أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث احذروا فتنة الرجوب القميئة

احذروا فتنة الرجوب القميئة

احذروا فتنة الرجوب القميئة

30-05-2015 03:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

عندما يخطيء احد ما من هنا او هناك "اعني فلسطيني او اردني" او يتصرف تصرفا غير لائق او حقير او دنيء "ادنى من الدناءة نفسها" كما فعل مثلا في الامس "الساقط" جبريل الرجوب، يكثر الحديث والجدل فورا حول علاقة الشعبين الشقيقين ويبدأ الحديث من الغالبية العظمى من كلا الطرفين عن عمق العلاقات الاخوية التي تربط الشعبين وقوتها وقربها ومتانتها.

والتي لن تتأثر بهكذا حدث او فعل من احدهم،، والقليل من مرضى النفوس من كلا الطرفين والذين لا يبطنون عنصريتهم ،،يبدأ بالحديث فورا وترويج للعنصريه الكامنه والدفينة وللاسف الشديد، عند الكثير من كلا الطرفين والتي الغالبية العظمى لا يظهرونها على العلن وينبذونها في العلن ويكرسونها واقعا مريرا في السر وعلى ارض الواقع ....


كثرة الحديث عن الوحدة الوطنيه والعلاقة القوية الوطيدة التي تربط الشعبين عبر وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، لا يعني بأي حال من الاحوال انها قوية فعلا ..

مما يدل على ان العلاقة ليست قوية كما يدعي الكثير ،وهشّة من الداخل ومن السهل التلاعب فيها واذكائها، اذا كان واحد ساقط مثل الرجوب استطاع التأثير عليها وهو المعروف بخيانته لاهله ولشعبه قبل غيره عندما سلم اخوانه من المقاتلين المتحصنين قبل عدة سنوات للقتل والسجن لاسرائيل ابان كان رئيس الامن الوقائي الفتحاوي،، من السهل عليه ان يبيع الاخرين ولو بفردة نعل مهتريء..لانه خاين ونذل وساقط ...ومعروف تازيخه الخياني للجميع...


لان العلاقة لو كانت قوية ومتينة حقا لما رأينا هذا الكم الهائل من المنشورات التي تطالب بضرورة درء الفتنة وعدم تحميل الشعب الفلسطيني فعلته الشائنه..لان بالاصل هو وحده فعلا من يتحمل فعلته الشينة وسقاطته ولا ذنب للاخرين فيما فعل...وتذكير الجميع بأننا اخوة ومتحابين وأشقاء وهكذا..من الكلام الذي حفظناه عن ظهر قلب .


هل رايت او سمعت بعمرك الاخوة الاشقاء الذين يسكنون في البيت الواحد يتحدثون بشكل دائم عن عمق وقوة العلاقات الاخوية بينهم الا اذا كان هناك فعلا ما يشوب هذه العلاقة وان هناك ثمة شكّ وخوف من ذلك فعلا !!


لماذا كلما اخطأ ساقط من هنا او هناك وهو في الحقيقة لا يمثل الا نفسه الساقطة، يبدأ الكلام مباشرة عن الروابط الاخوية وما شابه من ذلك ؟


فما دخل شعب كامل اصلا بتصرفات اي مواطن آخر اخطأ او فعل فعلة شينة، هل عندما فعل فعلته شاورهم او أخذ رأيهم ؟


هكذا هو المنطق السليم الذي يجب ان يقودنا وان نتحدث به جميعا...ومسألة الحديث عن العلاقة والتذكير بها دائما بقوتها ومتانتها وبالوحدة الوطنية يعني انها فعلا ضعيفه وغير قوية ومن السهل ان تهتز في اي حدث ما والتلاعب بها عند اي منحنى او منعطف...


ولا اريد ان اذكر بما يحصل دائما كلما التقى ناديي الفيصلي والوحدات مع بعضهما البعض..من هتافات جاهليه عتصريه اولا وحقيرة ثانيا داخل الملعب وخارجه ومن ثم كثرة الحديث بعدها من الغالبية العظمى عن الحدث والهتافات العنصريه والخوف من الفتنة والوحدة الوطنية والاحتراب الداخلي وهكذا..

الصحيح والحقيقة المُرّة والتي نحاول دائما ان نجملها ونبتعد عنها...ولا نتحدث بها في العلن..ان هناك ثمة شيئا ما زال عالقا في النفوس عند كلا الطرفين،، حتى لو قيل العكس في العلن ...وهو شيء مؤلم ومخزي ويدمي القلب ...وانا شخصيا اعلن براءتي من كل شخص يدعو الى الفتنة ويغذيها حتى ولو بشق كلمة، حتى لو كان اخي ابن امي وابي ..

وادعو الجميع فعلا ومن الداخل وليس اعلاميا نبذ العنصرية وعدم الانجرار وراءها حتى لو كان علقُ شيئا ما في النفوس عبر السنوات الماضيه، وتطبيق ذلك عمليا على ارض الواقع وليس كلاميا، واي شخص يرى اي صديق من اصدقاءه يحاول اذكاء نار الفتنة ان يتصدى له ويقرّعه وينبذه وان يبلغه ذلك ويحذف صداقته من الفيس.

كما فعلت انا ذلك وطبقته عمليا مع اقرب الاصدقاء وحذفتهم من قائمتي عندما رايتهم يحاولون اللعب على وتر العنصرية البغيضة من خلال منشوراتهم وتعليقاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي،، ولم انظر يوما الى اصله وفصله...لاننا ببساطة نحن مسلمين اولا وأبناء بلد واحد ثانيا قبل وبعد "شيك" سايكس بيكو..ونتحدث بلغة ولهجة واحده وتاريخنا واحد وتجرعنا مُرّ الهزائم مع بعضنا البعض، وتحملنا قرف بعضنا البعض .....


ما يجري هو اكبر من كلمة عيب وغلط وفتنة وعنصرية ..ما يجري هو جريمة كبرى ربما لا سمح الله لو حدثت قد تودي بنا الى الهلاك والدمار والاقتتال الداخلي اذا ظللنا هكذا....والرابح الوحيد هم حزب الشيطان واولياءه من اعداء الداخل والخارج .

سؤال اخير للجميع : هل سمعت يوما ما في امريكا مثلا والتي يسكنها خليط كبير من جميع الجنسيات من مختلف دول العالم ونسبة كبيرة من اصول افريقية "الزنوج" عن الوحدة الوطنية وعمق العلاقات الاخوية ،،كلما اخطأ مواطن امريكي من اصول غير امريكية ، ام ان الشخص يتحمل وحده وزر خطأه وينتهي الحدث عند هذا الحد ؟


وكيف نسينا قول الله عز وجل وكلنا مسلمون والحمد لله، الذي يقول "كل نفسٍ بما كسبت رهينة" وايضا "ولا تزِرُ وازرةٌ وزِر اخرى" .


وقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يقول "لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى" ويقول "الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها" ويقول ايضا بما معناه عن العصبية "دعوها فأنها منتنة" .


جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه وحمى الله هذا البلد وسائر بلاد العرب من الفتن ما ظهر منها وما بَطَن، ومن العنصرية والاقتتال والتناحر وسائر بلاد المسلمين .

محمد عياش القرعان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع