أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب
الصفحة الرئيسية أردنيات "التيار الوطني" : المجالي رئيسا ومراد...

"التيار الوطني" : المجالي رئيسا ومراد نائبا

"التيار الوطني" : المجالي رئيسا ومراد نائبا

30-05-2015 04:25 PM
عبد الهادي المجالي

زاد الاردن الاخباري -

انتخب المؤتمر العام لحزب التيار الوطني الذي انعقد في مدينة الحسين للشباب تحت شعار نشارك "من اجل التجديد والاصلاح" م. عبدالهادي المجالي رئيساً للحزب لدورة جديدة تستمر ثلاث سنوات كما انتخب الحزب سماحة د.حمدي مراد نائباً للرئيس .

وقرر المؤتمر دعوة المجلس المركزي الجديد للحزب للانعقاد يوم السبت المقبل في مقر الحزب الساعة الحادية عشرة صباحا لانتخاب الامين العام ورئيس المجلس ونوابه واعضاء المكتب التنفيذي والمكتب العام للحزب.


ودعا المؤتمر في ختام اعماله الحكومة الى تعزيز المشاركة الشعبية ووضع اليات مناسبة لاخراج قانون انتخاب عصري وديمقراطي قادر على فرز مجلس نيابي يمثل شرائح المجتمع، وطالب المؤتمر الحكومة بتكثيف الجهود لمحاربة الارهاب وتعميق ثقافة مناهضة الفكر المتطرف بمشاركة الاحزب وقوى المجتمع المدني.


وشدد المؤتمر على اهمية حماية المواطن من الجشع وارتفاع الاسعار ووضع سياسة حكومية جادة لضبط الاسواق قبيل الشهر الفضيل لحماية المواطن من الارتفاع غير المبرر في الاسعار، وطالب الحكومة بوضع معادلة لتحسين رواتب الموظفين في القطاعين العام والخاص نظراً لتآكل الرواتب طيلة السنوات الماضية وضمان حد ادنى عادل الاجور ومراقبة تطبيقه والعمل على ايجاد نظام تأمين صحي شامل يراعي حقوق المواطن الدستورية بعيداً عن لغة الاستجداء والبحث عن سبل الوصول الى الجهات المختصة عبر المتنفذين وذوي الجاه.

واكد المؤتمر على ان الحاله الحزبية القوية والبرلمانات العفية من شأنها ان تكون درعاً للوطن تحمي داخله وتحصن جبهته وتتصدى مع الدولة كمكون وطني مهم، لكل خطر وتحد خارجي.


والوطن بهذه الظروف وهي وهي ظروف بالغة الحساسية والعقيد يحتاج الي تكاتف كل ابنائه ومؤسساته الرسمية والاهلية لمواجهة تحديات المنطقة والاقليم وما تستجلبه من اخطار ولا نحيد او نجانب الصواب ان قلنا انها تحديات وجودية تعصف بالعديد من دول المنطقة.


وشدد المؤتمر على ان تجاوز المحن والصعاب ورد الوافد منها من خارج الحدود يحتاج الى ان تكون المنعة الداخلية عصية على الاختراق والاختلال وتحتاج ان نتجاوز خلافاتنا واختلافاتنا وان نلتفت الى الوطن نعظم تماسكه ووحدته ونصلب عوده ليبقى امنا مستقراً.

وان تقوم الحكومات بواجبها وتمتنع عن كل ما من شأنه ان يهز البناء الوطني الداخلي، وان تقر ان الظروف ليست مناسبة لقرارات اقتصادية او سياسية او امنية تزعزع الاستقرار فالمطلوب خطوات محسوبة بدقة تلم وحدة الصف وتعظم قيمة الاردني وتراعي ظروفه واحواله المعيشية وتعي انه لم يعد يحتمل اكثر مما احتمل.

واشار المؤتمر في ختام اعماله الى ان الحكومة الحالية استنفذت اغراض وجودها واصبحت تشكل عبئاً على الدولة والوطن ولا بد من التفكير بمراجعة شاملة لهذا النهج الذي استمر على حساب قوت المواطن طيلة السنوات الماضية .



واكد المؤتمر ادانته للاحداث المؤلمة التي تتعرض لها الدول العربية الشقيقة سوريا والعراق وليبيا بعد احداث الربيع العربي المستمرة منذ اربع سنوات وهي الاحداث للاسف تعبير واضح لفشل الدولة القطرية في بناء مجتمعات متماسكة من خلال تعزيز مفهوم المواطنة الدستورية وسيادة القانون والتعددية الثقافية والسياسية والانفتاح على الحضارات الاخرى مما خلق ارباكا واحباطا عاما لدى المكونات السكانية المختلفة ادى الى ظهور التطرف والارهاب وادى الى ظهور صراعات اجتماعية وسياسية ودينية اصابت ثقافتنا الدينية الموروثة وابرزت تنظيمات (اسلامية – سلفية ) ارهابية لديها فكر تكفيري يهدد ديننا السمح ونسيجنا الاجتماعي .


ودعا المؤتمر الى ضرورة تحصين الجبهه الداخلية واشراك كل القوى السياسية والفكرية وتعظيم مشاركة المواطنين الفعالة من خلال تعزيز مفهوم المواطنة الدستورية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والتنمية الشاملة هو تعزيز للنظام الاردني في مواجهة كل التحديات الفكرية الجديدة والتحديات الاقتصادية والاقليمية الداخلية.

واشار المؤتمر الى ان حزبنا يؤكد ان الاسلام دين محبة وسلام وعنوان اخوة لايميز بين الجنس واللون والعقيدة يحارب النزاعات الدينية ولا قتال لغير المقاتلين ولا اعتداء على المدنيين المسالمين ، وفي مجال الاصلاح السياسي والاقتصادي والتنمية السياسية لا زال حزبنا في مقدمة الاحزاب والشخصيات والقوى الوطنية التي تطالب باستمرار الاصلاح وضرورة تنفيذ الارادة الملكية بالاصلاح والتي وردت في الاوراق النقاشية من خلال تأكيد دور الاحزاب في النظام السياسي الاردني والبرلماني ، وينظر حزبنا الى وثيقة الاردن 2025 الاقتصادية الاجتماعية على انها تحدي كبير لكل القطاعات العام والخاص ويدعو الحكومة الى متابعة هذه الوثيقة وتقيمها باستمرار.

وشدد الحزب في ختام بيانه الختامي على ضرورة ان تعمل الحكومة والجهات المختصه على دعم الصحافة الوطنيه واخراجها من ازمتها والتعامل معها باعتبارها مؤسسات وطن تحمل رسالته وليست شركات يجري التعامل معها وفق سياقات رقمية تقوم على الربح والخسارة.

واستضاف الحزب امين عام حزب الجبهة الموحدة طلال الصيتان الماضي الذي القى كلمة جاء فيها:



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين،،
أصحاب الدولة والمعالي،،
أصحاب السعادة والعطوفة،،
الأخوة والأخوات،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

السلام على الأردن وهو يتفيء ذكرى استقلاله في زمن الحروب والدماء.
السلام على الأردنيين القابضين على جمر الوطن في زمن المتاجرة بالأوطان.
السلام عليكم جميعاً في زمن محاربة السلام وإعدامه على مشانق معاهدات السلام.
يشرفني أن أقف أمامكم ملبياً دعوة كريمة من حزب التيار الوطني في استحقاقه التنظيمي هذا لأكون متحدثاً باسم حزب الجبهة الأردنية الموحدة مباركاً لزملائنا في ساحة العمل السياسي هذا المنجز التنظيمي متمنياً لهم التقدم والنجاح في خدمة العملية السياسية في وطننا العزيز.
أعزائي الحضور:- ولأن الأحداث تفرض نفسها في موقف مثل هذا الموقف فأجد نفسي حائراً من أين أبدأ هل من هموم الوطن الداخلية والتي أصبحت تنوء بحملها عُصب الرجال والنساء ، هموماً طبيعية تفرضها طبيعة الحياة ورتابتها وهموم مصطنعة أجترها بعض المسؤولين في وطني للهروب من فشلهم وفشل سياساتهم في أدارة الدولة ليكون المواطن الأردني هو (جمل المحامل) الذي لن تلين له قناة مهما حاولوا أن يختبروا درجة صبره وإيمانه الا أنه قال وسيقول كفى...كفى. لكل الذين لم يجدوا بعد طريقاً لحلول مشاكل الوطن غير طريق كاهله المثقل أصلاً.
وعندما يحاول البعض تناول هذا الموضوع بمزيد من الصراحة والواقعية نجد هناك من يقول انظروا الى نصف الكأس الممتلئ ونحن بدورنا نقول نعم هناك من المنجزات ما يجعلنا نقف احتراماً وتقديراً لها وللقائمين عليها ، ولكن هل ترك لها الفاسدون والمفسدون بريقها الذي يشكل لنا شمعة آخر النفق.
أعزائي الحضور:- ان المجاملة والمداهنة في مستقبل الأوطان جريمة وأي جريمة ، وهذا يتطلب منا جميعاً وفي كافة مواقعنا أن نواجه الحقيقة المرة لعلها تكون أداتنا الأولى نحو التغيير للأفضل فعورات المتاجرين بالأوطان كشفت وان حاولوا أن يستخدموا مبدأ النعامة الفاضح.
فالعمل الحزبي الوطني ممنوع
والموقف السياسي المخالف محرم
والحديث عن ديون الوطن وكيفية ارتفاعها بمعدل يزيد عن الضعف خلال خمس سنوات سوداوية.
والطلب بالمحافظة على كرامة الأردن والأردنيين من الاستجداء والوقوف على أعتاب الدول والسلاطين هوس.
وإبداء الرأي والتعبير المنضبط ونقد المسؤول محاولة لاحتلال مكانه.
والتحذير من المشاريع المشبوهة التي ترهن الوطن ومستقبله مناكفه.
واستهجان عودة المسؤولين الذين ساهموا في جرح الوطن النازف بعد أن غادروا مواقعهم دون حساب اغتيال الشخصية.
في ظل هذه المفاهيم وأكثر منها كيف للوطنيين أن يعملوا وكيف لهم أن يساهموا في تحمل المسؤولية.
نعم انها معادلة شائكة وصعبة طرأت على إدارة الدولة الأردنية ولكنها في حسابات المخلصين لأوطانهم لا تعدوا كونها محطة تحفيز وتحدي ولن يستقيم الأمر الا بمزيد من الساحات للعمل الحزبي والسياسي دون إقصاء أو تهميش على قاعدة التشاركية في بناء الأوطان وأن لا تكون الحقيقة يحتكرها طرفاً دون آخر والهدف واضح للجميع هو مستقبل زاهر زاخر وأن اختلفنا في الأسلوب.
أعزائي الحضور:- أن التحديات التي تواجه الوطن كبيرة ومعقدة سواء كان على المستويين الداخلي والخارجي وجميعها تنفذ على بعض فبالإضافة للتحديات الاقتصادية والسياسية هناك التحدي الأمني والذي أصبح يشكل هماً أردنياً بامتياز فمحاربة التطرف وفكره الأسود لا بد له من استعداد على كافة الأصعدة ، فالجانب العسكري والتقني يدعو للارتياح فلدينا مؤسسة عسكرية نعتز ونفتخر بقدرتها وكذلك مؤسساتنا الأمنية اليقظة ولكن هناك جانب مهم وهو الجبهة الداخلية التي تحتاج الى كل أسباب تمتينها وتقويتها ولن يأتي ذلك الا باحترام عقول المواطنين وثقافتهم وتكريس مهنية راقية في رسالة الإعلام وإعلاء روح المواطنة والوحدة الوطنية التي تتعرض بين الفينة والأخرى الى امتحان هش تنكشف مراميه لخطة وقوعه. فالوحدة الوطنية أسمى وأطهر من أن تكون محطة اختبار للمرجفين والمندسين الذين كلما خمدت نار الفتنة أججوها ليستمتعوا – لعنهم الله – في إفساد علاقة أخوية عُمدت بدم الشهادة ودم المصاهرة ونسجت أحلى صور الأخوة وأبهاها في عصرنا الحديث.
حفلنا الكريم :- ان واقع امتنا العربية وكما تعرفون لا يسر صديقاً ولا يغيض عدواً فالمشاريع السياسية الدولية الثلاث تتنازعنا بكل ذل وهوان فالمشروع الصهيوني الأمريكي والمشروع الفارسي والمشروع التركي لا تألو جهداً في اقتطاع جزء من كيكة الوطن العربي ونظامنا العربي الرسمي لا حول له ولا قوة الا أن ينتظر موقفاً كاذباً مخادعاً يوهم نفسه به لعله يشتري وقتاً إضافياً للبقاء في السلطة لأن الهدف الأسمى لهذه الأنظمة أصبح هو هذا الهدف فقط ، أما مستقبل الشعوب ومصيرها فهو لم يعد البضاعة الرائجة لهذه الأنظمة التي "انفضت بكارة حيائها" لصالح كرسي السلطة اللعين وان كان الثمن دماءً عربية رخصت في عيون الرخصاء والمتآمرين.
وأستميحكم عذراً أن أذكر بما نسيناه جميعاً أذكر بفلسطين الحبيبة وقضيتها وقضية شعبها الصابر المرابط والتي تعتبر كل القضايا الأخرى على أهميتها قضايا الهائية لحرف بوصلة تفكيرنا عنها وإعطاء الاحتلال مشروعية كاذبة قياساً لما يعانيه أشقائنا العرب في مواجهة أنظمتهم الرسمية.
نعم إخواني انها فلسطين القضية والتاريخ والحاضر والمستقبل وبدون حل عادل لهذه القضية لن يكون هناك أمن واستقرار بالمنطقة ولن تنجح مشاريع الديمقراطية الزائفة في تغليف المشاريع المسمومة وتمريرها تحت شعارات زائفة لم تعد تقنع المروجين لها.
أعزائي الحضور:- أكرر شكري وتقديري لحزب التيار الوطني ورجالاته على أتاحه هذه الفرصة لي ضارعاً للمولى جلت قدرته أن يلهم شعوبنا العربية سداد الرأي وحصافة الموقف وأن يكون مددهم من الله وحده وليس الا وأن يقيض الله لأمتنا العربية من يحمل رسالة الأمة ووحدتها بنبل الهدف وصدق المغزى ونظافة البطانة تماشياً مع قول الشاعر:-
ولا أذم بهذه الأرض سادتها *** كم ماجدٍ يبتلى في خسة الحشم
دمتم إخواني الكرام ودام الأردن وطناً عزيزاً كريماً في ظل قائدنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع