زاد الاردن الاخباري -
(اللهم احفظ هذا البلد آمنا) لا تخفى على أحد دقة المرحلة, وحساسية الظروف الإقليمية والدولية التي يمر بها العالم وتقلباتها المتسارعة.
التي تترك آثارها على وطننا العزيز وحياة مواطنينا المباشرة, كما أنه ورغم ضبابية الرؤيا, فقد بات من المؤكد أن الأردن العزيز يقف على أعتاب تغييرات جذرية عميقة, ستطبع مستقبلنا بألوانها وتداعياتها لعقود قادمة كثيرة.
ولهذا فإن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) وفي اجتماع مكتبه التنفيذي في مقره الدائم, أمس الأحد, ليؤكد على التالي:
أولا, يرفض التيار إعادة تدوير الأشخاص وسياسة الإحلال وتبادل المناصب, بنهج يشي خطأً, بانطباع خلو الوطن من الكفاءات الوطنية المخلصة والقديرة على الخدمة العامة.
ثانيا, يرفض التيار, ماراثونات تعيينات المحاسيب وشركاء المصالح, في نصف الساعة الأخيرة من عمر الوزراء في وزاراتهم والمدراء في مديرياتهم, خلافا للمصلحة الوطنية.
ثالثا, يقف التيار الأردني 36 (أحرار وطن) الى جانب شرائح عريضة من شعبنا العزيز, برفضهم إعادة تلميع شخوص بعينها, كان لنا معهم أسوأ التجارب, وكلفوا الوطن الكثير الكثير من الأعباء, مثل صاحب نظريات التخاصيّة الإقتصادية, باسم عوض الله, الذي أسس لبيع مقدرات الوطن دون عوائد تُذكر, وبأثر مستقبلي مستديم لا يعلم حدود خسارته إلا الله.
ويجدّد التيار رفضه لتجربة المجَرَبين أمثاله ومكافأتهم بحقبة تخريب جديدة, بدل محاسبتهم على ما أضاعوا على الوطن من ثروات, والتحقق من مصادر ثرواتهم الشخصية وارتباطها بالوظيفة العامة.
رابعا, قواتنا المسلحة الباسلة وما يسند أمننا الوطني من مؤسسات وأجهزة, هي مبعث فخرنا واعتزازنا, نحييها ونقف خلفها وأمامها في كل حين وظرف, ونرفض استخدامها في غير مكانها ولغير الغايات التي تأسست من أجلها.
حمى الله الأردن, من كل سوء.