زاد الاردن الاخباري -
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ يَا غُلَامُ, إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ, احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ, إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ, وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ, وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ, وَلَوْ )) اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ, رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُف)).
كثرت المحطات والقنوات التلفزيونية التجارية الأردنية ، والتي هم ( معظمها ) استغلال المواطن الأردني وخاصة المرضى منهم والذين يعانون الأمراض المختلفة والذين لا حول لهم ولا قوة .
تخرج عليك إحدى المحطات الفضائية بدعايات خسيسة كاذبة ، وبأنها تشفي من الأمراض المستعصية والخطيرة جدا .
هذه المحطات التلفزيونية أساءت لسمعة الوطن بدعاياتها الكاذبة والمفبركة وبنشرها عن الدجالين ، حتى وصل بها الاستخفاف بالمواطن الغلبان والمريض والذي يصارع المرض ، ومن هذه الأكاذيب ، أتصل مع الدكتورة أم مليكة المغربية المعالجة الأولى في العالم حيث أنها تعالج المريض عبر الهاتف حتى لو كان المريض يعاني من المرض منذ أكثر من ثلاثون عاما وخلال 24 ساعة ومن الجلسة الأولى ، أو أتصل مع الشيخة زينب اليماني حيث تحل جميع مشاكلكم النفسية وفك السحر والمس والربط بين الزوجين وتأخر الانجاب والزواج والرزق وخلال ساعات .
أو اتصل او ارسل رسالة واكتب في بدايتها ( نور ) 27 لتكبير الشلاطيف وتكثيف الرموش والتخلص من البطن والأرداف وغيره الكثير . وهذه الخزعبلات تعجز عنها اشهر مستشفيات العالم .
ألا يكفيكم يا أصحاب ( بعض )القنوات الفضائية سرقة مقدرات الوطن وسرقة من ابتلاهم الله بمرض بالإضافة الى نشركم الأخبار والتكهنات التي أساءت للوطن والمواطن .
جميعنا يعلم أنه عندما يكون مريضا في بيت يمرض الجميع والكل يسعى من أجل شفاءه ، وتبدأ المساعي للمستشفيات والدجالين الذين لا يخافون الله ولا يراعوا إلاً ولا ذمة . مرض أحد الأشخاص بمرض عضال .
ومن حب أفراد عائلته له توجهوا وبكل قوة الى الفتاحين والدجالين والنصابين والذين لا يخافون الله .
وزرعوا في أذهانهم بأن والدهم ليس مريضا ، بل أن والدهم ( مطعوم ) وقد شارف على الهلاك .
واعطاهم العلاج الكاذب من ( ماء وزيت مقري عليه ) ولم ينفعه هذا العلاج بشيء بل زاد من مرضه ، لأنه ابتعد عن علاج المستشفى ، ودجال آخر ويدعي بأنه دكتور في الطب البديل ، قال لهم بأن والدكم ( معمول له عمل ) ومسحور وانا على استعداد لفك العمل والسحر وشككهم بزوجة والدهم بأنها هي من أطعمت والدهم ( الطعم ) وهي من عملت له ( العمل ) والسحر حتى أصبح البيت جحيما .
وبعد وفاة والدهم بساعة قامت الدنيا ولم تقعد على زوجة ابيهم ، وكل ذلك كان بسبب هؤلاء النصابين الدجالين الذين لا يخافون الله .
والأولى من كل هذا أن نتبع قوله صلى الله عليه و سلم : ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد . صدق رسول الله .
والله من وراء القصــــــــــــد ،،،،،،
زكي أحمد أبو ضلع