زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - يتنقلون بين البيوت التي تظهر الاشجار من خلف اسوارها ، ويطرقون الأبواب وهم يحملون عدتهم معهم " مرشة شجر وادوية ومقصات" ، ويقدمون النصيحة الزراعية من خلال تجربتهم القائمة على الصح والخطأ ، وهي مهنة كانت سابقا تقتصر على الأخوة المصريين وهم أهل أرض النيل ، واليوم يمارسها الأخوة السورين أهل نهر الفرات وحدائق دمشق .
وتلك المهنة تتطلب قوة اقناع عالية ، وفي نفس الوقت يمكن اخلاء المسؤولية عن اية أضرار تصيب الاشجار نتيجة شرها بمبيدات مجهولة أو منتهية الصلاحية ، ونجد أن هؤلاء الأخوة ينتشرون في مواسم محددة مثل موسم "جد" اشجار الزيتون ، وتقليم الشجر في شهر شباط ، وموسم رش اشجار الزينة في شهر ايار ، والشيء الملفت ان الأردنيين لايمارسون هذه المهنة نهائيا كونها تتطلب جهد كبير وطول نفس يفتقدونه.