زاد الاردن الاخباري -
فى شهر رمضان المبارك الماضي حدثت قصة عجيبة وغريبة بإحدى المنازل حيث قد ذهب الأب ليبحث عن ابنته التى تبلغ من العمر 16 سنة بالقرب من موعد الافطار بعد أن مرت أكثر من ساعتين وهو لم يرى ابنته فكان يتوقع انها نائمة فى غرفتها وذهب لكي يناديها لتتناول وجبة الافطار على المائدة مع العائلة.
ولما وصل الغرفة وقام بفتح الباب عليها ليجد انها ساجدة على سجادة الصلاة وهي متوفيه الى رحمة الله تعالى وهى ساجدة .
وأتى بها إلى مغسلة الأموات مرفوع الرأس فقد صبره الله فهو كان حزين لمفارقة ابنته ولكنه حين يتفكر فى الامر فيسعد كثيرا لحسن خاتمة ابنتة والذى هون الله عليه فراقها لخاتمتها التى يتمناها كل مسلم على وجه الارض وهو ان يقابل ربه وهو ساجد .