أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات الوزير الخضرا في مأزق .. !!

الوزير الخضرا في مأزق ...!!

الوزير الخضرا في مأزق .. !!

01-07-2015 01:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

أتهم اعضاء مجلس التعليم العالي «المقالون» في بيان لهم اصدروه امس رئيس المجلس وزير التعليم العالي الدكتور لبيب الخضرا بانه صاحب موقف مسبق ضد المجلس.

ولفتوا الى تناقض في اداء الوزير خلال جلسات المجلس، مشيرين الى بعض الاجراءات والاحداث في البيان.

ونوهوا الى تدخل الوزير «لمصلحة أحد المرشحين ومارس ضغوطا مباشرة على بعض اعضاء المجلس على انفراد، من أجل دعم التجديد لأحد الرؤساء ،وكذلك مارس ضغوطا لعدم التجديد لرئيس جامعة أخرى».

واستغربوا وصف الوزير بأن تقدم بعض اعضاء المجلس للتنافس على موقع رئاسة جامعة بأنه يأتي من باب «تضارب المصالح»، في الوقت طلب الوزير، بحسب البيان، من اعضاء في المجلس التقدم وترشيح أنفسهم لشغل منصب الرئاسة في جامعات انتهت مدة رؤسائها ، إلا أنه تراجع واتخذ من هذه الخطوة سببا لحلّ المجلس.

وكانت الارادة الملكية صدرت السبت الماضي بالموافقة على قرار مجلس الوزراء بتعيين اعضاء في مجلس التعليم العالي ضمن فئة اصحاب الخبرة والاختصاص وهم: الدكتور امين مشاقبة, الدكتور هشام غرايبة, الدكتور عبدالرحيم الحنيطي, الدكتور نبيل يوسف حبيب ايوب, الدكتور خالد رفيق الأصفر, الدكتورة ليلى ابو حسان، والدكتور راتب موسى العوران.

وشمل التغيير: الدكتور صلاح جرار والدكتور عبدالكريم القضاة والدكتور احمد العجلوني والدكتور حسن الشلبي والدكتوره هند ابو الشعر، فيما أُبقي على الدكتور عبدالرحيم الحنيطي وامين مشاقبة.

وتاليا نص البيان :

من موقع التزامنا بروح المواطنة والمؤسسية ،نجد لزاما علينا بعد إقالتنا من عضوية مجلس التعليم العالي بصورة مفاجئة ، أن نتقدم للوطن والرأي العام بهذا البيان الذي يحمل صوتنا الملتزم بموقعنا في التعليم العالي ، والذي منحتنا إياه الإرادة الملكية السامية ، ونحبّ أن نؤكد أن هاجسنا الأول هو الوطن قبل أي موقع ، وأن تنافسنا هو على ما نقدم للوطن لا ما نأخذ منه ، وأن حرصنا على تقديم هذا البيان ينبع من احترامنا للرأي العام الذي تابع ما كان يجري في أروقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، والذي فوجئ مثلنا بخطوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا بالتنسيب بإقالتنا ، وللحق والتاريخ نورد الحقائق التاليه:

أولا: بدأ الوزير عهده في الوزارة بتوجيه انتقادات الى مجلس التعليم العالي، واتهمه بالتغول على الجامعات، وبأنه غير كفؤ للقيام بمهامه،علما بأن الوزير لم يكن قد تعرف على أعضاء المجلس وأدائهم ، وقد غاب عنه بأن اختيار أعضاء المجلس قام على أسس الكفاءه والنزاههة والخبرة الاكاديمية والادارية المتميزه.

كما اعترض على تشكيلة المجلس، ،واتهمهم بأنهم اصحاب اجندات خاصة، الى ادعائه بتسجيل مكالماتهم.

ثانيا: كان أداء الوزير متناقضا ، ويتمثل ذلك فيما يأتي:

1- في الوقت الذي سمح لعضو المجلس الذي يعمل بجامعة الحسين بالتصويت على التجديد لرئيس تلك الجامعة، طلب من عضو المجلس الذي يعمل في جامعة اليرموك ان لا يمارس حقه في التصويت وأن يغادر الجلسة.

2- مع ان الدستور والقانون ،وتاريخ المجلس سمح لعضو المجلس أن ينافس وحسب الأصول على رئاسة الجامعة ، الا أن الوزير اعترض على ذلك بذريعة تضارب المصالح ،ثم يعود هو نفسه فيطلب من بعض اعضاء المجلس التقدم لرئاسة بعض هذه الجامعات.

وللعلم فان العديد من اعضاء المجالس السابقة للتعليم العالي قد رشحوا انفسهم تنافسيا (وليس كما يقول الوزير غير تنافسي) ، وتم تعيين العديد منهم رؤساء لتلك الجامعات.

اننا نؤمن ان هذا الحق لأعضاء المجلس هو دستوري ،قانوني ، أخلاقي ومنذ تأسيس المجلس ،واذا اكتشف الوزير أن هناك تضارب مصالح ، فعليه أن يغير القانون اولا او يطلب من اعضاء المجلس عند تعيينهم بعدم الترشح لرئاسة الجامعات.

3- صرح الوزير أن قرار رفع معدلات القبول الى 65 و70،كان بالاجماع باستثناء واحد، والواقع انه كان 4 الى 6 أصوات.

4- كما صرح أن مناقشة موضوع الاستثناءات لم تأخذ «نقاشا كبيرا»، والواقع أنها أخذت 3 جلسات مطولة للمجلس ،ولم يكمل المجلس مناقشة هذا الموضوع،حيث تبين ان أعداد الطلبة المقبولين نتيجة الاستثناءات الحقيقية، أقل بكثير مما كان معلنا.

5- عندما صوت المجلس لموضوع التجديد لرئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا وكانت نتائج التصويت 3 أصوات من أصل 11 لصالح التجديد، أصر الوزير على عرض الموضوع على ديوان التشريع وسط دهشة أعضاء المجلس ،والغريب أنه لم يقم بمثل هذا الاجراء عندما صوت 5 أعضاء من أصل 10 لصالح التجديد لرئيس جامعة اليرموك.

ثالثا: تدخلّ الوزير لمصلحة أحد المرشحين ومارس ضغوطا مباشرة على بعض اعضاء المجلس على انفراد، من أجل دعم التجديد لأحد الرؤساء ،وكذلك مارس ضغوطا لعدم التجديد لرئيس جامعة أخرى، وقد تبينّ له أننا لا نقبل بهذه الضغوط التي صاحبتها الوعود ، وكان هذا هو السبب المباشر للشرخ الذي حدث بين الوزير وبعض الأعضاء.

رابعا: في الوقت الذي أخذ الوزير على بعض أعضاء المجلس تقدمهم بطلبات لملء شواغر الجامعات التي لم يجدد لرؤسائها معتبرا ذلك من باب تضارب المصالح ، طلب من بعض الزملاء اعضاء المجلس التقدم وترشيح أنفسهم لشغل منصب الرئاسة في بعض الجامعات التي انتهت مدة رؤسائها ، إلا أنه تراجع واتخذ من هذه الخطوة سببا لحلّ المجلس.

خامسا:طلب عدد من أعضاء المجلس أكثر من مرة خطيا وشفويا العمل على وضع معايير واضحه ودقيقة ومفصلة لتشكيل اللجان واليات عملها بحيث تطبق على الجامعات كافة، وذلك توخيا للشفافية والعدالة ، غير ان الوزير كان يتهرب من ذلك ، مما يؤدي الى ضبابية المعايير.

سادسا: ان الحل المفاجئ للمجلس ، في خطوة درامية عشية التصويت على اختيار رؤساء الجامعات، له دلالات لاتخدم مسيرة التعليم العالي والنهج الديموقراطي الذي نرنو اليه.

ان ما جرى من حل مجلس التعليم العالي السابق على هذه الصورة بسبب الاختلاف في الرأي، هي سابقة خطيرة نرجو ان لاتتكرر في مؤسسات التعليم العالي المسؤولة عن صناعة المستقبل وتحصين الوطن والأجيال.

وقد كنا نراهن طوال الوقت قبل اقالتنا على التسامي والتغاضي عن كل التجاوزات المذكورة اعلاه لما فيه مصلحة الوطن،وان نصل الى درجة مقبولة من التفاهم المبني على الشفافية والديموقراطية واحترام الرأي الاخر مع الوزير.وكنا نعتقد أن مواقفنا الموضوعية التاريخية هي للحيلولة دون تدخل الاعتبارات الشخصية في صنع القرار.

أما وقد حصل ماحصل ،فاننا نعلن أننا كنا وسنبقى الجند الأوفياء لهذا الوطن وقيادته ومنحازين لضمائرنا ومتوكلين على الله في خدمة الأردن الغالي وأمتنا وانسانيتنا.

اننا نعتقد أن المجلس الحالي بتشكيلته الجديدة ،هم من خيار رموز الوطن ونتمنى لهم كل التوفيق في دعم مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي ،ويبقى الوطن أهم من الأشخاص ،وخاصة في ظل هذه الظروف والتحديات.واننا نعاهد الله تعالى وقيادتنا الهاشمية الحكيمة واردننا الغالي بأننا سنبقى على العهد بالالتزام بثقة قائد الوطن بنا وبخدمة أبناء الوطن أينما كانت مواقعنا وندعو الله أن يحفظ وطننا ومليكنا وقيادتنا ، وأن تزهر مؤسساتنا التعليمية بالرئاسات التي تعرف حقّ العلم والعمل الوطني الصادق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأعضاء المقالون».

وتعذر الحصول على رد من وزير التعليم العالي والبحث العلمي على البيان، بسبب تواجده خارج البلاد حيث يقوم بزيارة عمل الى جمهورية ارمينا، لتوقيع اتفاقية للحصول على بعثات.

الراي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع