أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تطورات الموقـف السوري هل تستدعي موقفا اردنيا...

تطورات الموقـف السوري هل تستدعي موقفا اردنيا جديدا؟

تطورات الموقـف السوري هل تستدعي موقفا اردنيا جديدا؟

28-06-2015 04:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

تجري على الحدود الشمالية المحاذية لسورية، عمليات عسكرية وقتال عنيف بين قوات النظام السوري والمعارضة السورية راح ضحيتها شاب وجرح 4 آخرون، والسؤال الذي يطرح هل مطلوب دخول الاردن على خط الازمة وتوريطها.

يظهر ان مختلف الاطراف المتصارعة على الارض السورية تهدف للزج بالاردن في الصراع، وذلك من الطلبات التي يتقدم بها وجهاء وشيوخ عشائر سورية من منطقة البادية بهدف تسليحهم وحمايتهم من الاردن، وهو طلب لاقى قبولا واعلن على لسان الملك عبدالله الثاني خلال لقائه ابناء العشائر المحاذية للحدود السورية التي ترتبط بعلاقات قرابة ونسب مع ابناء القبائل السورية المحاذية لها، واعلن الملك نية الاردن تسليح هؤلاء لمواجهة عصابة داعش التي بدات الاقتراب من الحدود الاردنية.

وبعد تعرض ابناء الطائفة الدرزية" الموحدون" في السويداء لتهديد على ايدي جماعات ارهابية، وهي المرة الاولى التي يتعرض لها الدروز لهذا الموقف، ما اضطر قادتهم ووجهاءهم للسير نحو عمان لطلب العون والنجدة.

فقبل زيارة القيادي الدرزي اللبناني وليد جنبلاط ولقائه الملك عبدالله الثاني سبق الزيارة زيارتان لوزيرين درزيين لبنانيين اوفدهما جنبلاط لاستطلاع الوضع لامكانية المساعدة فكأن عمان ترد بانه لن تقف مكتوفة الايدي عن نجدة ابناء الطائفة الدرزية التي كان اول رئيس للوزراء الاردني من ابنائها وهو رشيد طليع.

تطورات الموقف الميداني وصلت الى انباء عن تراخي قوات النظام السوري في مدينة تدمر التاريخية التي لا تبعد عن الحدود الاردنية سوى 15 كيلومترا، فادى التراخي لسيطرة عصابة داعش عليها وهي رسالة كانت هي الاقوى منذ بداية الازمة السورية للاردن، فلقد تقدمت داعش على غير عادتها حتى وصلت لاقرب نقطة على الحدود وهو ما ينبئ بخطر اقترابها اكثر واكثر وتهديدها للامن الوطني.

وكان الاسبوع الماضي ميدانيا من اكثر الاسابيع ضراوة في الحرب داخل الاراضي السورية، خاصة على الحدود مع الاردن، غير ان اللافت ان قذائف الهاون وسقوط الصواريخ والقذائف وصل الى وسط السوق الرئيسي لمدينة الرمثا فادى وصول القذائف لاستشهاد المهندس عبدالمنعم الحوراني واصابة 4 اخرين.

وتشهد درعا معارك عنيفة بعدما أطلق نحو 50 فصيلا من المعارضة المسلحة عملية "عاصفة الجنوب" وفيها تخوض تلك الفصائل معارك ضد قوات النظام والمليشيات المساندة له.

دوي الانفجارات فجر الثلاثة ايام الماضية كان هو الاكثر تاثيرا في الجانب الاردني فقد اصيب مواطنون يقطنون المحافظات الشمالية بالهلع من جراء سقوط القذائف، فوصل صوت الانفجارات الى حدود مدينة جرش.

وراى مواطنون النيران على مرمى البصر في الجانب السوري، وهو ما ادى لقلق المواطنين والسؤال هل وصلت الحرب الى الاردن؟

ومن جراء القصف والحرب في مدينة درعا فقد وصل جرحى من المعارضة السورية المسلحة الى مستشفيات مدينة الرمثا، وقد استقبل مستشفى الرمثا الحكومي خلال اليومين الماضيين نحو 30 مصابا سوريا من جراء المعارك العنيفة التي تدور في مدينة درعا، توفي منهم 6 متأثرين بإصاباتهم بأعيرة نارية، بينما يخضع الآخرون للعلاج.

ووصل هؤلاء إلى الأردن عبر منطقة تل شهاب السورية المحاذية لبلدة الذنيبة الأردنية، غير إن الأشخاص الستة الذين توفوا، فكانت وفاتهم نتيجة إصابتهم بأعيرة نارية في أنحاء مختلفة من أجسامهم.

صباح امس تصاعدت حدة التوتر وارسال الرسائل للحدود الاردنية، فجرى تفجير حاوية في مدينة نصيب السورية، راح ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى.

وحسب وكالات الانباء فقد قتل وجرح عشرات من السوريين صباح امس السبت، إثر إلقاء الطيران الحربي التابع للنظام السوري بـ"حاوية متفجرة" على بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تطورات الموقف على الجانب السوري الملاصق للاردن، يطرح سؤالا برسم الاجابة، هل المطلوب دوليا وسوريا دخول الاردن على خط الازمة السورية واقحام القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي- في المستنقع السوري في ظل بقاء الاردن حديقة وسط حريقة كما يقول وزير الخارجية ناصر جوده؟.

مراقبون يحذرون من دخول الاردن على خط المواجهة حتى لا يتم استنزاف قدرات القوات المسلحة، فشخصيات سياسية بارزة بحجم معروف البخيت رئيس الوزراء الاسبق يرى ان الحرب على الارهاب بالقصف الجوي تكفي الاردن ولا يجب الذهاب الى حرب برية، وهو الموقف نفسه من الحكومة، لكن تطورات الموقف الميداني قد تنبئ بموقف جديد!.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع