أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران
امنيات

امنيات

28-07-2015 12:32 AM

عندما كنت صغيرا كانت أمنيتي ان أصبح رائد فضاء ، لأ أدري من أين جائتني الفكرة ، ولكني أردت أن أصبح رائد فضاء عندما أكبر ، عندما كبرت نفضت هذه الفكرة من ذهني وتحولت أمنيتي بأن أصبح مطرب.

في ذلك الزمن ظهر المطرب ربيع الخولي وانتشرت اغنيته " يا ريت بترضي يا ريت حبيبة ألبي تكوني بعمرلك بألبي بيت وحيطانه ريف جفوني ".
ولأن سوزان وباقي صبايا الحي كن مغرمات بربيع الخولي قررت أن أصبح مطربا.

كنت أتخيل نفسي عندما سأمر من الحي وكيف سيبدأن فتيات الحي بالتهامس : "هيو ... هيو " ، وقد يشتد الغرام بأحداهن ، فتقع مغمي عليها عندما أبتسم لها ، كنت أتخيل كيف سأكون محل غبط وغيرة باقي شباب الحي عندما ستخبأ مريم صورتي داخل خزانتها أو كيف ستحتفظ آية بكافة الشرائط وتحفظ كافة أغانيي عن ظهر قلب.
عندما كبرت أكثر حولت تفكيري وغيرت رأيي بأن أصبح مطرب رأفة بقلوب العذارى أو بآذانهم ، فما لدينا من صراخ وزعيق يكفينا.
كانت أمنياتي كثيرة ، وسذاجتي أكبر ، وقراراتي متغيرة ، أردت ان أصبح طيارا ... شرطيا ... سائق تريلا .. وزير .. نائب ... أستاذ ... أفتح دكانه ... ألخ.

كبرت وتقلصت أمنياتي وما عدت أردد عبارة ... عندما أكبر ... صرت أقول ... يا ريت أرجع أصغر ، وما عادت الأمنيات تعنيني .
أسير إلى حاجز الأربعين يرافقني الشيب على أطراف الرأس وأطراف القلب وكل ما أتمناه لي ولكم هو أن نعيش ... فقط أن نعيش... بلا خوف من القادم ... نعيش كما يعيش الناس بكرامة ...

قولكم مش رائد فضاء أسهل ؟!

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع