أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية
يا فرحتي

يا فرحتي

02-06-2015 11:02 PM

هي سابقة لايمكن المرور عليها هكذا ؛ أن يتم اعطاء أردني صفة اللجوء السياسي من قبل احدى الدول الأوروبية ، وفي نفس الوقت يعلن دولة الرئيس بانه لايوجد في البلد معتقلي رأي سياسين بقوة عدم درايته لما يدور على الأرض ، وانكار دولة الرئيس بثقافة الاقتصادية " وليست سياسة أبدا " لهذا الواقع ليس ببعيد عن الكثير من مواقفه الانكارية للحالة التي يعيشها الشعب الأردني بكافة فئاته .
ولأن مجرد امتلاك الرئيس وطاقمه الوزاري فكرة أن البلد بخير وان المواطن قادر على الحياة بكرامة ؛ تمثل معضلة فكرية سياسية قد تؤدي في النهاية الى خروج الرئيس ووزراه من منصابهم وهم متوهمون كغيرهم ممن تولو مناصبهم سابقا ؛ أنهم قدموا للبلد الشيء الكثير ولكن الشعب هو المشكلة في فشل الكثير من خططهم واهدافهم الوطنية .
وعلى كل من يرغب في الحكم على وجود معتقلي رأي " سياسين " في الأردن ؛ أن يبحث في ما تم سخطه وتشويهه من قوانين ناضمة للعملية الإعلامية وحرية الرأي والتعبير، ولعل أبرزها واخرها قانون المرئي والمسموع وصيغه اللغوية التي تركت الباب لمدير الهيئة كي يقرر من وطني ومن غير وطني ، وقاون حق الحصول على المعلومة ،وقانون الجرائم الإلكترونية الذي خلط فيه الحابل بالنابل ، وحقيقة أن يكون هناك لاجىء سياسي أردني في الخارج معترف به دوليا وان هناك لاجىء أخر تحت الإعتراف ؛ تمثل بداية الطريق للهجرة السياسية من البلد بعد أن تصدرت الهجرة الاقتصادية الموقف منذ سنوات طويلة ، وهنا نذكر إن نفعت الذكرى بأنه كان هناك زمن أردني يتم فيه احتضان من يخالف الرأي ولاتغلق امامه الأبواب ، ولا يترك الحكم عليه لمن لايعرفون من الوطن سوى كراسيهم التي يجلسون عليها ، ويا فرحتي اصبح لدينا لاجىء سياسي واحد ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع