أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
من عرق جبين الثورة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من عرق جبين الثورة

من عرق جبين الثورة

28-07-2015 09:24 PM

اجمل ما في الثقافة الشعبية انها تلخص لك الأمور بجملة إما شعرية أو على شكل مثل يقال في لحظة عفوية ودون مقدمات ، ويتم فهمه من قبل جميع الحضور دون استثناء أو محاولات للتفسير للبعض منهم ، وهو " أي المثل " ليس نظرية تحتاج الى متغيرات أو فرضيات كي يتم التأكد من صحتها أو عدمه ، بل هي أكبر من نظرية وأصدق من الاف صفحات الكتاب التي تضعك في متاهة الوصف والتوضيح والمجاز اللغوي للهروب من المسؤولية القانونية أو الاجتماعية أو الاخلاقية تجاه من يقصد به الحديث .
يقال في المثل " موت الغني وزنى الفقير كل منهما يتم نشره كالنار بالهشيم " وعلى العكس تماما " موت الفقير وزنى الغني كل منهم لايعلم بهما أحد " ، وهنا كي يتفق ما نقول مع واقع ما تم تداوله عبر وسائل الاعلام عن عرس ابن احد القيادات الفلسطينية نعيد صياغة المثل " عرس الغني وزنى الفقير ... " ، والجميع تحدث والجميع حضر ذلك العرس من باب المجاملة وفتح ابواب للمستقبل مع هذا السياسي وخصوصا بعد ان تسربت تصريحات تقول ان عودة هذا المسؤول لقيادة المرحلة شيء وارد جدا .
والشيء المثير بمن حضر هذا العرس أن هناك منهم من قبض على الهم الفلسطيني من ذيله وكل يوم يتغنى بانه مع الأقصى ومرابطيه ، ومنهم من وجد في شخص ابو العريس مثالا لأقصى حدود الوطنية ولم يكتفي بذلك بل حرص على مشاركته فرحته قي زواج الجيل الثاني من الوطنيين الفلسطينين ، ورغم ان ما ذكر في التقارير الصحفية عن تكلفة عرس ابن المسؤول الفلسطيني ربما يدخل في باب التهمة وليس الحقيقة ؛ إلا ان مجرد ذكر اعداد المدعون واماكن اقامتهم ومكان العرس يؤكد على ان ذلك المسؤول قد عمل بجهد كد وان كل قرش صرف على الحفل قد جاء من عرق جبين الثورة التي اتعبته جسديا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع