أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد

ملك الأمن والأمان

ملك الأمن والأمان

25-07-2015 08:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: فيصل أبومزيد السواركه
من نعم الله التي يشعر بها كل فرد في مجتمعه وتظهر علی سلوكه ونمط حياته نعمة الأمن والأمان.
ولا تكون هذه النعمة ملموسة إلا في وجود قيادة واعية ومدركة لمجريات الأمور، وتتمتع بحنكة وحكمة في تناولها للأحداث، وتتسم بالفطنة والذكاء في كل مايدور من حولها، وتملك قوة وجيشاً يحفظ سلامة وأمن بلادهم، فلا شك أن هذا الشعب يغبطه الآخرون.
وقد أنعم الله علی الأردن بالقيادة الهاشمية المجيدة ممثلة بصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين - حفظه الله ورعاه وسدد خطاه - الذي وفر لشعبه ومن يعيش علی ترابه من أجناس أخری الأمن الذي يسعی له كل إنسان.
فإن السياسات التي رسم جلالته خطاها، وحدد أهدافها تصب كلها في مصلحة شعبه وأمن بلاده وسلامة مجتمعه .
فالأردن يقع بجوار دول تعاني منذ سنوات من ويلات الحروب، وتتعرض شعوبها لأخطار تهدد أرواحهم وأموالهم وممتلكاتهم.
فانعدم الأمن بتلك الدول، وأصبح المرء لا يأمن علی نفسه وأولاده من خطر محدق لا يعرف متی يصيبه، وتشردت الأسر ودمرت البيوت، وشح الغذاء وكثر الجياع، وساءت الأحوال وانتهكت الأعراض.
فأنعم الله علی الأردن بالقيادة الهاشمية المجيدة، فكان جلالته الأب الذي يرعی كل أبنائه، ويسعی لتحقيق الأمن والسلامة لهم، والذود عنهم والسهر علی راحتهم، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه تعكير صفو مجتمعاتهم وسلامة أفرادهم، فسعی جلالته لتحقيق آمالهم في توفير حياة كريمة لهم.
فسياسات آل هاشم منذ التأسيس قد حافظت علی الأردن وشعبها من خطر الحروب وما يصاحبها من مفاسد.
فقد انتهجت القيادة الهاشمية متمثلة بجلالة الملك سياسات حكيمة، وخطوات نبيلة كان لها الأثر الطيب علی شعبه، ووحدة صفه وتكاتف أبنائه خلف قيادته الهاشمية.
وقد أثبت هذا الشعب العظيم- الذي يبرهن كل يوم علی وطنيته - أنه واعي ومدرك لمجريات الأمور، وملتف خلف قيادته الهاشمية المجيدة، التي تسعی نحو تحقيق أعلی قدر من الراحة والأمان لشعبها في كل نواحي المملكة.
فهنيئاً لكم أيها الأردنيون مليككم الذي يحمل همومكم ويسهر لراحتكم، فالهاشميون للأردن كالأنهار للأرض، تمدها بالمياه فتجود علی الشعب بالحياة والبسمة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع