أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
مكافحة الفساد والبردعه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مكافحة الفساد والبردعه

مكافحة الفساد والبردعه

02-07-2015 11:08 PM

في تقرير صحفي لهيئة مكافحة الفساد نشر اخيرا تم تفسير الواقع بكل دقة ووضوح من قبل هيئة مكافحة الفساد من حيث؛ انها قامت بتحويل شركات لأفراد عاجزين ماليا ومضحوك عليهم من قبل حيتان الاستيراد بغية تحصيل اموال عامة تقدر بالملايين ، والذي اوضحته الهيئة في تقريرها الصحفي يبين حجم التهرب الضريبي من قبل مجموعة كبيرة من تجار البلد ، ومن خلال استغلالهم لمواطنين بسطاء مقابل رواتب شهريه هزيلة، وحسب وصف التقرير فهم مواطنين عاجزين ونساء ووافدين ولايملكون شيئا من متاع الحياة ومنهم من يجلس على الرصيف في العقبة يبيع .

وهذه الحالة من الضبط لاتختلف كثيرا عن مقولة المثل الشعبي " ترك الحمار وامسك بالبردعة " ، لأن الحمار هو الهدف الرئيس وهو الذي تمكن من جني ارباحه بعيدا عن يد الضريبة وعيون بقية الجهات ذات العلاقة ، والبردعة هم هؤلاء المواطنين اللذين لو قامت الهيئة والمدعي العام ببيع كل ما يملكون فسوف لن يكفي رسوم القضية وطوابعها ؛ فكيف في سداد ملايين الدنانير كما أشار التقرير الصحفي ، ولا يعلم احد الهدف من القوة التي نشرت بها الاسماء لهذه الشركات ، وهي اسماء تدل على وهمية ملكيتها وضبابية وضعها القانوني ، وكذلك تخلو القائمة من أي أسم لمستورد كبير وذلك يعود لعدم قدرة الهيئة على الامساك بالحمار واكتفت بان قبضت باسنانها ويدها على البردعة ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع