أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي
سيناريوهات اغتيال النائب العام المصري
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سيناريوهات اغتيال النائب العام المصري

سيناريوهات اغتيال النائب العام المصري

30-06-2015 02:52 PM

يبدو ان اختيار توقيت اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، يجيئ بتوقيت محدد ومرسوم ، لتحقيق رزمة من الاهداف المشبوهة ، والتي تمس أمن مصر ومقدراتها ، وجرها الى مستنقع دموي غير محمود يعيدنا الى تجربة الجزائر في التسعينات من القرن الماضي ..


وما تشهده الساحة المصرية من خلاف وصراع سياسي يجعل الصاق التهمة لأي طرف امر سهل ، وربما مصدق عند الكثيرين ، مع استبعادنا وبشكل موضوعي ان يكون الجاني مصري ، بسبب طبيعة المصريين التي تكره العنف والحروب الأهلية عبر التاريخ ، وهنا نشير اصابع الاتهام الى مخابرات اجنبية تهدف الى بلبلة- ربما - القلعة العربية الاخيرة في المنطقة .


الدوافع السياسية المشبوهة وراء الاغتيال:
- اتجاه القيادة المصرية نحو التفاهم التدريجى مع البعض من جماعة الاخوان المسلمين ،عبر قنوات عربية رسمية ، والعمل على استقرار الجبهة الداخلية المصرية ، هذا الامر يزعج امثال برنارد لويس وبرنارد ليفي ، وجين شارب راسمي مخططات المسمى بالربيع العربي ...


- بداية التسهيلات الواضحة التي قدمتها القيادة المصرية لقطاع غزة ، وتحطم كافة المكيدات التي رسمت للإيقاع بين فلسطيني غزة وجاراتهم مصر ، وبداية شبه اتفاق للتعاون بين الطرفين وفتح المعبر ، وادخال كميات من الاسمنت دليل على صحة ذلك ..


- قيام جهات غير معروفة بإعلان تبنى جماعة الاخوان ، او جماعة مقربة للإخوان للاغتيال ، سوف يعطى ذريعة للسلطة التنفيذية بتسريع احكام الاعدام على شخصيات من الصف الاول من الاخوان ، ومع تنفيذ الحكم ستتدخل مصر بدوامة من العنف لا تحمد عقباها ، وبالتالي تتحقق الاهداف المرجوة بتحويل مصر الي النماذج العربية السيئة في اليمن وليبيا وسوريا ..


- تحطيم الجهود السعودية التي رسمها الملك سلمان والرامية الى حل الصراعات العربية برؤية برجماتية ، لتكون محور سنى في مواجهة التحديات الاقليمية ...


تأسيسا لما سبق نرى ان مصر تتعرض لمخاطر قد تهدد امنها الداخل ، لذا نرى ان المعالجة الامنية للكثير من القضايا الداخلية قد لا يأتي بثماره ، وعلى القيادة المصرية تغليب فلسفة الحوار ، وتفعيل عمليات التنمية والتخطيط بكافة اشكاله ، وخاصة في المناطق الحدودية والمهمشة ، وتفويت الفرصة على المتآمرين على مقدرات مصر وامنها القومي
د ناصر اسماعيل اليافاوي – امين عام مبادرة المثقفين العرب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع