أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها.
الصفحة الرئيسية أردنيات هل تعود الحركة الإسلامية عن قرار مقاطعة...

هل تعود الحركة الإسلامية عن قرار مقاطعة الانتخابات ؟

07-08-2010 10:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب -  ماجد الأمير -هل تتراجع الحركة الإسلامية عن قرارها مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة  بات السؤال الاكثر ترددا داخل الاوساط السياسية والاجتماعية ، خاصة وان الجميع ناخبين ومرشحين واحزابا متأثرون بالقرار.
قرار  الحركة الاسلامية بشقيها جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي بمقاطعة الانتخابات جاء  مفاجئا للنخب السياسية والحزبية  ،  اذ كانت التوقعات تشير الى ان الحركة الاسلامية ستشارك في الانتخابات النيابية التي ستجري في التاسع من تشرين الثاني ،  وكانت  النخب السياسية  تتساءل عن قائمة  حزب جبهة العمل الاسلامي وحجمها كما كانت حسابات المرشحين تتم على اساس ان هناك  دوائر شبه مضمونه للاسلاميين ، ولكن فجأة جاء قرار جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي  بمقاطعة الانتخابات النيابية لتبدأ حسابات واسئلة  جديدة جوهرها هل القرار نهائي وهل  ستغيب الحركة الاسلامية عن مجلس النواب السادس عشر ام ان القرار غير نهائي ويمكن التراجع عنه .
ولمناقشة هذا السؤال  المحوري يجب دراسة الظروف والكيفية   التي اتخذت فيها  الحركة الاسلامية قرار مقاطعة الانتخابات .
الحركة الاسلامية  التي  لا زالت تحت تأثير الازمة  الداخلية التي عاشتها  بسبب الصراع بين المتشددين والمعتدلين على خلفية  اختيار امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي وما جرى من تداعيات  داخلية اثرت في بنية جماعة الاخوان المسلمين  قررت  تحديد موقفها من الانتخابات النيابية .
وبمجرد ان تم انتخاب امين عام لحزب جبهة العمل الاسلامي  قررت جماعة الاخوان المسلمين والحزب  اجراء استفتاء داخلي  لقواعدهما   حول المشاركة في الانتخابات فكانت النتيجة مفاجئة  للاسلاميين قبل غيرهم اذ اظهر الاستفتاء ان ما يقارب حوالي ( 80 % ) من قواعد الجماعة والحزب صوتوا مع المقاطعة  ، الامر الذي وضع قيادة الاخوان امام  خيارين اما  التناغم مع القواعد وهو ما حدث  او اعلان المشاركة في الانتخابات وعدم الاعتبار لنتائج الاستبيان .
  مجلس شورى الاخوان المسلمين بالمحصلة هو الذي اتخذ قرار المقاطعة لانه هو صاحب القرار النهائي  ودون الدخول في تفاصيل  كيفية اتخاذ القرار ومن قاد المطالبة بالمقاطعة الا ان اللافت  كان ان  رموز المعتدلين هم من الذين قادوا  تيار المقاطعة الامر الذي  فاجأ الاوساط السياسية   ، لانه من غير المتوقع  ان تأتي المقاطعة من تيار الاعتدال  وان يدافع عنها رموزه .
 قرار المقاطعة جاء مفاجئا لذلك لا بد له من مبررات فدخلت قيادة الجماعة والحزب في اجتماعات مكثفة من اجل وضع بيان شامل  تشرح في الحركة الاسلامية اسباب ومبررات المقاطعة والظروف التي  ادت الى اتخاذ قرار  «المقاطعة «  وتم وضع شروط ومطالب محددة   لتغيير  قرار المقاطعة  ابرزها وضع قانون انتخاب جديد واعادة جمعية المركز الاسلامي الى الحركة الاسلامية .
اذن جماعة الاخوان المسلمين اشارت الى انها يمكن ان تتراجع عن القرار خلال الاسابيع المقبلة اذا  كانت هناك ظروف معينة تؤدي الى البدء بالاصلاح السياسي واجراء انتخابات نزيهه  كما ذكرت  قيادات  اسلامية .
ودون الدخول في الشروط التي وضعتها الحركة الاسلامية للتراجع عن قرارها فان المسألة الهامة لدى قيادات الجماعة بانه يمكن العودة عن  قرار المقاطعة وذلك من خلال الحوار مع الحكومة ، فالاسلاميون يريدون حوارا   يساعدهم على  مراجعة قرار المقاطعة واقناع قواعدهم  باهمية  التراجع عن «المقاطعة « .
الحكومة من جانبها ترى بانها  وفرت كل الظروف  التي تؤدي الى  مساعدة الاحزاب السياسية في ايصال مرشحيها الى البرلمان  وان قانون الانتخاب الجديد يساهم في تعزيز الحياة الحزبية كما ان الحكومة ملتزمة باجراء انتخابات نزيهه وحرة وشفافة وان الاجراءات التي تمت اثناء التسجيل دللت على نزاهة وحيادية الحكومة في الانتخابات النيابية المقبلة  ، كما ان انه لا يوجد لدى الحكومة اية مشكلة في ان  تنجح قائمة الحركة الاسلامية بالكامل .
المسألة  الاساسية  في معادلة  المقاطعة والمشاركة هي الحوار ، وما الذي يريده الاسلاميون من اجل  التراجع عن قرار المقاطعة خاصة وان شرط وضع قانون انتخاب جديد لا يمكن تحقيقه لان  الانتخابات على الابواب .
بات واضحا ان الفرصة تنفد امام مشاركة الحركة الاسلامية في الانتخابات النيابية المقبلة وان احتمالات المشاركة باتت  بعيدة ما لم يحدث تطور مفاجئ جوهره حصول الاسلاميين على تأكيدات باعادة جمعية المركز الاسلامي اليهم خلال فترة قصيرة وقبل الانتخابات النيابية ،  خاصة وان  الحكومة ملتزمة باجراء انتخابات نزيهة وشفافة ويؤكد على ذلك  رئيس الوزراء وجميع الوزراء علاوة على الاجراءات التي تمت اثناء عمليات التسجيل والنقل اذ كانت متطابقة مع القانون ولم تحصل فيها تجاوزات .

الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع