أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين "ابنة الديوان" تصرخ من جديد وصوتها لا...

"ابنة الديوان" تصرخ من جديد وصوتها لا يصل لجلالتيهما

"ابنة الديوان" تصرخ من جديد وصوتها لا يصل لجلالتيهما

28-06-2015 01:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - لم تعلم ان الطريق مسدود ، أمام نداءاتها المتكررة لتحقيق مطالبها ، ولم تعلم أن هؤلاء في الديوان الملكي ، عرين "أبو الحسين" ، سيهمشون قضيتها ، ويجعلوها في غياهب اللامجهول ، فلم تتقاعس عن طرق كافة الأبواب ، بصرخة الظلم الذي لحق بها .

 

ابنة الديوان الملكي ، مهندسة استطاعت تخطي حدود الإبداع والإنجاز في مكان عملها ،ورسم ملامح النجاح وإبرازه ، تتفاجأ بانها "مفصولة" من عملها، فجأة وبدون سابق إنذار ، وسط تساؤلاتها ، ما السبب؟ ولماذا أنا؟، وما هو خطئي ؟، وتلك التساؤلات بقيت تراوح مكانها من قبل مسؤولي الديوان .

 

تلك المهندسة ، على صوتها في في الصحافة الإلكترونية ، وحاولت أن تحصل على حقها نتيجة لإنهاء خدماتها عنوة ، واليوم تجلس أمام فكر جدد لها ألمها ، حيث لها (6) شهور تحاول أن تجدّ فزعة أردنية من أبناء جلدتها من الأردنيينز

 

هنا وهناك ، وامام حسرة على سنوات مضت ، حيث(8) سنوات من الخدمة والعطاء ، ولم تتوان بلحظة عن آداء خدمتها ، حاولت أن تبدد تساؤلاتها عن سبب انهاء خدماتها ، في بيت يرفض الظلم ، لكنها ظُلمت ، ولم تجد إجابة ، ولم تجد يد عون تأخذ بيدها ، بالرغم من أنها صاحبة حق ، ولكنها باتت هي والألم سيّان ..

نداءات متكررة لمن في الديوان ،ورسائل مناشدة لجلالته ولجلالتها ، لكن صوتها تم كتمانه بعازل صوت صنعه هؤلاء الذين لا يريدون لصوتها أن يصل ، وتم تكتيم حقها ، دون معرفة سبب ذلك ، حاولت مرارا أن تحتمي بشراع الامل ، لكن أمواج بحر استنفذت طاقتها ، وباتت تتجرع ألم التفكير في حالها ، فهي مهندسة مبدعة بجدارة ، وإنجازاتها تتحدث عنها في الديوان.

 

جاء رمضان المبارك ، وابنة الديوان ، ابنة الأردن ، لم تجد في وطنها مكان بالرغم من انها نخبة إبداعية من العيار الثقيل ، لكنها ثقُلت من ظلم ، لم تعلم دواعيه.

 

مرارا تحدثنا عنها ، واليوم يخرج صوتها المبحوح من جديد ، لتقول أن هنالك من يحاول إخفاء معالم الإنجاز لديها ، وأن صوتها لم يصل لجلالتيهما ، فهما الملاذ الآمن لكل شخص يلوذ إليهما ، فكيف لابنة الديوان؟؟

صرخات متعالية ، فلمن تذهب ، إذا لم يقف الأردنيون بجانبها ، وفزعة المسؤولين في الديوان لم ترأف بها ، وكيف ستاخذ حقها ، ولماذا وصلت إلى هنا دون سبب لذلك ؟ 

 

شهور تمر وقضيتها ، كما هي ، لم تاخذ من حقها شيئا ، أمام معترك الحياة ، بالرغم من محاولات لا تحصى للوصول إلى نتيجة إيجابية ، لكن هنالك "غموض" .

 

رسالة وصلت جلالته مؤخرا ، بقضيتها ، لكن هنالك من تسول له نفسه بان يمنع رائحة الأريج تدخل لنفسها ، فابنة الديوان تطلب فزعة أردنية أمام فزعها من المستقبل ، وجهلها بما يحدث في قضيتها.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع