زاد الاردن الاخباري -
على ضوء اجتماع عقده "المثليون" الأسبوع المنصرم ، في عمان ، فقد أكد المحامي محمد الناصر ، والذي تم شنّ الهجوم عليه من قبل اطياف مجتمعية مختلفة في الأردن ، لحضوره الاجتماع ، أنه تم طرح مبادرة قبل عدة سنوات ، تتصل بمكافة الإيدز ومسبباته ، وذلك انطلاقا من روح الانتماء ، واهتمام المواطن الأردني بقضايا مجتمعه.
وأردف المحامي الناصر قائلا " تم تكليفي من بعض المنظمات الأممية في أكثر من مناسبة داخل الوطن وخارجه ، كخبير في معايير مكافحة الايدز قانوناً ، لتقديم المحاضرات التوعوية في هذا السياق ، الأمر الذي يجعل من تلك المحاضرات ، مادة علمية عامة يتلقاها المجتمع برمته ومنهم ذوي التربة الخصبة لانتشار المرض ".
وجاء في بيان وصل "زاد الأردن" نسخة منه :
انطلاقا من روح الانتماء ، واهتمام المواطن الأردني بقضايا مجتمعه ، ليقرّ ما كان صحيحا ويقاوم خلافه ، ولسابق ثقافتي القانونية محام مزاول ، كنت قد طرحت مبادرة قبل عدة سنوات ، تتصل بمكافحة مرض الإيدز والوصول لمسبباته ، والمساهمة في مقاومته ، فكانت مبادرة القانون والإيدز بلجانها القانونية والطبية والاجتماعية والاعلامية ، تبنتها بعض المنظمات الدولية والمحلية بما فيها مؤسسات المجتمع المدني ، فكنت أتلمّس على هذا الأساس كما المجتمع الدولي أو المحلي ، أي احتمال لانتشار المرض ؛ فندفع باتجاه التوعية والثقافة المسلكية والانسانية والقانونية ، وصولا لمحاصرة المرض بأضيق أطره .
وتابع " ولا يخفى ان من مسببّات هذا المرض بعض العادات والمسلكيات ، المعاقب عليها قانونا ، شأن تعاطي المخدرات إضافة لأسباب مسلكية إضافية . وقد تم تكليفي من بعض المنظمات الأممية في أكثر من مناسبة داخل الوطن وخارجه ، كخبير في معايير مكافحة الايدز قانوناً ، لتقديم المحاضرات التوعوية في هذا السياق ، الأمر الذي يجعل من تلك المحاضرات ، مادة علمية عامة يتلقاها المجتمع برمته ومنهم ذوي التربة الخصبة لانتشار المرض ، فنساهم بالحد الأدنى بالوقاية والتوعية . وشأن المرات آنفة الذكر ، تم استضافتي مؤخراً في عمان بلقاء ثقافي فكري حر خاص، ليس اجتماعا ولا تنظيما ولا احتفالا أو ما شابه ؛ إنما حلقة بحث علمية شأن حلقات البحث المنعقدة في الصالونات السياسية والثقافية في عمان (جلسة فكرية) و كان من بين الضيوف سعادة السفيرة الأميريكية في عمان ، وجاء في المحاضرة ( تعريف بالمبادرة و إضاءة حول بعض نصوص التشريعات ذات الصلة ِ) . ان المجتمع الأردني الخالص يتعدى ستة ملايين نسمة كما يسكن الوطن نحو عشرة ملايين ، تختلف ثقافاتهم كما سلوكهم ، وعاداتهم ، ولسنا بشان مناقشة تلك العادات في هذا السياق . ولما كانت وسائل التواصل أو الصحف الجليلة قد تناقلت الخبر على منحى مختلف ، وددت أن أعرض بما تقدم واقع الأمر كما كان ، والله الموفق".
المحامي
محمد مازن الناصر