أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين نداء عاجل .. عائلة فقيرة لا يوجد معها ثمن...

على أبواب رمضان

نداء عاجل .. عائلة فقيرة لا يوجد معها ثمن "ربطة خبز"

14-06-2015 01:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - تبكي لحالهم بعد أنانقطعت السبل بهم ، تراهم يواصلون الليل بالنهار ، يبكون امام ضعف المادية لديهم ، لكنهم يستعينون بالله كثيرا ، لعل أهل الخير يقفون معهم في محنتهم.

 

عائلة تبعثرت بعد مقتل ولدهم في محافظة معان، وتشردت ملامحهم ، باحثة عن من يلملم حسراتهم وجوعهم ، تحدث الرجل ، فإذا به يبكي ، أمام ابتلاء القدر ، يقول : ما ذا سأفعل بعائلتي فأنا والله لا أملك كسرة خبز ، وما أن تحدث الزوجة وإذا بها تخجل من حالها ولكنها تريد إشعار اطفالها وأبنائها بالسعادة خاصة وان شهر رمضان المبارك على الأبواب .

 

العائلة تتكون من أربعة أبناء ، اكبرهم 16 سنة وأصغرهم سنة ، يعيشون في غياهب تهميش المجتمع ، فلا طعام يقيمهم جوعهم ، ولا ملابس يسعدون بها ، عدا عن وجوه أثقلتها آلام وأحزان ، فطفل قُتل ، وفقر يصرخ في وجوههم ، وبكاء يشهد الليل عليه ،ودعاء موصول في النهار ، وضيق الحال شبح كاسر يتغول بهم .

 

"زاد الأردن" ، تعلم قصص هذه العائلة ، والتي يصعب سردها في سطور ، لكنها قصص مأساوية ، بتوقيع القدر ، كما أن ذلك الرجل المُحطّم ، يريد أن يعيد بيته له في معان بعد أن تم سرقت محتوياته ، لكن لا أذن صاغية ، ويبقى ضحية مجتمع تخلّى عنه .

تراهم ،تبكيهم ، ولا تجد سبيلا إلا البكاء على حالهم ، وطفلة ممزقة ابتسامتها من غول الفقر ، ووجوه عابسة، لكنها متفائلة.

العائلة ، لا يوجد معها ، ما يمسك جوعهم ، فكيف سيكون حالهم في رمضان؟ وماذا سيرتدي الأطفال في العيد ؟ وهل سيأكلون "القطائف" والمعمول ؟ أم سيبقون ينظرون إلى أطفال الحي وهم لا يملكون إلا تراب الحي .

 

ومن منبرنا الإنساني ، ننادي من يسعون للخير لحصاد الخير، لمساندة هذه العائلة والوقوف معهم في امتحانهم أمام القدر ، ونتحفظ على كافة المعلومات التي تهم العائلة على رقم 5561360





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع