أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
المشهد الأخير

المشهد الأخير

02-07-2015 03:18 PM

المشهد الأخير قارب صغير, تتلاطمه الأمواج من كل جانب , لا يجيد راكبه ركوب الموج , يخرج الشهيق والزفير ومع كل شهقة يشعر أن هذا هو النفس الأخير ,ويشهق من جديد , وتأبى الروح مفارقة الجسد , فلعل بصيصا من الأمل يظهر من بعيد , حين يحط الموج قارب الحياة أو الموت , فلم يعد فرق.


لا أظن أن مؤشر البورصة الشهير, يجيد التقلب كما يجيده مزاج راكب الموج حين تحط به الرحال, أويستقر به القرار على دفء المكان حيث يستريح الموج , ويترك العقل يصارع العاطفة ,صراع مستمر لا يستقر , وصدام بين العقل والعقل ,فكل القوى التي على الأرض والتي يفترض ان تتفق.

تتصارع, وكل الأحداث التي يفترض أن تهدأ , تتسارع .وهذه وتلك تستعذب العيش داخل كتلة محدودة الوزن والأداء ,تسمى دماغا , أوكل اليها مهمة التفكير ,وهذه وتلك تسعى لتحقق ولو من قبيل الوهم أنجازا ,فتجد أنجازها أو ما تطلق عليه زورا أنه انجاز يغلفه ضباب رمادي أغلب الظن أنه تخلق في عاصمة الضباب .


حيرة تحتار في حيرتها الحيرة ,تنسج الحيرة خيوطا من الأمل , تأمل أن تقودها إلى ركن هاديء ولو للحظات , فتصطدم خيوطها المتشابكة بخيوطها , وكأنها في معركة تعددت أطرافها , فترى السهام من كل حدب وصوب , تتجه إلى حيث أنت , فتستخلص أن ركوب الموج صعب وأن من حاك خيوط اليأس أجاد حياكتها .


أفكار تتشبث بالماضي ,وتتخطى مستقبلا مجهولا, وتسلك أزقة معتمة , ما زالت تتحدث عن الغول والمارد وفرس الطائي .وأقلام منها ما يجيد التسبيح ومنها ما يجيد القدح والذم , وكل يتصلب خلف جدار إسمنتي من الصعب عليك أن تفكك جزءا مما تبوح به الجدران ,فتلوذ بالصمت , وإن طاب الكلام تجد أن ما لا يفهم من الكلام هو الذي يبقيك في قارب النجاة , فتتسلح بأبتسامات عراض , ابتسامات منهكة صبغت بالصفار وغلفت بوهم الرضى ,وكبتتت أطنانا من الغضب لتستر الداخل ,وتزين الخارج .هذا هو المشهد الأخير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع