زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زالت الرمثا تستنجد ، وما زال صوتها يدوي ، طلبا للفزعة الحكومية جراء قذائف تؤرق مضاجعهم ، أمام صمت حكومي واضح في عدم اتخاذ إجراءات لازمة حيال تلك المشكلة التي باتت "كابوسا" في المنطقة .
الشاب عبد المنعم الحوراني ، ضحية تلك القذائف ، وما زال مسك دمه في المكان ، واليوم القذائف خرجت مع الشمس فجرا، لتنعق من جديد من سماء الرمثا .
صفارات الإنذار التي طالب بها السكان لا تكفي ، أمام دمار شامل يلحق بالمواطنين ، والمباني ، والمركبات ، فالإنذار يعني أن هنالك قادم، ولن يحم المدنيين في الرمثا من موت يحدق بهم ، ولن يمنع هدم المباني وتحطيم المركبات ، بل علم مسبق بقذيفة قادمة .
الامر بحاجة إلى حل جذري لهذا الأمر، والعمل على رفع الضرر عن المدينة الأبية ، بإجراءات حكومية مع الجانب السوري، والبحث عن مصادر القذائف ، فالإنذار لا يكفي أمام حالة الخوف والهلع التي يعيشها المواطنون .