أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين لقد طفح الكيل في شارع سقف السيل

لقد طفح الكيل في شارع سقف السيل

لقد طفح الكيل في شارع سقف السيل

24-06-2015 11:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

إلى معالي امين عمان / إلى معالي وزير الداخلية / إلى عطوفة مدير الأمن العام

لقد طفح الكيل في شارع سقف السيل

منذ أكثر من سنتان و نحن نناشد و نطالب المسولين و الأجهزة المعنية بالتعامل مع زمر من الزعران و المجرمين البالغين و الاحداث جميعهم مطلوبون و لهم سوابق أمنية و معروفين جيداً لدى الاجهزة الامنية ينتشرون هم و ابنائهم في شارع سقف السيل و بالتحديد من بناية فندق قصر عمان مروراً بعمارة الكنيسة و مجمع بازار عمان و حتى المنطقة المقابلة لبنك الإسكان.
هؤلاء الاباء و الابناء يتظاهرون بانهم بائعين اجهزة خلوية و غيرها، لكنهم بعيدين كل البعد عن التجارة و البيع و الشراء بل هم مجرد لصوص محتالين نصابين مجرمين فاسدين و متعاطين مخدرات ، حيث أنهم يطلقون أبنائهم بالشوارع و الأرصفة للوصول إلى اهدافهم و مئاربهم ألا و هي إحتلال الأرصفة و تأجيرها بالخاوة و مضايقة أصحاب المحلات التجارية بهدف انتزاع محلاتهم عن طريق النصب و الاحتيال


حيث أنهم يوصون ابنائهم بالقيام بما يلي:-
1. سرقة الخلويات من المارة و الاحتيال و النصب عليهم بشتى الطرق و احيانا من خلال شرائها منهم او تبديلها بأبخس الاسعار تحت التهديد و الضرب و الايذاء ، و كذلك التعدي على الباعة المتجولين من بائعي الشاي و المشروبات و المأكولات و اخذ الطلبات منهم عنوة بدون مقابل.

2. القيام باستعراض للقوة من خلال تكسير الكراسي و العبوات الزجاجية و العصي على الأرصفة و أمام المحلات و اشهار القنوات و الخناجر و قذف المارة المشاة و السيارات بالعبوات الزجاجية و الأحذية و إطلاق المفرقعات النارية على الأرصفة و امام المحلات .

3. طرد بائعي البسطات البسطاء الذين يريدون الاسترزاق و احتلال الارصفة تمهيداً لتأجيرها لبائعي بسطات اخرين لمن يدفع الخاوة اسبوعيا و القيام ببيع و ترويج المخدرات و المنشطات الجنسية و التحرش بالفتيات المارات.

4. افتعال المشاجرات الوهمية مع بعضهم البعض لغرض سرقة المارة و لتبرير دخولهم إلى المحلات التجارية للعبث و السرقة و ترهيب أصحابها و مضايقتهم و استبزازهم و إدخال بسطاطهم داخل المحلات رغماً عن أصحابها.

5. التحرش و مضايقة و استفزاز اصحاب المحلات التجارية من خلال الطبل و الرقص و الزمر و الغناء و التبسيط امام محلاتهم و داخلها و ذلك للضغط عليهم بالقبول بالضمان الوهمي او المشاركة بهدف انتزاع المحلات منهم عن طريق النصب و الاحتيال و بدون أي مقابل ، او اجبارهم على اخلائها علماً بان بعض اصحاب هذه المحلات لهم فيها ما يزيد عن مدة نصف قرن من الزمن ، و من الامثلة الحية على ذلك : احتلالهم لمجمع " بازار عمان" الواقع بجانب الكنيسة ، حيث ان هذا المجمع قد كلف المستثمر ما يزيد عن 5 مليون دينار و هو غير قادر على تأجيره لانتشار الزعران داخله و على مداخله و الارصفة المجاورة له.

لقد ضقنا درعاً نحن التجار و أصبحنا بقلق دائم مستمر على سلامتنا و ارزاقنا حيث أن الزبائن لم تعد تخط داخل محلاتنا و اصبحت مبيعاتنا شبه معدومة و غير قادرين على دفع أجرة المحلات.


أما ان الاوان للقبض على هؤلاء الحثالة المجرمة الفاسدة ، علماً بانهم معروفين جيداً لدى الاجهزة الامنية و زجهم بمواقعهم المناسبة في السجون و تنظيف الارصفة و ابواب المحلات منهم من خلال تسيير دوريات راجلة او محمولة بصورة دورية و منتظمة و مستمرة حتى يدب اليأس في قلوبهم و يتركوا الأرصفة، نرجو و نتمنى من المسؤولين التصرف السريع و بأقصى قوة و سرعة ممكنة للتعامل مع هؤلاء الأشرار حيث الامر يتعلق بأرزاقنا و أرزاق أطفالنا و سلامتنا و حيث أننا نفتخر دائماً بالعيش في هذا البلد الامن و الذي يحق له ان يكون كذلك في ظل الراية الهاشمية المظفرة
لكن المفارقة الاجتماعية الغريبة في انه لو قام البعض بالدفاع عن نفسه و تعرض هؤلاء المجرمون كبابين الشر للايذاء ستقوم عشيرته بالدفاع عنه و الطلب بالثأر في حين انه شرعاً لا يجوز حتى الصلاة على جثته فيما لو قتل.

قال تعالى " قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ... "





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع