أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية أردنيات المقدسي : نصحت الزرقاوي ولم يستجب

المقدسي : نصحت الزرقاوي ولم يستجب

المقدسي : نصحت الزرقاوي ولم يستجب

30-05-2015 10:19 AM
"أبو محمد المقدسي"

زاد الاردن الاخباري -

تحدث منظر التيار السلفي الجهادي عاصم البرقاوي "أبو محمد المقدسي” عن علاقته بزعيم تنظيم القاعدة في العراق سابقا "أبو مصعب الزرقاوي”.


وبين المقدسي في الجزء الثاني من مقابلته مع قناة "سي أن أن” أن الزرقاوي كان يرافقه في دروسه التي كان يلقيها في العاصمة عمان، ومدينة الزرقاء.

وأوضح المقدسي أن الزرقاوي كان يحرص على حضور دروسه، ويتلقى المبادئ الأولى للتوحيد الذي كان يدعو إليه.
وأضاف: "هذه كانت البداية، ثم عندما تم سجننا سوية كانت الدراسة داخل السجن أكثر، وقد كان حريصا على تلقي وتعلم ودراسة كل ما أكتب وتلقيه مني”.


ووفقا للمقدسي، فإنه ورغم الخلافات بينه وبين الزرقاوي، إلا أن الأخير بقي محافظا على العقيدة السلفية الصحيحة، ولم يصل إلى ما وصل إليه تنظيم "الدولة الاسلامية” اليوم، من قتل للمخالف وغيره.

وتابع: "الخلافات والملاحظات والنصائح التي كنت أكتبها له كانت في الناحية العملية، وهو لم ينزع مثلا إلى ما هو موجود الآن في العراق من غلو وتكفير وقتل”.

واعتبر المقدسي أن ما حدث بينه وبين الزرقاوي هو "نصائح وملاحظات من شيخ إلى تلميذه، تم تأوليها وتحويلها إلى خلافات وخصومة بيننا”.


وأوضح المقدسي أن الكثير من النصائح التي كان يسديها للزرقاوي، تشابه نصائح زعيم القاعدة أيمن الظواهري للزرقاوي.
وفي إشارة منه إلى قطع الطريق على موضوع خلافه مع الزرقاوي، الذي لا زال يشغل الأوساط الجهادية رغم مرور عدة سنوات على مقتل الأخير، قال المقدسي: "أبو مصعب أخ وتلميذ من أقرب التلاميذ إلى نفسي”.


وأكمل: "كنت حريصا جدا أن أخلص له النصيحة. الأشياء التي ذكرتها ما زالت موجودة إلى اليوم محفوظة وهناك وثائق في منبري”.

واستذكر المقدسي بعض الأمور التي خالف فيها الزرقاوي، ونصحه بتركها، حيث قال: "يعني ما الذي تكلمت به ونصحت؟ بقضية إنكار قتل المدنيين وذبحهم أمام الكاميرات، وهذا الأمر بدأ منذ وقت وإلى الآن يجري من الكثير من المشاهد على الإنترنت، يستدل أصحابها بأنّ الذي بدأ بها هو أبو مصعب”.



وعن قضية التفجيرات في المساجد، والحسينيات قال المقدسي: "كذلك تكلمت معه في قضية التفجيرات التي كانت تجري في أماكن عامة؛ التفجيرات التي جرت في المساجد والحسينيات لأنه يكون هنالك أطفال ونساء وناس من العامة، وردة الفعل التي تنتج من هؤلاء الذين تفجّر حسينياتهم، أنهم يقومون بتفجير مساجدنا، ولذا حاولت أن أوجه أبا مصعب إلى ما فيه الخير لهذا التيار”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع