أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة.
الصفحة الرئيسية أخبار الفن الشاعرة الدويكات: خلقت صدىً مدوياً بمشاركتي في...

الشاعرة الدويكات: خلقت صدىً مدوياً بمشاركتي في شاعر المليون وأحلم بزوج أسطوري

12-08-2010 08:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا يمكن أن يمر اسم " ربا الدويكات " مرور الكرام ، بل إنها حاضرة في ذاكرة الملايين الذين تابعوها وهي تصعد على عرش النجومية في برنامج شاعر المليون ، وتتألق في سماء الشعر ، فهي تقول عن نفسها بأنها قد خلقت صدىً مدوياً يشبه آثار القنابل المدوية ، مؤكدة أنها جديرة باستحقاق النجومية ، وتستشهد بجماهيريتها ، وارتفاع نسبة مشاهدتها . ورغم كل ذلك تعلن استعدادها التنازل عن كل شيء من أجل عيون زوج المستقبل ، الذي تصفه بالأسطورة التي لم تحدث بعد .
وفي هذا الحوار تفصح الشاعرة والدكتورة الأردنية ربا الدويكات عن الكثير من الأمور التي تخص تجربتها الشعرية ، وعملها في مجال الصيدلة ، وتقول رأيها صراحةً في الحب ، والبرامج الشعرية ، والقصائد الغزلية والشائعات التي أطلقت عليها .. وذلك كله في الحوار التالي الذي اجرته معها وكالة انباء الشعر :

- في البدء ربا الدويكات .. بعد مشاركتك مؤخرا في برنامج شاعر المليون وإحرازك مركزا متقدما .. كيف وجدت تقبل الناس لك كشاعرة نجمة جاءت من منبر قوي كمسابقة شاعر المليون ؟

* أرى بأن منبر شاعر المليون فرض احترامه عربيا واستطيع القول عالميا أيضا ، أنه البرنامج الشعري النخبوي الذي يرفد للساحة أسماءً عملاقة بملامح شابة والجمهور العربي من المغرب إلى الخليج ينظر لي كنجمة فعلياً بعد مشاركتي بشاعر المليون ، في حين أن باقي المسابقات قد تفتقر للكثير من مقومات الهيبة الشعرية .

- هل أنت راضية عن مستواك الذي ظهرت به بالمسابقة ؟ ومدى الانتشار والنجومية التي حصلت عليها ؟

* إنني أدرك أن الصدى دائما يتبع شدة الصوت وربا خلقت ذلك الصدى المدوي فعلا كقنابل مدججة، فلم أمر مرور الكرام ، والدليل واضح بعدد المتابعين لأعمالي المنشورة على الشبكة العنكبوتية فالمنتدى الذي لا أرتاده منذ شهور لالتزاماتي الوظيفية يؤمه ما يقارب 18000 مشاهدة ومشاركة في منتديات شاعر المليون مثلا في حين أن هناك نسبة مشاهدات لأسماء أخرى أحرزت مراكز متفاوتة ولكن صداها أخف وطأة وهذا يعطيني راحة بأن أجزم القول بأن جماهيري اتخذت أساليبا عدة لتشعرني بوجودها ومنهم من خرج بشائعات كبيرة ومنهم من نظم قصائده الغزلية ومنهم من صمم الأعمال الداعمة .. الخ .
- ما هي فحوى هذه الشائعات وغرض كتابة القصائد الغزلية ؟
* إنها تختلف باختلاف القائمين عليها ، لكنها بلا شك تصب في نتيجة واحدة أن ربا الدويكات اسم لم يمر عابرا هناك من يحاول عرقلته ، وهناك من يتمنى أن يحظى باهتمام إعلامي بالرد أو المقاومة وهذا ما لم يحصل مني لكن قصيدتي في مرحلة الـ 24 جاءت ردا على الهجمات العنيفة التي تعرضت لها .
- هل تصفين لنا هذه الهجمات ؟ وهل كانت إعلامية أم اجتماعية ؟
* أعتقد أن مصممها ومنفذها واحدة اسمها اصغر، من أن يذكر من المستشعرات ذوات القامة المتقزمة شعريا , لكنها جاءت بحبكات على أكثر من نمط ولقد تحققت أمنيا من ذلك ولم يكن مني الرد إلا بالعفو عند المقدرة .
- لماذا فعلت ذلك ؟
* إنني أبرر ذلك بكونها جوفاء لم تنجز شيئاً يذكر ، وأحبت أن تملأ القالب الفارغ بتلفيق التهم وتظن بأن عيون النقد نائمة ، تنتظر من يغلق الباب بوجهي إعلاميا ...وحتى تخلق لنفسها فسحة أو موطأ قدم خصوصا أنها بعد التحري وجد أنها تقدمت على مدى3 مواسم ، ولم تجز في شاعر المليون .
- وهل توقفت الشائعات ضدك الآن ؟
* نعم عندما أيقنوا بأنني ذلك الطود الصامد ذو الجماهيرية المميزة لأن المحاربات هن من يوقعن بي ، وإنني سأحرق الأخضر واليابس ، وعندما تيقنوا بأنني اعتليت العرش الذي ، لم يفلحوا بملامسته ، خصوصا وأنهم عرفوا أن صداقتي مع الساحة الخليجية ترتبط بالاهتمام البالغ من المتذوقين .
- هل ستقفين عن هذا النجاحات التي حققتها في الأشهر الماضية ، أم ستكملين مشوارك وتتوجينه بإنجازات أخرى ؟
* إنني احلم بأن يكون شاعر المليون بانتهائه بداية لي والحلم الرئيسي أن أمزج وأدمج الإعلام بالصيدلة ، ولا ضير أن يكون للدراما البدوية نصيب لتقديم دور بطولة أيضا وأن لا تنقطع علاقتي بمسرح شاطئ الراحة حلم أيضا .
- هناك من يفكر بإعادة المشاركة في شاعر المليون .. فهل يمكن أن تعودي بالنسخ القادمة للحصول على البيرق؟
* لا أفكر أن أعود لشاطئ الراحة كمتسابقة وأترك للجمهور أن يملؤها الإجابة المناسبة والخيارات القائمة .

- ألم تأتيك عروض لمشاريع أدبية منذ أن صدح اسمك في سماء الشعر وأصبحت نجمة؟
* الكثير الكثير لكنني أرى بأن أتدرج في التنفيذ بما يتناسب مع واقعي
- ولم تقبلي أي عرض منها ؟
* للأسف لم أقبل بأي عرض ، وكنت بالأحرى أتأرجح على حبل الصيدلة مع الإعلام ولكل منها مستقبل منفصل .
- على ذكر الصيدلة .. كيف تستطيعي أن توفقي بين عملك والشعر والإعلام والساحة؟
* لا شك أن ذلك يخلق صراعاً في داخلي ، فالصيدلية والأدوية والمرضى ، لا تجعلني أنسى أني شاعرة ، فأُسرع وأكتب ما يخطرني من أبيات على لوحه في الصيدلية . كما أن الإعلام والساحة ساعدني التواصل عبر الشبكة العنكبوتية من خلال عرض أعمالي ، وقياس ردود الأفعال عليها .
- كيف وجدت ردود الأفعال على شاعريتك من قبل زملائك في الكلية والعمل؟
* أنهم فخورون بي جدا ، بدءاً من رئيس الاتحاد العام للصيادلة العرب حتى بقية الزملاء ، ودائما أتلقى دعوات شخصية للمشاركة في المؤتمرات الصيدلانية ، وهناك صور تذكارية جمعتني بهم في المؤتمر الصيدلاني العربي الذي عقد مؤخرا في الأردن ، وتشرفت بتقديم الحفل الختامي . وزملائي وصلوا لشاطئ الراحة حيث حضر وفد صيدلاني رفيع المستوى ، وكانوا يراهنون على ربا الدويكات ، منذ ذلك الحين .
- أيهما أفضل بالنسبة لك الشعر أم الصيدلة ولو خيرتي بين الاثنين ما تختارين ؟ الإعلام والشهرة أم العمل الصيدلاني؟
* إنه الصراع الذي أسلفت عنه ، فقد عملت بالأول وتركت كمذيعة وشاعرة في التلفزيون الأردني والتزمت بالثاني ، ولا زلت ، ولكنني فخورة بالمجالين وحب الاثنين ، حتى أن حبي لهما بلغ الحد.
- هل لك عودة للتقديم التلفزيوني؟

* نعم أشعر بأنني أميل لذلك كل الميل وخصوصا أني بحمد الله أصبح لي جماهير ومتابعين لكنني أطمح لذلك في قنوات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة
- ما هي ؟
* أولها أبوظبي واختم بالـ mbc ، واترك لكم ثلاثاً رشحوها أنتم .
- لو جاء زوج المستقبل وطلب منك الابتعاد عن الأضواء وترك الإعلام .. هل ستوافقين من أجله ؟ أم لا؟
* إنه السؤال المحرج ، لكن أعي تماما أن الذي سأوافق عليه زوجا هو أسطورة لم تحدث من قبل وبالتالي سأضحي إن طلب مني ذلك .

- وهل ما زلت بانتظار قدوم الأسطورة؟
*إنني كثيرة النقد ، ولا أرى أن المقومات وحدها تكفي لأن أرتبط بشخص أقضي معه عمري بما أحمل من طموحات ، فالمال وحده لا يكفي ، والعلم وحده لا يكفي ، والجمال وحده لا يكف ، إنه من الصعب أن تجتمع كل هذه المقومات في شخص واحد لم يسبق له الزواج ويؤمن بالمرأة الطموحة ، أتت الكثير من الفرص ، لكنها لا تشبه أحلامي
- هل يعني أن قلب شاعرتنا لا يزال شاغرا وبلا حب؟
* الحب الذي يخلق أعظم مملكة وهي الأسرة التي تنعم بالاستقرار لا يأتي إلا بتآلف القلوب لذي لا يأتي إلا من السماء ، لا أرى أن شيئا من ذلك لامس قلبي لكن من الجميل أن تحلم بوجوده .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع