أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي البغدادي يذبح 13 قياديا بداعش حاولوا الانقلاب...

البغدادي يذبح 13 قياديا بداعش حاولوا الانقلاب عليه

البغدادي يذبح 13 قياديا بداعش حاولوا الانقلاب عليه

03-07-2015 02:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

اكدت مصادر اعلامية عربية وقوع محاولة انقلاب فاشلة استهدفت اغتيال زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي غير ان الاخير كشف المحاولة قبل يومين من تنفيذها جراء خيانة بصفوف الانقلابيين, ما ادى الى ذبح 13 قياديا من التنظيم وتعليق رؤوسهم داخل احد معسكرات التنظيم في مدينة الرقة السورية.

فقد ذكرت صحيفة العربي الجديد القطرية ان مصادر عراقية وسورية متطابقة كشفت عن أول عملية انقلاب حقيقية داخل تنظيم (داعش) للإطاحة بزعيمه إبراهيم عواد البدري، المعروف باسم أبو بكر البغدادي، انتهت بالفشل وإعدام 13 قيادياً وعنصراً بارزاً بالتنظيم من بينهم خمسة قادة معروفين ويشغلون مناصب في المجلس العسكري العام للتنظيم.

وبحسب المصادر نفسها، ينتمي غالبية من أُعدموا إلى جنسيات عربية من المغرب العربي وسورية واليمن والكويت، إضافة إلى كردي وشيشاني.

وجاءت محاولة الانقلاب إثر خلافات حادة حول مسار عمليات التنظيم العسكرية وتوسعها لتشمل الفصائل "الجهادية" المعارضة للتنظيم، خصوصاً في سورية وليبيا وأفغانستان، وحول التفجيرات التي وقعت في السعودية الشهر الماضي.

كما نقلت العربي الجديد عن مصادر مطلعة في مدينة الموصل العراقية، فضلت عدم نشر اسمها، قولها إن "عملية الانقلاب التي أُجهضت قبل ولادتها بفترة قصيرة، كانت تقضي باستهداف موكب البغدادي بعبوات ناسفة على طريق زراعي جنوب مدينة الرقة السورية للقضاء عليه، بعد تفرّده بالقرارات داخل التنظيم وتحويل الهيئة الشرعية فيها إلى صورية بلا قرارات على خلاف مبدأ الشورى الذي استمر التنظيم في العمل به طيلة السنوات الثلاث الماضية".

وأضافت المصادر نفسها، أنّ العملية التي وقعت ما بين العاشر والثالث عشر من الشهر الماضي "شكّلت هزّة قوية هي الأعنف داخل التنظيم".

وقال المصدر المقرّب من تنظيم الدولة إن "خيانة من بين المخططين للعملية أدت إلى كشفها قبل يومين من التنفيذ، ما أدى إلى اعتقال جميع المخططين وإعدامهم نحراً وإبقاء رؤوسهم معلقة في معسكر رئيس لتنظيم داعش حتى أول أيام رمضان ".

وفي الإطار نفسه، قال تاجر وقود سوري يتعامل مع تنظيم "داعش" إن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن "البغدادي لم يعد محل إجماع من قبل قيادات التنظيم، وهناك تذمر واضح من قادة الحرب والرأي أيضاً".

وبيّن التاجر الذي فضل عدم نشر اسمه أن "مقرّبين من البغدادي أعلنوا أن سبب نحر القادة الثلاثة عشر هو عمالتهم للاستخبارات الأميركية والسعودية، إلا أن الحقيقة أنها كانت عملية اغتيال أعدت بعناية ونجا منها البغدادي".

ولفت إلى أن "تقريب البغدادي قيادات عراقية وإزاحة القيادات من جنسيات أخرى يفسر مدى الخلاف".

وحول الخلاف نفسه، قال التاجر الذي يُعدّ من ضمن عشرات التجار المحليين الذين يتعامل معهم "داعش" في تجارة المازوت والبنزين الذي يجلبونه من مناطق حدودية مع تركيا للرقة ويبيعونه للتنظيم، إن "أبرز الخلافات ترتبط بهدر دماء الفصائل السنية بسورية والعراق، وأخرى حول إصرار البغدادي على قتال الأكراد في وقت يتخذون فيه موقفا دفاعيا لا هجوميا من التنظيم، وخلاف حول تركيز الجهود على قتال مليشيات الحشد الشعبي والجيش العراقي، فضلاً عن التفجيرين الأخيرين بالسعودية".

وتوقع المصدر نفسه أن يكون تفجير الكويت رسالة إلى التنظيم نفسه، أكد فيها البغدادي على نهجه، خصوصاً أنه "جاء بعد قتل مساعديه الانقلابيين".

وفي السياق، أشار مصدر قبلي في محافظة الأنبار غرب العراق في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد" إلى ما وصفه بـ"آمال ببدء مرحلة تفكك أو تآكل التنظيم بوقت مبكر أكثر مما توقع له".

وقال الشيخ خليل العلواني إن "سلسلة الإعدامات والتصفيات والتناحر الداخلي بدأت في التنظيم؛ فهناك جناح لا يرى البغدادي مؤهلاً للقيادة، وآخرون يرون أن السوريين أحق بالخلافة من العراقيين، وقسم آخر يعتبر مغالاة البغدادي بقتل المخالفين من الفصائل الجهادية الأخرى في عدة دول، وليس في سورية والعراق فحسب، بل في ليبيا وأفغانستان واليمن أيضاً، وتوسعه بالهجمات وعدم أخذ المشورة في القرارات المهمة، ومقاطعة الهيئة الشرعية في الجوانب الشرعية القتالية، أمورا لم تساعد البغدادي على البقاء في صورة الخليفة الذي لا يخطئ، إذ لم تنل تلك العمليات الإجماع داخل التنظيم".

بدوره، قال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة العراقية العميد المتقاعد محمد الخالدي,إن "وجود خلافات وانقلابات وحتى انشقاقات داخل التنظيم بات أمراً طبيعياً؛ وقد تضخم بشكل سريع وكبير وامتد على مساحات واسعة، ما يرجح وقوع المزيد من الانفجارات داخل الصف الأول للتنظيم"، بدون أن يستبعد فرضية الاستخبارات الدولية واختراقها للتنظيم، على حدّ تعبيره.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع