أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
5 مجازر جديدة في قطاع غزة خلال 24 ساعة المخالفات المرتكبة في البتراء هددت بإزالتها من قائمة التراث العالمي 7651 مسجدا في عموم الأردن توزيع 100 حاوية نفايات جديدة في المزار الشمالي قرار إسرائيلي بطرد 35 فلسطينيا من منازلهم بالقدس الشرقية الجيش الإسرائيلي: دمرنا منصة إطلاق صواريخ وسط القطاع لاعب منتخب الجمباز أبو السعود يبحث عن التأهل لأولمبياد باريس هل ستفرض أميركا عقوبات على النفط الإيراني؟ تحذير من الاستمرار بتمويل السيارات الكهربائية بالأردن الاحتلال يقصف مسجد شهداء الفاخورة في جباليا الاحتلال يحذر النازحين من العودة إلى لمدينة غزة مدعوون للامتحان التنافسي لوظيفة معلم - أسماء تعيين الدكتور ماجد أبو ازريق رئيساً لجامعة اربد الأهلية رئيس مجلس الأعيان يلتقي الرئيس العراقي في عمان الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع وزير السياحة يتفقد مشاريع تطوير وتأهيل بعض المواقع السياحية في ذيبان ومكاور البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لزيارة سجون الاحتلال منتخب الكراتيه يختتم معسكره التدريبي في القاهرة الاحتلال يعتقل 27 فلسطينيا بالضفة الغربية الرئيس العراقي يلتقي رئيس مجلس النواب
الأردن يعيش حاله هستيرية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن يعيش حاله هستيرية

الأردن يعيش حاله هستيرية

28-06-2015 10:51 AM

ما يجري في الأردن اغرب من خيال ، وما يصدر من قرارات تتعلق بالشأن العام تلقى سخط الناس دون اكتراث او اهتمام من قبل الدولة بمشاعر الشعب واتجاهاته نحو النظام ككل . .


نتحدث عن مخاطر يواجهها الأردن على صعيد أمني خطير، فالنيران تلتهم دول الجوار وأثارها بدأت تطل برأسها ، والتيارات المتطرفة غالبا ما تتابع اتجاهات الناس ومواقفها من انظمتها كي تقرر التوسع والتمدد في ظل دراسة قد تشسير الى استياء واسع من قبل الشعب لما وصل اليه الحال .


الفساد لم يتوقف ، ورموز الفساد أطلوا علينا من جديد يحذروننا من تحديات ويطالبون بالإصلاح !

والإصلاح لم يرى النور ولن يراه رغم كل الوعود التي اطلقت ، والدولة تتحدى مشاعر الناس وتنتهك حرمة الشهر الكريم بالسماح لعصابات ومنظمات ودعوات مشبوهة بإقامة افطارات جماعية خلاعية وإقامة خيم رمضانية أشد وطأة واكثر فسقا ، والتربية تقرر امتحانات الثانوية بإختبارات تعجيزية هدفها زيادة معاناة الشباب وتوسيع قاعدة المتسربين تحت مسمى ضبط الامتحانات،وهو تناغم واضح مخطط ومدروس مع قرارات التعليم العالي الأخيرة التي يبدو أنها تتلقى دعما ومساندة لا محدودة وبتوجهات عليا ابناء الشعب ويزيد من اعبائهم وخاصة ما صدر بخصوص افراد وعوائل قواتنا المسلحة والاجهزة الأمنية والتعد على مكاسبهم تمهيدا لالغاء مقاعد ابنائهم في الجامعات، وكذلك ما أصاب ابناء الوطن في الأرياف والقرى ويقرر البدء بإالغاء تلك المكاسب بعد أن رفع معدلات القبول في الجامعات وتخصيص 35 تخصص جامعي للمقتدرين فقط تحت مسمى التعليم المواز ،ورفع رسوم بقية التخصصات ، وحين عارض البعض من اعضاء مجلس التعليم العالي تلك الإقتراحات والقرارات تم طردهم واستبدالهم بمن يوافق ويقرر، وكان مجلس النواب العتيد فشل في تطويق المسألة وإصلاحها مع الوزير الذي غادر الاجتماع دون أدنى احترام للمجلس او للأعضاء ومصرا على موقفه !


افراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدرع القوي وحراس الوطن أصابهم ما اصابهم من قرارات الوزير المشبوهة وبدأ انهم سيواجهون اعباء مالية كبرى بعد أن تقرر زيادة رسوم الجامعات الى اكثر من 300 % لقا تعليم ابنائهم وهم اصلا في حالة لايعلمها إلا الله ، وأخرها حرمان ابناء الشهداء من تلك المكاسب !

ناهيك عن شكواهم من خدمات الصحة وواقع الخدمات الطبية والمستشفيات وما يعانونه حتى من وجود أسرة لعوائلهم وخاصة منهم القادمون من محافظات بعيده ،ولا بواكي لهم ولا منتصر لهم !


تعيينات ابناء المتنفذين وحرمان ابناء ال "حراثين " مستمرة في كافة القطاعات " السيادية " دون ادنى تنافسية او أولوية او تمثيل للمحافظات ، والمحسوبية والشللية مستمرة ، ناهيك عن ارتفاع أسعار كل شيء يحتاجه المواطن في الشهر الفضيل ، فزادت اعبائه وحرمت الكثير من التمتع بالشهر وفضائله وازدادت ارقام طوابير المصطفين امام الجمعييات والهيئات الخيرية للحصول على الدعم !


التذمر وصل لمستويات عاليه ، والدولة تتجاهل تلك الصرخات ، ولا مستجيب لمطالبهم بإصلاح الحال ودعم الخدمات ووقف الهدر ووقف الفساد ، ويتسائل الكثير عن امكانية مواجهة الاردن للتحديات الكبيرة في ظل سخط واستياء حتى ابناء القوات المسلحة وعوائلهم مما افرزته " الطغمة " التي ترأس وزاراتنا وتستبد بكل قرار لها لا يصيب سهمه السام إلا الطبقات الفقيرة والمتوسطة وابناء الوطن !


إن احوج ما يحتاجه الأردن في ظل تلك التحديات التي تهدد وجوده ونظامه هو الوحدة والصف الواحد ورفع معنويات ابناء الوطن من قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية وتكاتف ابناء الوطن خلف قيادتهم ، ولكن الذي يحدث عكس كل هذا ، فبعض القرارات والسلوك أصاب المواطن بالرعب والتهديد وسحب مكاسبه واستمرار تهميشه وسحقه ، فأصابهم ما اصابهم من إحباط وحالة واسعة من الغضب والأستياء !!


فهل سنواجه تلك التحديات وخاصة أنتا كما يقال في حالة حرب في ظل ما يعيشه المواطن من حرب ضده وضد مكاسبه وهويته وحقوقه !!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع