أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث نضال القطامين يكتب : في ذكرى صمتك الثانية ..

نضال القطامين يكتب : في ذكرى صمتك الثانية....

نضال القطامين يكتب : في ذكرى صمتك الثانية ..

29-06-2015 02:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

عامان لا يكفيان للدمع والنشيد .....عامان وأنت نائم على ربوة لا تبعد قيد الرمح عن (الصهوة).. نمت فيها ثم أوكلت للريح مهمة ألأرجحة: بين غمام رطب ملىء بالوسم، وبين شمس صيف تنقلك من جديد الى تاريخك المتعب القديم... بين قومية أنهكتك في سبيلها الشعارات والهتافات والمؤتمرات ثم ألقتك على قارعة السجون، وبين خيل جامحة نازلت على ظهرها أعداء الأمة: الجهل والأمية والجوع..
عامان لم يمكنك فيهما أن تجأر كما فعلت في الكرك ذات يوم، بأن تجار السياسة وتجار المواقف وتجار الظروف طامعون في الوطن وفي العروبة...عامان وأنت تتغافى وأحلامك في الوحدة تتهاوى على وقع ضربات سيوف صدئة مهترئة من الطائفية البغيضة، ومن وجه الارهاب المقيت، عامان أيها المناضل ورحيلك المر ندبة غائرة في جبين الذين كنت تكدّ من أجل حريتهم وتعليمهم ومدارسهم..
عامان دون قنصة، ودون تبغ شهي ودون غليون، عامان دون زفرة موجعة على بغداد ودمشق، دون صوت شجي يغني للقاهرة ولفندق صغير سكنته هناك....عامان دون روحك الوثّابة وصمتك البليغ...
عامان وصوتك المدوّي يعيد التأكيد: أن الأمة لن تموت وإن أعملت رماح الغدر طعنا في الظهور والنحور، وأن مارد عروبتها سيخرج من جديد، للرصافة وللقاهرة وللطفيلة ودمشق، عابقا بمجد جيلك وطهره وعروبته...
أبي يا أبي..... إن تاريخ طيبٍ وراءك يمشي، فلا تعتب ..
على اسمك نمضي، فمن طيبٍ شهي المجاني، إلى أطيب .....
حملتك في صحو عيني.. حتى تهيأ للناس أني أبي ..
أشيلك حتى بنبرة صوتي فكيف ذهبت.. ولا زلت بي ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع