زاد الاردن الاخباري -
شكا مئات المصلين، من روّاد مسجد "عبدالله بن رواحة" من سكوت "وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية" عن تقديم أي نوع من أنواع الاهتمام والعناية بمسجد تابع لها، وهو المسجد المذكور، منذ قرابة 3 أشهر، على الرغم من تقديم عشرات الشكاوى من قبل المصلين والقائمين على المسجد، بخصوص امتلاء الارضيات بالمياه العادمة (المجاري) ولا مجيب.
وتساءل المصلون عن حقيقة دور "الأوقاف" وماهية عملها، إن لم يكن متابعة المساجد وبيوت العبادة، فماذا يكون؟!
مؤذن وخادم مسجد "ابن رواحة" ذياب الطراونة، قال: "تقدمنا بشكوى إلى وزارة الوقاف وسلطة المياه منذ زمن بعيد، لكن شيئا من الاهتمام لم يكن ليظهر لنا حتى هذه اللحظة".
وأضاف المؤذن: "مكثنا طوال شهر رمضان المبارك (الماضي) ونحن في ضيق شديد، لأن هذه المياه العادمة تحتوي على النجاسات التي لا بد من التحرز منها حال الصلاة مصداقا لقوله تعالى : ((وثيابك فطهر))، بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي دفعت عددا كبيرا من المصلين إلى ترك المسجد، والجلوس في الدور، مع رغبتهم الشديدة في أداء الجماعات، وصلاة التراويح".
وناشد الطراونة (المؤذن) وجمع كبير من رواد المسجد، ناشدوا وزارة الأوقاف، ممثلة بوزيرها الدكتور هايل الداوود، المسارعة في استنقاذ بيت الله، من هذا الوضع الوخيم المزري، الذي لا يليق ببيوت أي من البشر، فكيف ببيت خالق البشر وربهم.
كما دعوا الوزير إلى القيام بزيارة ميدانية الى المسجد للاطلاع على واقع الحال.