أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة احداث اليرموك 86 .. الرواية الطلابية

احداث اليرموك 86 .. الرواية الطلابية

14-08-2010 11:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

... لما أسدلت الستارة عن جمهور النظارة في احداث جامعة اليرموك عام ,1986 ذهب كل الى شأنه وكأن شيئا لم يكن, صحيح ان الكل خرج خاسرا جراء ما حدث, وصحيح ان ما حدث ترك غصة في الحلق, الا ان الرواية الرسمية التي تناولتها وسائل الاعلام وتحدثت فيها الجهات الرسمية عن طلبة خرجوا عن مألوف المجتمع, واثاروا جلبة في بيئة مسالمة عكروا فيها صفو  الجو الجامعي الذي اتسم بالاسرية حسب تعبير البيان الرسمي, رواية ظلت مفرداتها هي السائدة وهي التي استندت اليها الاجراءات اللاحقة.

ظلت الرواية الرسمية مبتورة او انها بقيت رواية من دون اقدام تمشي عليها واذرع تساعدها على الانتشار والاقناع لانها ظلت رواية طرف واحد هو الحكومة, صحيح ان اطرافا تحدثت عن مؤامرة استهدفت رئيس الجامعة حينذاك د, عدنان بدران, لجهة انه شقيق رئيس الوزراء الاسبق مضر بدران, في اشارة الى الخلاف التاريخي بين زيد الرفاعي  الذي كان رئيسا للحكومة إبان الاحداث وبدران, وصحيح ان اشاعات اخرى تحدثت عن استهدافات بعينها, الا ان كل تلك الاقاويل ظلت من دون اسانيد تثبتها, خاصة لدى اوساط الحركة السياسية والحركة الطلابية بشكل خاص, فالاخذ بمبدأ المؤامرة وتحريك الطلاب لتحقيق اهداف سياسية في اذهان اصحابها وفقا لاحد قادة الطلاب في احداث 86 رمزي الخب تسطيح لحركة التاريخ, فالطلبة لم يتحركوا بال¯ »ريموت كونترول« ف¯ تحركاتهم جاءت منسجمة مع قناعاتهم واستجابة طبيعية لافرازات الواقع, حتى لو حقق البعض منافع له جراء ما حدث.

الرواية الرسمية ظلت مبتورة, لان الطلبة لم يقولوا كلمتهم, وان حاولت قوى سياسية دحض الرواية الرسمية, وتحدثت عن تفاصيل لم تتناولها الجهات الرسمية في حديثها, فان صوت هذه القوى ظل مبحوحا لا يسمعه سوى القريبين منها, لانها كانت تعمل تحت الارض ووسائلها في التعبير كانت جدا محدودة, ما شكل انطباعا عاما - قسم المعنيين بالاحداث وابطالها ميكانيكيا الى جزءين, غالب ومغلوب, الحكومة وما لف لفيفها غالبه, والطلبة وحلفاؤهم مغلوبون, وهدا وفقا للخب ايضا تسطيح, وقراءة غير علمية لما حدث, لذا وجب اعادة وضع الاحداث وفق سياقها التاريخي, حتى تستقيم الامور, والخروج برواية معقولة لا فصام فيها, ولا غايات منها سوى الحقيقة الغائبة.

ابطال الحدث

شارك في الاحداث المئات بل الآلاف لكن اربع شخصيات بعينها لعبت ادوارا رئيسية فيما جرى, شخصيات اربعة كانت تتحرك في فضاء الحدث امام أعين الجميع, وان حاولت اثنتان من الاربع شخصيات اخفاء ما كانت تفعله وتخطط له, فالاضواء كانت مسلطة على هؤلاء الاربعة, وان اصابت الاضواء الآخرين, اولهم مدير الامن العام حينذاك م. عبد الهادي المجالي, الذي ادار عملية اقتحام رجال الامن حرم جامعة اليرموك حسب الخب وهو في غرفة العمليات بمديرية أمن محافظة اربد, وثانيهم رئيس جامعة اليرموك إبان الاحداث د. عدنان بدران الذي اوصل بتعنته وفقا للخب ايضا الامور الى ما وصلت اليه, وهو الذي سمح لرجال الامن باقتحام الجامعة, ولولا قراره بالسماح لما اقتحم الامن الجامعة, وثالثهم رمزي الخب الذي يسرد رواية الطلبة, او الرواية الاخرى التي ظلت مكتومة, او انها بقيت من دون تدوين, والخب ابن الرمثا نشأ في اسرة ريفية بسيطة بين »دزينة« من الابناء, ما جعل فرصته في البروز او التفوق ضربا من الخيال, خاصة انه كان يرى والده الذي انتقل باسرته الى المفرق ليعمل في محطة محروقات كانت تتبع في ذلك الحين لشركة »برتش بتروليوم« المعروفة, يتلظى تحت اشعة الشمس في ايام الصيف القائظ ويكابد برد الصحراء في ليالي الشتاء ليقبض آخر كل شهر دريهمات قليلة بالكاد كانت تكفي لاطعام اثني عشر فما, فأخذ يتشكل وعي الفتى رمزي وهو لم يزل في الصفوف الابتدائية بعد, وظل سؤال العدالة في الارض يلح عليه منذ تلك الايام ولمّا انهى الثانوية العامة ودخل جامعة اليرموك في نهاية سبعينيات القرن الماضي وجد ضالته في الحزب الشيوعي الاردني فانتسب اليه عله يجد فيه جوابا على سؤال »العدالة« المفقودة.

واما رابع الابطال فهو المهندس سعد الطاهر, الذي كان عام الاحداث 1986 طالبا في كلية هندسة جامعة اليرموك وبعد انتهاء الاحداث وتخرجه مهندسا آثر السفر للعمل في الخليج, حيث لا زال يعمل هناك خاصة ان علاقته مع جماعة الاخوان المسلمين بوصفه كان عضوا فيها ومسؤول تنظيم الجامعة حينذاك اصابها العطب, بسبب اوامر قيادة الجماعة التي جاءت في خضم الاحداث طالبة منه ومن باقي اعضاء الجماعة الانسحاب من اعتصام الطلبة, فرفض الاوامر واستمر في الاعتصام, فكان الجفاء بينه وبين الجماعة خيارا من الطرفين.

خلفية تاريخية

تأسست جامعة اليرموك عام ,1976 ولاسباب موضوعية وفق ما يقوله رمزي الخب نمت في الجامعة روح ذات صبغة خاصة اطلق عليها الطلبة روح اليرموك ومع الوقت اصبح تعبير »يرموكي« يرمز الى الطالب »المتمرد« على القيود, فغالبية الذين التحقوا بالجامعة جاءوا من خارج محافظة اربد وهذا فرض عليهم السكن مع بعضهم البعض بعيدا عن قيود اسرهم, وعن القيود المفروضة في مساكن الطلبة التقليدية التي تنشئها الجامعات, ما فتح آفاقا واسعة للتنظيمات الفلسطينية والاحزاب الاردنية المحظورة لتستقطب الطلبة من دون معيقات تذكر.

يقول الخب ان اجتياح اسرائيل لجنوب لبنان عام 1978 واجتياح 1982 شكلا فرصة مواتية لاختبار »الروح اليرموكية« التي اخذت تنمو باضطراد فقد اقام الطلبة عشرات الفعاليات إبان الاجتياحين ونظموا عمليات التبرع بالدم والتطوع للسفر والقتال في صفوف المدافعين عن لبنان بنجاح فاق التصور, ما زاد من تنامي »الروح اليرموكية« وتواصل اندفاعها الى ان وصلت الايام الى عام 1984 حينما اصدرت ادارة الجامعة مطلع العام الدراسي خطة دراسية تسبب تطبيقها بفصل 560 طالبا مع نهاية الفصل الاول.

في السادس من شباط 1984 تحرك ما يقارب من 8 آلاف طالب من اصل 10 آلاف هم عدد طلبة الجامعة حينذاك وعلقوا الدراسة واعتصموا وتمثلت مطالبهم بعودة المفصولين الى الجامعة والعودة عن الخطة الجديدة واعادة العمل بالخطة القديمة, استمر الاضراب خمسة ايام من دون ان تحدث تجاوزات او مشكلات يمكن ان تستخدمها ادارة الجامعة في ثني الطلبة عن مطالبهم رضخت في النهاية الادارة الى مطالب الطلبة ونفذت المطالب الثلاثة وهذه هي المرة الاولى في تاريخ الاردن التي تتراجع فيها ادارة جامعة امام اصرار الطلبة ما شكل ل¯ »الروح اليرموكية« دافعا اضافيا كي ترفع من طموحاتها.

في يوم 21 شباط اعتقلت اجهزة الامن رمزي الخب الذي كان احد ابرز قيادات الطلبة في احداث 5 شباط ومع ان الخب كان واحدا من 11 طالبا هم عماد اللجنة الطلابية التي فاوضت ادارة الجامعة لانهاء الاعتصام والعودة للدراسة الا ان اجهزة الامن لم تعتقل بعد انتصار الطلبة الا الخب. صحيح انه كان يقود لجنة التفاوض وكان واضحا انه من يقود الطلبة لكن الخب يفضل دائما التحدث عن الجهد الجماعي ودور الآخرين وهو يعيد استذكار تلك الايام.

مكث الخب في المعتقل من دون محاكمة سنة و7 شهور ورغم انه اضرب عن الطعام 12 يوما, ورغم ان عشرات التحركات الطلابية والمناشدات المطالبة بالافراج عنه الا ان اجهزة الامن أبقته 19 شهرا في المعتقل ومع ان ايام السجن كانت قاسية على الخب خاصة انه كان الوحيد الذي اعتقل جراء احداث 5 شباط لكنه ظل متماسكا وبقيت معنوياته عالية وطالما ظل يردد وهو في الزنزانة وحده:

يرموكي ما بَرَّوح الا الراية مرفوعة

يا يرموك هيجي هيجي خلي حق الطالب يجي.

 

1986

خرج الخب من المعتقل وعاد الى الجامعة في الفصل الثاني من العام الدراسي 1985-1986 فأسرته قامت بتأجيل الفصول الدراسية التي مكث فيها في المعتقل ما سمح له بالعودة الى الجامعة طالبا, وكان الحدث الابرز في ذلك العام الدراسي حصول اعضاء من جماعة الاخوان المسلمين على حصة كبيرة لاول مرة في انتخابات الجمعيات الطلابية خاصة في كلية الهندسة لكن التحدي الابرز امام الطلبة كان فرض رسوم تدريب على طلبة كلية الهندسة في الفصل الصيفي بواقع 90 دينارا ما دفع طلبة الهندسة للاحتجاج خاصة ان اوساط الطلبة كانت تردد ان الجامعة تتقاضى من جهات التدريب التي توفد الطلبة اليها للتدريب اموالا, ولما لاحظت ادارة الجامعة ان طلابا من الكليات الاخرى اخذوا يتضامنون مع طلبة الهندسة اعلنت انها ستعيد النظر برسوم التدريب, لكن الحدث الابرز من كل ذلك كان مشاركة الطلبة المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين لاول مرة في الفعاليات الاحتجاجية الى جانب طلبة التيار اليساري والقومي اضافة الى العلاقة التي نسجها الخب مع رئيس جمعية كلية الهندسة سعد الطاهر, الذي كان يرئس لجنة المتابعة لالغاء رسوم التدريب, تلك العلاقة التي تطورت بشكل سريع خلال اسابيع لتشكل حاضنة للتنسيق المتكامل بينهما في خضم الاحداث المقبلة في ايار.

المؤتمر الطلابي

وصلت »الروح اليرموكية« الى ذروتها بعدما نجحت الاحتجاجات الطلابية على رسوم التدريب لطلبة الهندسة ما شجع الناشطين من الطلبة على رفع سقف تطلعاتهم, ومع ان الفعاليات الطلابية التي تتابعت بعد فعالية الرسوم شهدت عددا من الخلافات الطلابية الهامشية الا ان سيرورة مطلبية طلابية وفقا للخب اخذت تحتل واجهة العمل الطلابي ما ساعد على طرح فكرة الجمعيات الطلابية, بوصفها الصيغة الرسمية للتمثيل الطلابي داخل الجامعة, بهدف نسفها وتبني فكرة اتحاد الطلبة وبالفعل تفاعل الطلبة مع الموضوع ووصل الحراك الى ذروته في الثامن والعشرين من شهر نيسان حينما قدم اعضاء الجمعيات الطلابية استقالاتهم وتجمع ما يفوق ألفي طالب لعقد مؤتمر تأسيسي لاتحاد طلبة الاردن.

حضر رئيس الجامعة د. عدنان بدران الى المؤتمر الطلابي, وقال: ان هذا المؤتمر غير رسمي وغير مصرح به ويعتبر خروجا على سياسة الجامعة, ووفقا للخب انعقد مساء ذلك اليوم مجلس أمن محافظة اربد المشكل من المحافظ ومدير شرطة المحافظة ومدير مخابراتها اضافة الى مجلس الجامعة ووصل الحوار داخل الاجتماع الى مرحلة حاسمة تقرر فيها فصل 32 طالبا اعتبرهم المجتمعون المحرضين على النشاطات الطلابية وقادة الحركة الطلابية في الجامعة لكن المجتمعين قرروا عدم الاعلان عن هذا القرار الى موعد الانتهاء من امتحانات الفصل الدراسي وكان من ضمن المفصولين في القرار وفقا للخب رمزي الخب نفسه, وسعد الطاهر, وموسى الزيتاوي وآخرون.

ليلة الحدث

بعض اعضاء من مجلس عمداء الجامعة ممن كانت لهم علاقات مع جماعة الاخوان المسلمين سرب قرار الفصل ما شكل تحديا امام الطلبة, وقرروا البدء بالاحتجاجات الطلابية منذ يوم الاحد 11 أيار وتعليق الامتحانات وبالفعل استجاب اكثر من 60% من طلبة الجامعة اضافة الى مشاركة عدد من اعضاء الهيئة التدريسية وهم الذين فصلوا في وقت لاحق, وتشير يوميات الاحداث كما رواها الخب الى ان التحدي الاكبر امامهم تمثل في نجاحهم في تعليق الامتحانات وكان لهم ذلك لكن مع نهاية اليوم وخروجهم من ابواب الجامعة قامت اجهزة الامن باعتقال عدد من الناشطين اضافة الى مداهمة منازل آخرين واعتقالهم, ما دفع الطلبة في اليوم التالي الى اضافة مطلب جديد يتعلق بالافراج عن المعتقلين لكن المطلب الجديد جوبه باعتقالات جديدة وكذلك استمر الحال الى يوم الثلاثاء ما كان يدفع قيادة الطلبة الى استخدام اساليب مختلفة للدخول والخروج من الجامعة.

صباح يوم الاربعاء شهدت اطراف الجامعة وبواباتها حضورا أمنيا مكثفا فأفراد لواء الامن العام شكلوا سياجا حول الجامعة ما ولد انطباعا لدى الطلبة بأن اليوم سيكون حاسما خاصة حينما لاحظوا التشديد على دخول وخروج الطلبة من البوابات ومع ان الخب حاول دخول الجامعة اكثر من مرة عبر وسائل متعددة الا انه لم يتمكن من ذلك الا ليلا خلال صلاة »التراويح« - الاحداث جاءت في شهر رمضان- استطاع عبر بوابة مسجد الجامعة الداخلية الدخول الى الجامعة - اغلقت تلك البوابة بعد الاحداث- عندما دخل رمزي الخب الجامعة كان الوضع غاية في الروعة حالة تضامنية بين الطلبة منقطعة النظير.

وما زاد من رومانسية المشهد ان امطار أيار التي هطلت في تلك الليلة دفعت الطالبات اللواتي كُنّ يسكُنّ في سكن الجامعة الداخلي لاحضار البطانيات لاستخدامها ليتفادى الطلبة الامطار لكن الابرز في تلك الساعات كان قرار قيادة جماعة الاخوان المسلمين بالانسحاب من الاعتصام, رفض اكثر من 50% من اعضائهم الانصياع للقرار بمن فيهم سعد الطاهر.

واما المفاوضات التي جرت بين ادارة الجامعة وقيادة الاعتصام بوساطة النائب في البرلمان د. احمد الكوفحي فقد انتهت بان ابلغ الكوفحي الطلبة عند منتصف الليل ان الامور خرجت عن نطاق سيطرة الداعين الى الحوار وبعد انتصاف الليل بنصف ساعة بدأ لواء الامن العام اجتياح الجامعة وبدأوا بضرب الطلاب بالعصي والهراوات ما دفع الطلبة للمواجهة فحدثت اشتباكات بالايدي لكن الجسم الطلابي تفتت ما اسهم في سهولة محاصرة الطلبة  على شكل جماعات صغيرة ونتج عن الاحداث استشهاد الطالب ابراهيم حمدان والطالبة مروة طاهر الشيخ وهي من اقرباء مدير المخابرات حينذاك طارق علاء الدين واستشهاد الطالبة الفلسطينية مها قاسم.

خرج الخب من البوابة الشمالية من الجامعة لكنه وقع مغشيا عليه من شدة الضرب ولم يصح الا بعد دقائق ليجد نفسه بعيدا عن الجامعة, بعد ان تمكن عدد من الطلبة من حمله بعيدا عن رجال الامن, اختفى الخب لمدة ستة شهور داخل الاردن لكنه اضطر للهروب الى سورية بعد تضييق الخناق عليه, واما سعد الطاهر فقد تخر ج من الجامعة وسافر الى الخليج.

العرب اليوم - محمد ابو عريضة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع