء الأردنية وكل قرانا وأريافنا ومخيماتنا الغالية بمساعدتك لفرسان الأمن العسكري الذي تجد عنوانهم عبر الايميل على موقع القيادة العامة للقوات المسلحة الجيش العربي على شبكة الانترنت او من خلال الذهاب لأقرب معسكر للجيش العربي قريب منك وأنما يقوم بذلك عزيزي المواطن الأردني المنتمي لتراب وطنه ويرد ابلغ الرد على ترهات المذيع المصري الغبي عكاشه وغيره من مأجورين الإعلام العربي والغربي .

هذا مقال عزيزي المواطن الأردني يصلك اليوم عبر أثيرنا الالكتروني لن تجده بصحفنا اليومية المعتادة على أخبار الوجبات الجاهزة من بوسطن فرايد تشكن وغيره لأنك في يوم قريب ان تجاهلت ما نقول ستكون أنت وجبة الهمبرغر القادمة في فتنة الربيع العربي عبر شره وجشع تجار الأسلحة والذخائر الذين يتاجرون بأعز ما نملك أمننا الذي هو بالقطع أهم مليون مرة من خبزنا .

فرسان الأمن العسكري اضربوا بيد من حديد كل من تسول له نفسه المتاجرة بهذه المهنة غير الشريفة مع توأمها تجارة المخدرات وكلاهما اي تجارة الأسلحة والمخدرات كبيرة من الكبائر تقام له الحدود واقلها حد الحرابة ونتمنى من دائرة الإفتاء العامة إصدار فتوى ملزمة بهذا الخصوص كما ان إدراجه عبر خطب الجمعة وحتى البرامج الإعلامية مثل الوكيل وغيره هو اليوم مطلب وطني وشعبي وامني هام جدا لا يتطلب التريث .

ختاما كل الحب والاحترام والتقدير لمديرية الأمن العسكري مديرا وضباطا وإفرادا على جهودهم الجبارة الصامتة في محاربة آفة تجارة الأسلحة المحرمة شرعا وعرفا ولا أجانب الصواب إذ وصفتكم بالرصاصة الخارقة ببندقية الوطن والمتفجرة قريبا بوجه كل تاجر أسلحة عابث بأمن وطننا الغالي دمتم يا أنبل الفرسان ودامت الراية الهاشمية خفاقة بيد قائدنا وقائدكم جلالة الملك عبدا لله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية حفظه الله وحفظكم يا قرة عينه وعين الشعب الأردني العظيم يا حراس الوطن والعقيدة الخالية من كل شطط وتكفير وغلو.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع