أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
الصفحة الرئيسية أردنيات الرفاعي: التطورات السياسية التي تعيشها المنطقة...

الرفاعي: التطورات السياسية التي تعيشها المنطقة تستوجب العمل لاحلال السلام

07-08-2010 01:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس الوزراء سمير الرفاعي ان المنطقة العربية تعيش جملة من التطورات السياسية بالغة الاهمية التي تبعث على القلق وتفرض على دول المنطقة جميعها العمل بشكل جاد وبأقصى سرعة ممكنة من اجل التوصل الى حلول تؤدي الى تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة وتمكين شعوبها من العيش في امن ورخاء ورفاه.

واكد رئيس الوزراء في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية لندوة (السياسة الاردنية في ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية) التي نظمها النادي الدبلوماسي الاردني في نادي الملك حسين صباح اليوم السبت ان الاردن وبحكم موقعه الجغرافي يتأثر بما يجري من تطورات حوله، لافتا الى انه وعلى الرغم من شح الموارد وتواضع الامكانات الا ان الاردن وبفضل قيادته الهاشمية الحكيمة والاحترام الذي تحظى به في كافة انحاء المعمورة يقوم بدور فاعل ومحوري هام في التعامل مع هذه التطورات.

كما اكد الرفاعي ان تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الاوسط من خلال التوصل الى حل دائم ينهي النزاع على المسارات الفلسطينية والسورية واللبنانية مع اسرائيل هو الشغل الشاغل للاردن لايمانه العميق ان المقدرات التي تنفق على هذه النزاعات يمكن تحويلها في اتجاهات اخرى تعمل على تحقيق التنمية الشاملة المستدامة في المنطقة وتخلصها من جيوب الفقر والبطالة وتحد من انتشار ظواهر العنف والارهاب والتطرف التي عانت وما تزال تعاني منها دول المنطقة.


وشدد رئيس الوزراء على ان قضية فلسطين هي قضية الاردن الاولى والمركزية، حيث يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني على الدوام ان الاردن متمسك بثوابته تجاه هذه القضية المقدسة المتمثلة بضرورة استعادة الشعب العربي الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة استنادا الى قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية علاوة على الجهود الاردنية المبذولة المتصلة من اجل دعم الشعب العربي الفلسطيني الشقيق وتعزيز صموده على ارضه.

واكد الرفاعي ان الدور الاردني المحوري في معالجة قضايا المنطقة سيبقى دورا مركزيا واساسيا يدعم قضايا الامة العربية، لافتا بهذا الصدد الى الموقف الاردني الذي ينادي بضرورة توصل الاشقاء في العراق الى مصالحة وطنية شاملة تضم كافة الاطراف وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على ضمان وحدة اراضي العراق وامنه وسيادته وتمكينه من استعادة دوره في المنطقة والعالم. وقال رئيس الوزراء ان الاردن اكد مرارا وقوفه الى جانب لبنان الشقيق، مشددا على ضرورة تطبيق جميع القرارات الصادرة عن الامم المتحدة وبخاصة القرار رقم 1701.
واشار الرفاعي الى ان الاردن يضع في سلم اولوياته موضوع تعزيز العلاقات الاقتصادية البينية العربية والاقليمية ضمن رؤية استراتيجية شاملة تعمل على تحقيق التعاون والتكامل بين مختلف دول المنطقة في المجالات كافة وعلى وجه الخصوص التكامل الاقتصادي لما لذلك من اثار ايجابية تعود بالخير والنفع على شعوب المنطقة. وكان رئيس النادي الدبلوماسي الاردني سامي قموه اعرب في الكلمة التي القاها عن اعتقاده بان توازن العلاقات الاردنية الخارجية ضرورة وطنية حقيقية كون هذا التوازن هو سبيلنا لتنويع خياراتنا في مواجهة كافة التحديات والاخطار المحتملة التي قد يشهدها الاقليم .
وقال ان استقرار الاردن وامنه ضرورة لكل الدول الشقيقة، لافتا الى ان امن واستقرارهذه الدول يتأثر بأمن الاردن واستقراره. واضاف ان اي دولة عربية ستكون واهمة ان اعتقدت انها بمعزل عن الضرر وعدم الاستقرار بفعل سياساتها الاحادية، مؤكدا ان على العرب جميعا ان يدركوا بوعي تام ان وحدتهم ومساعدتهم بعضهم البعض وتكاتفهم هو سبيلهم الوحيد لدرء الاخطار ومواجهة الانواء الصعبة. واشار قموه الى ان قوة السياسة الاردنية تتمثل بثلاثة مرتكزات تتلخص في قوة بناء الاردن الداخلي ووحدته والاستثمار الامثل في انسانه وهو ما تحقق بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة، اما المرتكز الثاني فهو موقع الاردن على الخارطة العالمية وهو ما تحقق ايضا بفضل قيادته الحكيمة التي ربطت الاردن بشبكة من العلاقات الدولية تقوم على اساس الاحترام المتبادل وثالث هذه المرتكزات هو حسن ادارة العلاقات باختلاف مصالح الدول مع عدم التخلي عن الثوابت ضمن رؤية تضمن معرفة حقائق تاريخية وجغرافية واخرى جيوبوليتيكية سياسية.

وستقدم خلال الجلسة الاولى للندوة التي يرأسها النائب الاول لرئيس مجلس الاعيان الدكتور فايز الطراونة ثلاث اوراق عمل الاولى لوزير الخارجية ناصر جودة حول ثوابت السياسة الاردنية والثانية للعين الدكتور معروف البخيت حول العلاقات الاردنية والدور التركي والثالثة للكاتب الصحفي عريب الرنتاوي حول الاردن والجمهورية الاسلامية الايرانية. في حين ستقدم خلال الجلسة الثانية للندوة التي يرأسها وزير الخارجية الاسبق الدكتور كامل ابو جابر ثلاث اوراق عمل الاولى للعين الدكتور عبدالله النسور حول الاردن ومحيطه العربي والاسلامي والثانية لوزير الاعلام الاسبق الدكتور عدنان ابو عوده بعنوان الاردن بين الحل المرغوب والحل المضمر للقضية الفلسطينية والثالثة للسفير حسن ابو نعمة حول الاردن ومحيطه الدولي.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع