أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية أردنيات "مديونون" في السجون وحيتان يصولون

"مديونون" في السجون وحيتان يصولون

"مديونون" في السجون وحيتان يصولون

04-07-2015 02:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - في السجون يقبعون ، سجنوا ليس لانهم مجرمون ، بل أنهم استدانوا ولم يستطيعوا تسديد ديونهم ، فتم حبسهم في السجن ، لا يملكون قوت يومهم ، وبالكاد تمر الأيام على عائلاتهم ، فقد أصبحوا خلف القضبان لا يرون من النور شيئا ، بل يرون ذكريات فاضت ألما بمشاعرهم .

 

هؤلاء، سجنوا لإلتزامات مادية قد تكون دنانير معدودة ، بينما "الحيتان" الذين اكلوا مال الأردنيين يصولون ويجولون ، فذلك الفقير قد سجن وذلك الحوت ما زال يعبث بالمال العام ، واسماء ثقيلة هزّت الرأي العام وشغلته ، والكل يعلم بها ، فملايين الدنانير بأعنقاقهم ، ولكنهم لم يتم معاقبتهم أو محاسبتهم ، أمام هزل الشعب الأردني ، وضائقته المادية.

 

عائلات تتذكر رب أسرتها الذي دخل السجن ، لأنه لم يستطيع تأمين مبلغ في الوقت المحدد ، وجاء رمضان ، وهم يأكلون من صدقات جيرانهم ، ورب الأسرة ، لا يستطيع ان يتناول طعامه ، وهو يفكر بعائلته المسكينة ، أمام غلبة الحيتان وصولتهم في بلد الأمن والأمان ، لكن لا عقوبات بحقهم .

وذلك الشاب ، الذي يبحث عن لقمة عيش حلال ، ومعيل وحيد لأسرته ، جرى الزمن عليه ، ليكون خلف القضبان فالدين تراكم ، ولا أحد يستطيع الانتظار ، وذلك العجوز ، الذي استدان لشراء عربة كعك ليسدد الدين بالأقساط ، لكن بيع الكعك لم يسد رمق عيشه ، فكيف سيسدد الدين؟

 

كثر هؤلاء ، في السجون نتيجة للديون ، والحيتان يأكلون الأسماك الصغيرة ، ممزقين شباكا حولهم ، ولا رادع يحول دون جشعهم وطمعهم، ويبقى الأردني الضحية.

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع