أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث فرتر .. واندفاعه العاطفي

فرتر...واندفاعه العاطفي

فرتر .. واندفاعه العاطفي

03-06-2015 05:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

من التحف الأدبية الخالدة , التي لم ير العالم مثيلا لها , ولم يسبق لشخص أثرَ في حياة الناس كما كان لشخص فرتر وقصته التي ولدت بين يوم وليلة فاصبحت من يوم صدورها علما من اعلام الأدب العالمي .

ورمزا لعصر جديد من الأدب الالماني . كان على ضعفه وقلة حيلته امام الحب شابا متمردا على المجتمع , مسرفا في عاطفته لا يكاد يدع للعقل نصيبا في حياته , فهو صديق لكل ما هو طبيعي, ساذج على فطرته , اجمل شيء في حياته شارلوت – التي لم يفتتن بجمالها واناقتها , بل بطبيعة الأمومة التي احسها فيها عندما عندما رآها في بيت ابيها تقدم لأخوتها العشاء وترعاهم . لم يكن يحلم بالاستمتاع بها وانما بالاستئثار بامومتها .

ريد ان يكون الطفل الذي تدلله وترعاه , ينظراليها كما ينظر الطفل الى امه , نظرة حب مطلق واعجاب لا يعرف عيبا . يريد ان يكون بالنسبة لها زوجا طفلا,او زوجا ابنا , في حين ان خطيبها البرت كان في نظرها الرجل الرجل , فكان لابد ان ينتصر الرجل على الطفل .

ولما تأكد فرتر انه لن يفوز بما يريد كان لابد له—كأي طفل – من ان يحِطم شيئا , ولم يجد الا نفسه فحطمها بانتحاره . ولولا عاطفة الحب في هذه القصة , لما كانت تستحق كل هذا العطف , لأنه ليس بين نوازع الانسان ما هو اشد انانية وثورة على المجتمع من نازعة الحب التي تأبى الا الوصول الى ماتريد ولو كان في ذلك ضياع الاسرة , وفساد المجتمع .

ومن هنا كانت جاذبية اقاصيص الحب ومآسيه التي تستدرالدموع . لقد كان فرتر يريد ان ينتزع امرأة رجل آخر وهو يعلم انها أميل الى خطيبها منه , فعشقها لأنها لطيفة , كاملة الأنوثة , عشقها عشقا شاملا ولم يعد يفكر الا فيها او يعيش الا لها رغم خطيبها البرت .

محمد سعيد حتامله 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع