زاد الاردن الاخباري -
رصد - أفادت بعض التقارير عن عودة الجنرال قاسم سليماني للعراق حاملا معه صواريخ "زلزال" الإيرانية الصنع بعد أن عصيت الرمادي على الجيش العراقي وقوات الحشد الشيعي، المدينة التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش.
ونشر موقع "داعش نيوز" الناطق باللغة الفارسية صورا لقاسم سليماني قال إنها التقطت له لدى عودته مؤخرا إلى العراق كما ذكر موقع "ديجربان" المتخصص في شؤون التيارات المتشددة في إيران نقلا عن مصادر إعلامية عراقية أن قاسم سليماني جلب لحلفاء إيران في العراق صواريخ من طراز "زلزال" ، بحسب (العربية).
كما نشر العديد من المواقع المتعلقة بالمليشيات العراقية الموالية لإيران صور قاسم سليماني وصور لقاطرات تحمل حمولة مغطاة قيل بأنها تتعلق بصواريخ ومنصات إطلاقها قادمة من إيران لدك مواقع داعش في الرمادي.
وأفادت مصادر صحفية يبدو أن عودة قاسم سليماني الذي كادت سمعته تتصدع بسبب فشله في مساعدة العراقيين لاستعادة تكريت إلا بعد قصف مواقع داعش فيها من قبل الطيران الأميركي يعود هذه المرة بصواريخ "زلزال" ليطمئن المليشيات الموالية لطهران المساهمة في عمليات استعادة الرمادي وذلك نتيجة لتوافق مسبق بين وزير الدفاع الإيراني وكبار المسؤولين العراقيين.
وكانت المفاوضات بين وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان التي امتدت لمدة أسبوع بدأت بعد سقوط الرمادي بيد داعش حيث أعلنت إيران حينها عن استعدادها لمساعدة العراق لاستعادة المدينة.
ومن المتوقع أن يبرز مرة أخرى دور الحشد الشيعي العراقي الذي ينضوي تحت مظلته مليشيات موالية لطهران نتيجة حضور سليماني في العراق.
هذا وذكرت مواقع إيرانية أن قاسم سليماني، عاد إلى العراق ومعه منظومة صواريخ من نوع "زلزال" وعددها حوالي 100 صاروخ للمشاركة في معارك محافظة الأنبار ضد تنظيم "داعش".
وبحسب موقع "عصر خبر" فإن سليماني هو من يشرف على عمليات الأنبار التي تنفذها ميليشيات الحشد الشعبي والجيش العراقي ضد داعش.
وبحسب المصادر الإيرانية فإن تواجد سليماني في العراق - ومعه منظومة صواريخ - للإشراف على عمليات الرمادي ضد تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار، جاء بعد اجتماعه بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قبل أكثر من أسبوع، بتكليف حول تنفيذ استراتيجية للاقتراب من حدود المملكة العربية السعودية، من مناطق عراقية توجد فيها قوى شيعية ناشطة، تحيط بالمملكة من الشمال والجنوب والشرق.
وكان قاسم سليماني غادر العراق بعد استعادة مدينة تكريت بدعم جوي أميركي في أبريل الماضي، بعدما تزايدت الانتقادات ضد الحشد الشعبي وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، حول انتهاكات واسعة ارتكبت ضد المدنيين في المدينة، حسب ما أفادت منظمات حقوقية في تقارير موثقة.
العربية نت