زاد الاردن الاخباري -
خاص - لم تعلم ان الطريق مسدود ، أمام نداءاتها المتكررة لتحقيق مطالبها ، ولم تعلم أن هؤلاء في الديوان الملكي ، عرين "أبو الحسين" ، سيهمشون قضيتها ، ويجعلوها في غياهب اللامجهول ، فلم تتقاعس عن طرق كافة الأبواب ، بصرخة الظلم الذي لحق بها .
ابنة الديوان الملكي ، مهندسة استطاعت تخطي حدود الإبداع والإنجاز في مكان عملها ،ورسم ملامح النجاح وإبرازه ، تتفاجأ بانها "مفصولة" من عملها، فجأة وبدون سابق إنذار ، وسط تساؤلاتها ، ما السبب؟ ولماذا أنا؟، وما هو خطئي ؟، وتلك التساؤلات بقيت تراوح مكانها من قبل مسؤولي الديوان .
تلك المهندسة ، على صوتها في في الصحافة الإلكترونية ، وحاولت أن تحصل على حقها نتيجة لإنهاء خدماتها عنوة ، واليوم تجلس أمام فكر جدد لها ألمها ، حيث لها (6) شهور تحاول أن تجدّ فزعة أردنية من أبناء جلدتها من الأردنيينز
هنا وهناك ، وامام حسرة على سنوات مضت ، حيث(8) سنوات من الخدمة والعطاء ، ولم تتوان بلحظة عن آداء خدمتها ، حاولت أن تبدد تساؤلاتها عن سبب انهاء خدماتها ، في بيت يرفض الظلم ، لكنها ظُلمت ، ولم تجد إجابة ، ولم تجد يد عون تأخذ بيدها ، بالرغم من أنها صاحبة حق ، ولكنها باتت هي والألم سيّان ..
نداءات متكررة لمن في الديوان ،ورسائل مناشدة لجلالته ولجلالتها ، لكن صوتها تم كتمانه بعازل صوت صنعه هؤلاء الذين لا يريدون لصوتها أن يصل ، وتم تكتيم حقها ، دون معرفة سبب ذلك ، حاولت مرارا أن تحتمي بشراع الامل ، لكن أمواج بحر استنفذت طاقتها ، وباتت تتجرع ألم التفكير في حالها ، فهي مهندسة مبدعة بجدارة ، وإنجازاتها تتحدث عنها في الديوان.
جاء رمضان المبارك ، وابنة الديوان ، ابنة الأردن ، لم تجد في وطنها مكان بالرغم من انها نخبة إبداعية من العيار الثقيل ، لكنها ثقُلت من ظلم ، لم تعلم دواعيه.
مرارا تحدثنا عنها ، واليوم يخرج صوتها المبحوح من جديد ، لتقول أن هنالك من يحاول إخفاء معالم الإنجاز لديها ، وأن صوتها لم يصل لجلالتيهما ، فهما الملاذ الآمن لكل شخص يلوذ إليهما ، فكيف لابنة الديوان؟؟
صرخات متعالية ، فلمن تذهب ، إذا لم يقف الأردنيون بجانبها ، وفزعة المسؤولين في الديوان لم ترأف بها ، وكيف ستاخذ حقها ، ولماذا وصلت إلى هنا دون سبب لذلك ؟
شهور تمر وقضيتها ، كما هي ، لم تاخذ من حقها شيئا ، أمام معترك الحياة ، بالرغم من محاولات لا تحصى للوصول إلى نتيجة إيجابية ، لكن هنالك "غموض" .
رسالة وصلت جلالته مؤخرا ، بقضيتها ، لكن هنالك من تسول له نفسه بان يمنع رائحة الأريج تدخل لنفسها ، فابنة الديوان تطلب فزعة أردنية أمام فزعها من المستقبل ، وجهلها بما يحدث في قضيتها.