زاد الاردن الاخباري -
كشف المحامي طارق ابو الراغب انه لن يتوقف عن تقديم شكواه في قضية حفل الشاذين جنسيا، وانه سوف يصعد الموضوع قانونيا ان لم يتم اتخاذ اجراء بحق المنظمين والسفيرة الاميركية ووزارة التنمية الاجتماعية .
وقال المحامي ابو الراغب ان حضور السفيرة الاميركية الحفل بصفة شخصية يسقط عنها الحصانة الدبلوماسية، كما انها حضرت اجتماع يخالف الدستور لذا فانه ينطبق عليها المادة 136 من قانون العقوبات.
واضاف ابو الراغب في برنامج "واجه الحقيقة" مع الزميل عمر كلاب على فضائية "الحقيقة الدولية" ان أي سفير لا يمكن مقاضاته الا في حالة استثنائية وهي قيامه باي تصرف مدني او تجاري محظور في الدول المعتمد بها خارج بلده بصفة غير رسمية فيحاكم هذا السفير في تلك البلد.
ولفت الى انه يمتلك معلومات عن جمعية كانت مسجلة وتم شطبها بعد يوم من الشكوى لان اعضاءها من الطراز الرفيع، وان احدى القنوات الفضائية الاردنية قامت بتسجيل الحفل، ولم تقم ببثه خوفا من ردود الفعل.
وقال ان الشاذون جنسيا في الاردن منظمون وبينهم ابناء مسؤولين واثرياء، ولذلك تم التكتم على موضوع الحفل، وان الشذوذ الجنسي لا يمس الاسلام والدين الاسلامي وحسب وانما يمس جميع الاديان لأنه يخالف الاخلاق العامة والدستور.
وكان النائب العام زياد الضمور قرر اول امس الخميس عدم قبول شكوى قدمها المحامي ابو الراغب ضد السفيرة الأميركية في عمّان اليس ويلز ووزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان لعدم أحقية النيابة بملاحقتهما بسبب الحصانة الدبلوماسية والوزارية .
وقدم أبو الراغب هذه الشكوى للنائب العام بعد اجتماع المثليين المثير للجدل في الأردن، بموضوع "مخالفه النظام العام والدستور من خلال اقامة اجتماع للمطالبة بحقوق المثليين والشواذ بالاردن بحضور السفيرة الاميركية".
الحقيقة الدولية