أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الرمثا وغزة تتشابهان ولكلاهما "شهداء"...

الرمثا وغزة تتشابهان ولكلاهما "شهداء" والحكومة "لا تعلم"

الرمثا وغزة تتشابهان ولكلاهما "شهداء" والحكومة "لا تعلم"

27-06-2015 12:15 PM
الرمثا وقت سقوط القذيفة الخميس الماضي

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - رحل عبد المنعم الحوراني ، مخلفا وراءه ذكرا طيبا ، ومسكا بالإخلاق والإلتزام ، امام إرادة في الشهادة ، بعد ان طلب من المسعفين مساعدة أولاد عمه الذين كانوا يعملون معه في مطعم وسط مدينة الرمثا ، ليكون القدر فاتحا ذرعيه لابن الرمثا الأبية.

 

ذلك الشاب ، الذي زُفّ ، لينضم إلى قافلة الشهداء والصديقين ، وتستقبله البشرى الذي وعد الله به أولياءه الصحالين ، لتزغرد الرمثا على وقع دم الشهادة ، ويصبح الحوراني ، أيقونة يحتذى بها ، والأردني الذي قضى نحبه في أيام الشهر الفضيل .

 

القذيفة ، ما زال مصدرها مجهولا ، أمام توعد الحكومة بالرد على صاحب القذيفة برد يليق بالمأساة التي لحقت الرمثا ، والهلع الذي أصاب سكانها .

 

ويبدو ان لا ردا أردنيا قادما ، لعدم معرفة مصدر القذيفة ، حتى اللحظة ، فهنالك عدة أبطال لمأساة الرمثا ، فقد يكون مصدرها النظام السوري ، أو المعارضة السورية ، أو أفراد لا ينتمون لجماعات معينة ن بل أفرادا أرادوا الدخول في الجبهة السورية الساخنة .

 

الحكومة ، تبحث في الأمر ، وكيفية التخلص من "كابوس" أرّق "الرمثاويين"، منذ بدء الاحداث السورية ، وكثيرون أصابتهم نوبات فزع جرّاء ما يحدث على الحدود الأردنية السورية ، ما حدا بهم بوضع أيديهم على قلوبهم ، فقد أصبحت القذائف المجهولة ، أشبه بصاروخ "إسرائيلي" يضرب غزة دون سابق إنذار ، فباتت الرمثا وغزة تتشابهان بأنهما مرمى للصواريخ ، إلا ان الاختلاف أن صواريخ غزة مصدرها معلوم ، ولكن قذائف الرمثا مجهولة ، ولكليهما شهداء ...

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع