أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن

التكافل الأجتماعي

التكافل الأجتماعي

29-05-2015 04:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب الشيخ سالم مفرح العلياني الحجايا

التكافل الاجتماعي يعني تعاون أفراد المجتمع فيما بينهم لتحقيق الرفاه للجميع لأن يد الله مع الجماعة . وهو نهج كان سائد في مجتمعاتنا منذ زمن الآباء والأجداد فكانت العونة في موسم الحصاد وحراثة الأرض وبناء المنازل وكانوا يقولون (( قوم تعاونت ما ذلت )).

ومع تطور المجتمعات وتقدمها واختلاف حاجاتها ومصالحها أصبحت الضرورة ماسة لتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع فالإنسان اجتماعي بطبعه واليوم يقول أبناء البادية المتوطنين أن اسلافهم عندما كانوا بدوا رحل اذا كان أحدهم على خلاف مع جاره رحل عنهم أما عندما تجاور البنيان أصبح الرحيل صعبا والتعايش والتعاون أصبح أمرا مطلوبا في مدن الأردن المختلفة بعد تزايد أعداد السكان بصورة مفاجئة نتيجة لحالات اللجوء المتكرر لهذا البلد . ظهرت إحياء جديدة و كبرى خاصة في حدود أمانة العاصمة وأصبحت غابات من العمارات السكنية تحتوي كل عمارة بحدها الادنى على عشرة شقق

والذي أشرف واجاز مخططات تنظيم هذه الأراضي أولا والأحياء ثانيا تناسى أو تغاضى عن ضرورة وجود ساحات فارغة ولو كانت بمساحة دنم أو دنمين بين كل عشرة اسكانات على الأقل ، هذه المساحة تخصص كملاعب للأطفال لأن الطفل الذي يسكن في شقة مساحتها محدودة بحاجة إلى تفريغ طاقته بممارسة اللعب كأدنى حقوقه ويعيش طفولته, ولكننا لا نرى للطفل أي مساحة سوى الشوارع التي أصبحت ملاعب لهم مما يجعلهم عرضه لحوادث الدهس, حتى أن بعض هذه العمارات كان يوجد ضمن مخططاتها مواقف ولكنها للأسف تحولت إلى شقق سكنية وهذا ما نلاحظه في الشوارع المكتظة باصطفاف السيارات فيها، حتى العيادات الطبية أصبحت شوارعها مكتظة بالسيارات لأن العمارة بلا مواقف فلا يجد المراجع مكان لاصطفافه بالرغم من أنه في الغالب يكون غير قادر على مشي مسافات طويله, كل هذا ناتج عن إغماظ عين الرقابة عليها والفساد.

انا لا أدعو أن تتحمل البلدية أو الأمانة كلفة اثمان هذه الأراضي المخصصة كملعب للأطفال بل تحت مبدأ التكافل الاجتماعي و التعاون بين أفراد المجتمع على المواطن المساهمة في مثل هذه الأمور كواجب, يعلم الجميع أن ثمن الشقة يتراوح مابين 70 الف ويصل بعضها الى200 الف ويزيد فلا ضير لو زاد هذا المبلغ الف أو ألفين دينار ومثلها يتحملها المستثمر عند بناء هذه الاسكانات، ونؤمن لأطفالنا الذين نعمل من أجلهم ملاعب آمنه يمارسون نشاطاتهم بها ونكون قد ساهمنا في خدمة مجتمعنا, ومن ناحية أخرى فإن سكان هذه الأحياء لا يعرفون ممثلهم في مجلس الأمانه الذي من المفترض أن ينقل هموم منطقته ومطالبها من خلال أن يطرح نفسه للإنتخابات التي تتخذ طريقها في بلدنا على المستوى النيابي أو البلدي عن طريق الفزعة دون التأكد من الذي يخدمنا فعلا أو يخدم نفسه وهذا الذي يجري . وبعد ظهور النتائج يغلق هاتفه ويغير عنوان سكنه ((وسلامة تسلمك ))





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع