زاد الاردن الاخباري -
رحّب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة السبت، بزيارة الداعية الإسلامي محمد العريفي، مؤكداً أن الجامعة الأردنية " أم .. حنونة و"بتلم" ولا يمكن لأحد المساس بسيادتها وحق من تستضيف.
وكتب الطراونة على صفحته على فيس بوك " قبل أيام كان بينا الشيخ الدكتور محمد العريفي والذي لا يغيب عن الأردن وتربطه به علاقات طيبة ؛ فإبنته اختارت الجامعة الاردنية وكلية الطب لتدرس فيها وايضاً له محبين كثر من المجتمع الأردني خاصة حين يتحدث عن الأخلاق النبوية وجمال السيرة النبوية وينشر مساحة من الطاقة الإيجابية من خلال أفكار إسلامية لا نقول عنها معتدلة لان الاسلام الحقيقي هو دين الاعتدال ..".
وعبر رئيس الجامعة عن فخره باتحاد طلبة الجامعة ولجنة القدس الطلابية، مؤكداً أن " الجامعة الأردنية هي الأردن مصغرا ؛ نسيجها ملون الأطياف لكنه محبوك ومتجانس ومتين".
ورتبت لجنة القدس استضافة العريفي لندوة في الهواء الطلق بعنوان "في رحابه" عن تخيل كيف تكون حياتنا ومعاشنا وسلوكنا في حضرة النبي عليه تمام الصلوات والتسليم".
واعتبر الطراونة أن " العريفي قامة دعوية مهمة، مشيرا إلى أن " تقويل ما لم يقال وما لم يحدث هو جزء لا يعانيه فقط رجال الدين والدعوة بل أي شخص له كيان فكري واضح ..".
وأكمل رئيس الجامعة " نختلف مع فكر العريفي او نتفق لكن هذا لا يعطينا الحق في المساس بسيادة وحق الضيافة التي تمنحه الاردنية من خلال ابناءها من مجلس الطلبة واللجان والتجمعات الطلابية التي أفاخر بها واجتمع معها في أهمية ان تكون الاردنية دارا للفكر المتنوع والثقافة والفنون والموسيقى ..".
وختم رئيس الجامعة قوله " أرجو أن نذكر أن الافتراء في احداث لم تقع أو تقليب ارشيف مشكوك بصدقيته او تركيز على زاوية سلوك فردي من احد الحضور وتكبيرها أمر لا يفعله الفرد العاقل المسلم ولا يقبل التسليم به لمجرد محاولة البعض اثارة الفرقة ومحاولة التقليل من جهود الجامعة وطلبتها التي باتت علامة واضحة ونهضة حقيقية في الحراك المجتمع والشبابي".