أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لقاءات "خلف الستارة" بين ولي العهد...

لقاءات "خلف الستارة" بين ولي العهد ونظيره السعودي ....!!

لقاءات "خلف الستارة" بين ولي العهد ونظيره السعودي .. !!

25-07-2015 09:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - حاجة السعودية تبدو ملحة هذه الأيام لدفع العلاقات مع الأردن تحديدا إلى أقصى مدى ممكن في مجال إستراتيجية الدفاع العسكرية المشتركة فيما تمارس عمان – بذكاء – بعض الدلال السياسي عبر إيحاءات قصدها في النهاية تعزيز نظرية الحكم السعودي الجديد بعنوان «تبادل المنفعة والمصالح» بعيدا عن اللغة العاطفية.

عمان بهذا المعنى تترقب كيفية تعامل السعودية في الأسابيع القليلة المقبلة مع مشكلات الأردن الحيوية، خصوصا في مجال «الطاقة» وفاتورة النفط والغاز التي ترهق ميزانية الخزينة الأردنية وقد استمعت «القدس العربي» مباشرة لتقديرات من مستشارين لرئيس وزراء الأردن يثقون بأن السعودية يمكنها المساعدة في الملف الأكثر إزعاجا وإلحاحا على الصعيد الاقتصادي الأردني وهو ملف الطاقة.

رغم ذلك تحرص القيادة الأردنية على توجيه رسائل محددة عبر المبعوثين الكبار الذين بدأت الرياض تستقبلهم، فتوجيهات القصر الملكي الأردني تؤكد هنا وبصورة قطعية على عدم التطرق لموضوع المساعدات الاقتصادية والمالية.

وجهة نظر الجانب الأردني هنا أن على السعودية اليوم تحديد التزاماتها مع دولة شقيقة وحليفة كالأردن وبموجب المعادلة التي فرضتها الرياض مبكرا في بداية عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وهي معادلة العلاقات على أساس المصالح وليس على أساس العلاقات الأخوية والقومية.

لذلك تحترم عمان تحريك السعودية لحصتها ضمن المنحة الخليجية الصريحة في المشاريع الإنتاجية، لكنها تعتقد بأن المستجدات الإقليمية وتحديدا في ظل تهديدات تنظيم داعش والعداء «الشيعي العراقي» للمملكة السعودية و»الحالة الإيرانية» ما بعد محطة فيينا، كلها عناصر مستجدة تعيد ترسيم تلك العلاقة النفعية في مسارها الإستراتيجي بين عمان والرياض. ولذلك أيضا تنتظر عمان الترسيم السعودي بعدما تبين أن الحاجة ملحة للخبرة العسكرية الأردنية حصريا، سواء فيما يتعلق بحماية العمليات في عاصفة الحزم باليمن وضد الحوثيين أو بمواجهة تكتيكات داعش المعنية بالاقتراب من الحدود الشرقية للأردن، وبالتالي والنتيجة من الأرض السعودية أو حتى بتداعيات النفوذ الإيراني ما بعد توقيع الاتفاق النووي.

في المسألة الإيرانية أثبتت عمان أنها تستطيع كساحة نفوذ حليفة للرياض ممارسة الانفتاح مع الإيرانيين، كلما ظهرت الحاجة، وعلى السعودية في العقل السياسي الأردني اليوم ان تملأ الفراغات بدورها على أساس ان عمان دفعت بالماضي ومستعدة لأن تدفع مستقبلا ثمن وكلفة تبعيتها للرياض وعلاقتها مع السعودية واليوم ينبغي ان تجلس الرياض على المقعد نفسه لتفعيل قاعدة «تبادل المنفعة».

هذا التفعيل يتطلب اليوم أكثر من أي وقت مضى تأسيس الحسابات الأردنية السعودية على نمط جديد من العلاقات قررته الرياض في الواقع ولإنجاز المستجد تمارس عمان بعض مظاهر «الدلال» وهي تدرك أهمية موقعها الجيوسياسي في كل الملفات الأمنية التي تهم السعودية.

التفاهمات المستجدة في السياق كانت منتجة حتى اللحظة سياسيا، فغرفة العمليات الأمنية المشتركة عادت للنشاط بين البلدين عندما يتعلق الأمر بالعراق وقضاياه المتفرعة أو في جنوب سوريا، وحلفاء السعودية في المعارضة السورية تحديدا يستقبلون اليوم بصورة أفضل في عمان التي تحاذي حدوديا مسرحهم الميداني، والحديث يتنامى بين العاصمتين إنطلاقا من زاوية خبرة الأردن العسكرية في تأمين وحماية الاقتحامات البرية وعلى النطاق الدفاعي.

من هنا توقفت عمان عن محاولات «جذب» الاهتمام السعودي وبرز في الأيام الأخيرة ان الرياض تسعى وتجتهد لاستعادة العلاقات مع الأردن، الأمر الذي يبرر استقبال وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان لرئيس الأركان الأردني الجنرال مشعل الزبن واللقاءات المغلقة التي عقدها خلف الستارة وبدون إعلام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف مع مسؤولين بارزين في المؤسسة الأردنية على رأسهم نظيره الأردني الشاب الأمير حسين بن عبدالله حسب آخر الأنباء التي تسربت لـ»القدس العربي».

إطلالة محمد بن نايف على الحليف الأردني كانت مثيرة وبقيت خلف الكواليس ودون الإعلام والإعلان والأهم – وهنا حصريا – تبرز مؤشرات الدلال الأردنية – نظمت هذه التفاهمات مع مؤسسة ولاية العهد السعودية في ظل غياب وسفر الملك عبدالله الثاني الذي يقول ضمنيا بالسياق إن الدولة الأردنية قوية وصلبة ومؤسسية وتتحدث اللغة نفسها.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع