أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
تعكير الميه

تعكير الميه

02-07-2015 12:21 AM

في زمن ليس ببعيد كانت ابار المياه التي تجمع من الامطار هي الملاذ الوحيد للكثير من البيوت في القرى الزراعية ، وكان ما يميز هذه المياه انها ونتيجة لجمعها من خلال قنوات ترابية تصب في فتحة البئر ؛ انها عكره وبحاجة لفلترة وبادوات بسيطة كقطعة قماش توضع على باب الجرة التي تصب بها تلك المياه ومن ثم تكون جاهزة للشرب .
وقصة عكورة الماء تلك لاتنسى من ذاكرة الكبار اللذين عاشو تلك الفترات ، وتجدهم يحلمون في رشب مياه الامطار " الجمع " كي يستعيدو نكهة الماء العكر تلك وما بها من بقايا الأرض من حشرات وبذور ، واطيب ما يصنع بهذه المياه هو ابريق الشاي في اوقات العصر عندما يأتي موعد العصرونية ، والتي تمثل لهم ساعة الخلوة الذهنية والابتعاد عن الحقول والمحراث واصوات النداء على بعضهم البعض .
وعكورة تلك المياه لم تكن تؤدي لموت احدهم أو تسممه ، بل عند البعض كانت تمثل علاج ودليل على قوة جسد الشخص ، وكانو يحرصون على أن يشرب منها الصغير كي يعتاد جسده على ما تحويه من مواد طبيعية تقيه المرض في المستقبل ، وهذه المياه العكره اليوم اصبحت تمثل حالة من التلوث البيئي المرفوض صحيا ، واصبحت المياة المفلترة والتي تعالج بالأوزون هي الصحية ، وفي حال تناول احدنا مياه البئر " العكره " يصاب بالمغص والاسهال وبقية مرافقات الحالة المرضية ، وهذه المياه العكره حالها حال الفكر العكر والذي اذ ما تناوله الشخص ينتهي به الأمر في الحمام الحكومي الى ان تنظف امعاء عقله ويعود الى الفكر الصافي والمفلتر ليس بالأوزون فقط بل بقانون حكومي يسمى " منع تعكير..." .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع