زاد الاردن الاخباري -
قال مصدر مسؤول في هيئة مكافحة الفساد ان مدعي عام الهيئة المنتدب سيباشر التحقيق مع الاطراف كافة في موقع الاستثمارات الوهمية التي كان يقوم بها بعض الاشخاص في منطقة وادي موسى وجنوب المملكة بما في ذلك الاستماع الى المشتكين واصحاب الحقوق.
وكانت قضية تحقيقية سجلت لدى مدعي عام الهيئة بخصوص هذه الاستثمارات بناء على كتاب من وحدة غسل الاموال وبناء على ما تناقلته وسائل الاعلام حول تلك الاستثمارات الوهمية التي يقوم بها اشخاص تمكنوا من الحصول على اموال كثيرة من مواطني تلك المنطقة.
وأكد المصدر أنه تم الحجز على الاموال المنقولة وغير المنقولة للأشخاص المتعاملين في الاستثمارات المذكورة ومخاطبة الجهات كافة بذلك وان توقيع الحجوزات مستمر كلما تبين ان ذلك ضروريا ويخدم اصحاب الحقوق.
والترميش، وفقا لوسائل اعلام، بدأت في السعودية قبل عام، نسبة لشخص من عائلة أبو الرمش، كان أول من بادر بالعملية، التي عرفتها وسائل اﻹعلام السعودية على أنها بيع سلعة بالأجل لأشهر عدة بثمن يتعدى الضعف في الغالب، ويقوم بعض التجار – ويطلق عليهم "المُـرَمشين" – بشراء سيارات من عامة الناس بالأجل.
على مهلة غالباً لا تتعدى أربعة أشهر، يتم السداد في نهايتها كامل المبلغ، ويتم الشراء مقابل مبالغ تعتبر أضعاف قيمة السيارة بضمان كمبيالة موقعة من المشتري، وفي المقابل يكون هناك تجار يُسَمَّون "شريطية" يتلقفون السيارات التي اشتراها "المرمش" بالأجل، ويشترونها منه عبر مزاد بينهم بمبلغ نقدي "كاش" يقل في الحقيقة عن قيمتها السوقية.
وبدأت ظاهرة الترميش في السعودية خلال العام الماضي، ووجهت وزارة الداخلية السعودية حينها بالتعميم على الجهات التابعة لها بالقبض على المرمشين والتحقيق معهم، كما خاطبت وزارة العدل لأجل البت السريع وإصدار الأحكام القضائية وتنفيذها لمواجهة ظاهرة "الترميش".
(بترا)