رئيس بلدية يحول سكان منطقته لعبيد ونداء عاجل

رئيس بلدية يحول سكان منطقته لعبيد ونداء عاجل

زاد الاردن الاخباري -

حطت على مكاتب "زاد الأردن" شكوى أمام وزير البلديات، ورئيس هيئة مكافحة الفساد  وديوان المحاسبة ، تشتكي رئيس بلدية  في البادية الشمالية ، والتي زعمت أن رئيس البلدية يحول البلدة إلى مزرعة خاصة.

وطالبت الشكوى ، الجهات المعنية بالوقوف عند هذا الأمر ، كونه يعتبر تحد صارخ لللقوانين واانظمة ، دون حساب رقيب ، وجاء في الشكوى " فهو قد حول بلدة فقيرة والتي تعد من أحد جيوب الفقر في أردننا الحبيب الى مزرعة خاصة".

وجاء في الشكوى - كما وردتنا- علما اانا نتحفظ عن اسم البلدية ، عملا بالمهنية الصحفية :

 

نداء الى وزير البلديات

نداء الى رئيس هيئة مكافحة الفساد 

نداء الى ديوان المحاسبة
رئيس بلدية ... في البادية الشمالية يحول البلدة إلى مزرعة خاصة
في تحد صارخ وصريح للقوانين والانظمة، ودون حساب أو رقيب من أي مؤسسة رقابية، يقوم رئيس بلدية.. والمكيفته في البادية الشمالية .. بالتعامل مع ممتلكات الدولة العامة والبلدية على أنها ممتلكات خاصة لخدمة مصالحه الشخصية وأبناؤه وبعض أقرباؤه فقط، والتي تخدم أقاربه وبعض المستفيد منهم فقط، فمستوى الخدمة المقدمة مقرونه بقدر قربك من عطوفة الآغا، والذي يجب أن يعلمه ويتعلمه أن زمن الآغاوات قد دفن وولى الى مقبرة التاريخ، فهو قد حول بلدة فقيرة والتي تعد من أحد جيوب الفقر في أردننا الحبيب الى مزرعة خاصة، وكل من فيها هم عبيد بالسخرة فجميع سيارات البلدية تعمل لحسابه الشخصي ولتلبية اغراضه الشخصية؛ فإبنه دائماً يتجول في البلدة بسيارة البلدية ليحضر الحاجيات او ما شابه على مرآى ومسمع جميع سكان البلدة بالاضافة الى تحويل وحدات الانارة على الشوارع العامة لكي تضيء ساحات البيوت بدل الطريق العامة طبعاً هذا يكون بقدر قربك من عطوفة الآغا.

 

وكذلك قيامه بإنارة مزرعته الخاصة على حساب الأموال العامة وكأنها مستعمرة ولم يسدد الفواتير المستحقة عليه كباقي المواطنين الملتزمين، هذا كله بكفه ومستوى النظافة السيء والذي لا يرتقي لمستوى حي فكيف ببلدة على مستوى قضاء فرائحة حاويات القمامة كريهة جداً أثر بقاء القمامة مدة طويلة فيها مما يزيد من خطر الحشرات والقوارض والزواحف والتي تشكل خطرا على الأهالي والأطفال بالإضافة الى الإنتشار الكبير للكلاب الضالة والتي كنت قد كتبت عنها سابقا وهذا فيض من غيض.

كما يقدم خدمة تعبيد الشوارع كهدايا للبعض حسب الفائدة المتوقعة منه، فهناك عائلات مقطوعة عن الاتصال بالعالم الخارجي في قرية الخشاع التابعة للبلدية منذ أعوام وكل ما تحتاجه "عبارة صندوقية صغيرة" ولكن رئيس البلدية لا يقدم سوى الوعود والمماطلات، في حين يستجيب بكرم حاتمي للمتنفذين وأصحاب المنفعة الخاصة....فهل من مجيب.