زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس مجلس النواب الاسبق والقيادي في الحركة الاسلامية الدكتور عبد اللطيف عربيات: "ان الاصلاح منهاج آمن يوصل الاردن الى بر الامان ويحميه من الفساد ومن كل التحديات والصعوبات التي يواجهها".
وأضاف عربيات خلال مادبة افطار نظمها الفرع الثاني لحزب جبهة العمل الاسلامي في اربد الثلاثاء لوجهاء المدينة وقادة ورموز حزب جبهة العمل الاسلامي، ان "المنطقة العربية بأكملها تعيش في حالة من عدم الاستقرار"، مؤكدا ان النصر قادم، وان الدين اقوى من كل مؤامرات الصهيونية التي سعت لتغيير ايدولوجية المنطقة العربية تحت اسم الشرق الاوسط.
وحضر مأدبة الافطار التي اقيمت في صالة البتراء كل من رئيس مجلس النواب الاسبق الدكتور عبد اللطيف عربيات والمراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الاسبق سالم الفلاحات، ومدير اوقاف محافظة اربد فايز عثامنة وعدد من اهالي ووجهاء مدينة اربد.
وفي كلمة القاها رئيس الفرع الدكتور زكي بشايرة قال: "ان الحزب يرفع شعار الاصلاح المتدرج وان كان بطيئا، الا انه افضل من الفوضى المدمره ذات التكلفة العالية والضريبة الباهضة".
واشار الى ان الحزب يرفع ايضا شعار المشاركة في العمل السياسي، مبينا ان من لم يكن في مربع الفعل لن يكون في مربع التأثير، مطالبا بإرادة سياسية جادة للاصلاح الدستوي الشامل خاصة قانون انتخاب عصري يجسد ارادة الناخبين ويرفع من سوية العمل السياسي بمشاركة القوى الحية في البناء الديمقراطي.
وقال بشايرة: "اننا من مدرسة تعتقد ان الوطن للجميع، مضيفا ان الحزب يريد للمواطن ان يعيش بكرامة وحرية وان يأخذ حقه في الحياة كباقي شعوب الارض".
وبين ان الحزب يملك مشروعا اصلاحيا متكاملا، مشيرا الى اننا صناع حضارة وامجاد واهل عطاء، مؤكدا ان الحزب يحمل رسالة خير لهذا البلد ويعظم الانجازات ويحارب الفساد ليبق الاردن في سلام وأمان.
وتحدث بشايرة عن بعض قادة ورموز الحزب في اربد الذين لهم بصمات مؤثرة في خدمة المجتمع، كالدكتور احمد الكوفحي الذي انتدب لحل المشكلات العشائرية في محافظة اربد، والدكتور عبد الحميد القضاة عالم الجراثيم يتبى مشروعا عالميا لمحاربة الامراض المنقولة جنسيا والايدز، والمهندس احمد فهمي الذي يقوم بتوعية ابناء المجتمع من آفتين خطيريتين هما المخدرات والمواقع الاباحية.
اما فيما يتعلق بالشأن الداخلي للحركة الاسلامية قال بشايرة: "ان الحركة تسعى لاجراء حوار معمق ومراجعة ذاتية لكل مفاصل الحركة للخروج من الأزمة التي تواجهها".
بدوره اشار القيادي في الحركة الاسلامية الدكتور احمد الكوفحي الى ان لكل مسلم منا ذمتان، ذمة فردية وتسمى بفرض العين، وذمة امة وتسمى بفرض الكفاية، لافتا الى ان كل المسلمين يشتركون على البر والتقوى من اجل اصلاح الحياة العامة وان اي تجمع اسلامي يجعل فرض الكفاية فرض عين، مشيرا الى ان اعداء الدين ينزعجون من اي عمل اسلامي جماعي منظم.
واشار الكوفحي الى ان الحركة الاسلامية تسعى جاهدة لرأب الصدع التي تواجهه، مبينا ان حرص الحركة على كل اخ مسلم هو حرصها على ذمة الامة الجماعية.