أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران
المشي بالجنازة

المشي بالجنازة

30-06-2015 12:42 AM

رمضان والفاصل الدعائي في القنوات الفضائية الخليجية منها خصوصا ؛ له حكاية طويلة وهو يشكل أكثر من 60% من زمن البث الذي يستمر على مدار اربع وعشرين ساعة ، وهو عبارة عن خليط من الإعلانات التجارية المدفوعة الثمن عن طريق دعم برامج أو مسلسلات ، ومن الاعلانات الخيرية التي تدعو لفعل الخير والحرص عليه في الشهر الفضيل ، وما بين التجارة والدعوة لعمل الخير اصبحت شاشات التلفزيون في الشهر الفضيل تمثل حالة من الاحتقان الفكري العربي الحديث .
وهذا الاحتقان يأتي من حجم التناقضات الفكرية والسياسية التي تقدمها هذه الشاشات على مدار الاربع وعشرين ساعة ، ورغم انها فواصل إعلانية وضعت على قاعدة التكرار المتزامن إلا انها رفعت من حجم التناقض للكثير من المتابعين لتلك الشاشات خلال ليالي سهر رمضان ونهاره الطويل .
وابرز تلك التناقضات ما يتم بثه من حملات الاعلانية للوقوف مع الاجئين من العرب اللذين غادروا اوطانهم نتيجة للربيع العربي ، وتتم هذه الحملات برعاية شركات هواتف ولجان حكومية ومنظمات اهلية تعمل في الدول نفسها التي تمول وتقود المعارك في ساحات أوطان هؤلاء الاجئين ، أو تلعب تلك الدول دورا رئيس في ابقاء النار مشتعلة في تلك الأوطان من أجل تثبيت قواعدها السياسية في أوطانها .
وبهذه الصورة ليس غريبا ان يتم قتل القتيل والمشي في جنازته في هذا الزمن العربي الأسود ، والغريب ايضا ان هذه الجنازة تقام كل يوم لنفس القتيل ويسير خلفها نفس الفواصل من خلال شاشات تلك الدول وأمام عيون شعوب فقدت طعم الحياة كما فقدت طعم الطعام الذي تبث صوره وهم يجلسون على موائد فارغة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع