أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت
حكومة النسور " أكشن رابع مره "
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة النسور " أكشن رابع مره "

حكومة النسور " أكشن رابع مره "

25-07-2015 11:07 PM

كعادة الإعلام الأردني يكون هو دائما أخر من يعلم بالأمور الأكثر أهمية فيما يتعلق بالشأن المحلي المصيري بالنسبة للشعب والدولة ؛ خرجت علينا احدى الصحف العربية التي تصدر في الخارج بتقرير صحفي تمت الاشارة فيه الى قيام الملك بطلب شخصيات سياسية محلية محورية للقاءه في الخارج اثناء وجوده خارج البلاد لمدة تجاوزت الشهر ، ووضع في متن التقرير الكثير من الجمل الفرضية والاحتمالية وبقية الجمل الصحفية التي تقدم لشيء ولاتعطي نتيجة ، وكانت أكثر الأمور صدمة في التقرير أن كافة وسائل الاعلام المحلية تناولته تحت عنوانين متعددة بهدف مخاطبة الشغف الشعبي والحلم لدى الكثير من سياسي البلد؛ بان هناك تعديل على الكثير من المناصب السياسية القيادية وابرزها رئاسة الحكومة ورئاسة الديوان الملكي.
ويمثل كل من منصب رئيس الحكومة ورئيس الديوان الملكي تلك العلاقة الخفية التي من خلالها طرح مناصبهم للتعديل يقدم لشيء كبير يحدث في غرف القرار السياسي الأردني ، والشيء الملفت في التقرير أنه تم نشره بعد يوم من عودة الملك للبلاد ؛ وهو بذلك يعطي هذا التقرير شيئا من المصداقية الخبرية التي تضع الشارع الأردني وسياسي البلد في متاهة البحث عن البدائل للأسماء التي طرحت مناصبها للتغير ، وفي نفس الوقت فان ورود اسماء لشخصيات سياسية تم اللقاء بينها وبين الملك في الخارج يفتح الباب للمزيد من الاستنتساخ الفكري في الأردن حول مقولة هل تجتر الدولة رجالاتها ولايوجد جديد لديها .
وقد سبق هذا التقرير الصحفي حديث مطولا عن عودة اسماء سياسية للساحة الأردنية مستخدمة كافة الوسائل الاعلامية لإيصال رسائلها للشارع قبل صاحب القرار تقول فيها ؛ أن دورها السياسي وان جمد لايعني ان صلاحيتها قد انتهت ، وبالتالي تتسع دائرة الاسماء المرشحة لتلك المناصب ، مما يزيد من حالة فقدان التوزان السياسي لدى السياسيين والشعب في نفس الوقت ، ويترك الباب مفتوحا على مصراعية لكافة الاحتمالات.
وبتلك التقارير يتم ارجاع البلد للمربع الأول ايضا في العلاقة ما بين السياسي والشعبي ممثلا في مجلس النواب ؛ وهم اللذين تسابقو لشهور على التوقيع على مذكرات سحب الثقة في حكومة النسور ، وهي مسابقة تم من خلالها تحقيق مكاسب سياسية ومنفعية على حساب الشعب والوطن في نفس الوقت ، وهي أي تلك التقارير تمثل فرصة للمجلس النيابي لتحقيق المزيد من تلك المكاسب وخصوصا ان الرؤية التحليلية في التقرير لم تقدم اية نتائج واضحة الملامح أو اسماء مرشحة لتولي المناصب الجديدة ، وهذا ما يرفع من وتيرة السباق وبالتالي من قيمة المكاسب والاشخاص اللذين عليهم تقديمها لهم كنواب سيتم طرح الثقة بهم ، ومرة أخرى سيستبشرالأردنيون خيرا ..؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع