انتقلت معركة الأردنيين مع الحكومة من الخبز الى القمح ؛ والقمح هنا تطورت احداثه واصبح يشكل سلسلة انتهى جزءها الأول بقمح مدفوع الثمن ملقى في مخازن الدولة التي عجزت فنيا عن التخلص منه أو اعادة تصديره لبلد المنشأ ، وبدأ الجزء الثاني " قمح 2" الذي في الطريق الى جوار اخيه " قمح 1"
ويبدو من خلال متابعة فشل الحكومة في اعادة تصدير " قمح 1" ان مؤسساتنا المعنية بالقمح لاتمتلك اية قدرات على اعادة تصديره ، وهنا يظهر وبوضح حجم الفشل الحكومي في تتبع اجراءات استيراد القمح ، لأن الغريب في "قمح 1" أنه تم تفريغة في مستودعات العقبة ومن ثم تم فحصه وانتقلت المشلكة من مشكلة مستورد ومصدر الى مشلكة حكومية بحته ، وغدا سيأتي " قمح 2" ويفرغ الى جوار " قمح1" والله وحده يعلم كم مر على الشعب من قمح قبل " قمح 1و2" واكله الشعب بحسن نية وثقة بالحكومة .
والغريب ان دولة النسور كلما طق كوزه في جرة الشعب خرج علينا بقصة دعم الخبز الذي انهك جيب الحكومة ، وهو في الأصل قمح معفن وغير صالح حتى كعلف للحيوانات ، إذا لماذا بيحملنا دولته جميله بدعمه للخبز ؟ ، سؤال كبير بحجم كبر فساد قمح الوطن وفساد أجهزة الدولة في اعادة تصدير " قمح1"وشراء "قمح 2" .